علاجات منزلية لتحسين الهضم

الطعام يمدنا بالتغذية اللازمة، وعندما يتم إعداده بطريقة لذيذة فإنه يمكن أن يوفر شعورا عميقا بالإشباع، ولسوء الحظ هناك بعض الناس الذين لا يستطيعون التمتع بالطعام لأنهم يعانون من عسر الهضم، وهذه الحالة نتيجة لبعض المشاكل فى عمل العصارات الهضمية أو إنزيمات المعدة التى تظهر فى شكل غازات والانتفاخ والحرقة والتقيؤ أو الشعور بالتثاقل، ومع ذلك هناك العديد من العلاجات المنزلية البسيطة التى يمكن أن توفر الإغاثة من عسر الهضم، وهنا بعض من أهم النصائح لتحسين الهضم:

 

الزنجبيل يحتوى على زيوت تساعد فى تخفيف انتفاخ البطن، فقط قم بغلى الزنجبيل المقشر أو المبشور فى كوب من الماء ويترك ليبرد ويشرب عندما يكون دافئا للتخفيف من الغازات والانتفاخ، وأفضل من ذلك استخدام الزنجبيل عند طبخ الطعام لصحة أفضل للجهاز الهضمى.

 

يحتوى النعناع على زيوت متطايرة مع مكونات أخرى تساعد على تحسين الهضم، قم بغلى أوراق النعناع مع كوب من الماء وإضافة بعض أوراق الشاى وتناوله دافئا، ويمكنك أيضا إضافة بضع قطرات من زيت النعناع فى الطعام أو الماء الدافئ للحصول على إغاثة فورية من عسر الهضم، ومع ذلك هناك نقطة مهمة ينبغى أن لا نتغاضى عنها هى أن النعناع يمكن أن يزيد من مشكلة الحموضة؛ لذا إذا كنت تعانين من الحموضة المعوية فهذا ليس العلاج المناسب لك.

 

الناس الذين لديهم ميل للإمساك غالبا ما يعانون من الشعور بالبطء والغازات والانتفاخ، وفى بعض الحالات قد يؤدى ذلك إلى صداع خفيف أو شعور عام من الخمول، لهؤلاء الأشخاص من المهم زيادة الألياف التى يتناولونها لضمان خروج النفايات من الجسم بشكل جيد؛ فالموز والخضروات الورقية هى مصادر جيدة من الألياف للتعامل مع مشاكل الجهاز الهضمى مثل الإمساك.

 

التين يحتوى على بعض البروتينات التى تعمل كمسهل طبيعى، وهذا يمكن أن يكون مفيدا فى علاج الإمساك، انقع التين فى الماء طوال الليل وفى صباح اليوم التالى قم بتناول التين واشرب ماءه وستلاحظ أنه أصبح من السهل خروج البراز دون إجهاد.

 

الشمر يحتوى على مكونات متطايرة تقلل من انتفاخ البطن، ويمكن ببساطة مضغ بذور الشمر بعد الأكل لضمان هضم أفضل للطعام، أو يمكن غليها مع كوب من الماء وإضافة الشاى لتوفر تخفيفا لتهيج المعدة والأمعاء.

6- كل ببطء وامضغ جيدا: 

التهام الطعام بشكل سريع يسبب دخول كميات أكبر من الغاز وكذلك عند ابتلاع الطعام دون مضغ فإنه ليس هناك وقت للعصارة اللعابية بالتصرف في الطعام فى الفم وبالتالى هناك حمولة أكبر على عملية الهضم فى المعدة، والحل هو تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا فى الفم بعناية لضمان تحسين الهضم.