سببان لإختفاء الأفوكادو من الأسواق
11:36 ص - الإثنين 11 مايو 2015
الأفوكادو مصدراً مهماً للدهون الصحيّة والدهون الأحادية غير المشبّعة، ويساعد على خفض الكولسترول السيء في الجسم ويساهم بالتالي في الحدّ من خطر الإصابة بنوبةٍ قلبية أو سكتة الدماغية، كما أنه وجبة خفيفة وصحية لمن يتبع حمية غذائية.
لكن هل يمكن أن نحرم منه؟ فقد ذكرت صحيفة الإنديبندنت البريطانيّة أنّ هناك سببين لإختفاء الأفوكادو قريباً من الأسواق وهما الماء والمخدّرات.
حيث أن 89% من أراضي ولاية كاليفورنيا الأميركيّة صُنّفت بشكلٍ رسمي بالجافة في وقتٍ تنتج فيه هذه الولاية مليارات الأطنان من الأفوكادو.
وتكمن المشكلة بشحّ المياه، فهذه الزراعة تحتاج إلى 318 ليتر من الماء لزراعة نصف كيلوغرام من الأفوكادو ممّا يعني أنّ الماء ستشكّل كلفة إضافيّة ولن يتمكّنوا من تغطيتها.
كما ارتفعت كميّة الأراضي المُستخدمة لزراعة الأفوكادو في تشيلي ثمانيّة أضعاف خلال 25 سنة إلاّ أنّ هذه العمليّة تسبّبت باستنزاف المياه الجوفيّة وآبار القرى.
أمّا في المكسيك فالمشكة لا تكمن بشحّ المياه بل بسيطرت المافيا على أكثرية البساتين التي تحوّلت إلى مسارح للقتل والابتزاز أو ما بات يُعرف "بالأفوكادو الحمراء".
وكنتيجة لكلّ هذه العوامل، ذكرت الصحيفة البريطانيّة أنّ سعر الأفوكادو سيشهد ارتفاعاً بسبب نفصه في المُستقبل.