مزايدة مالية علي صور جديدة لم تنشر لحادثة وفاة ديانا ودودي الفايد
يتواصل التحقيق الذي بدأ في الثاني من اكتوبر 2007 في المحكمة العليا بلند ن بشان موت الاميرة دايانا، بكم لابأس به من الشهود الجدد.
علم المحلف يوم الثلاثاء من خلال تسجيل لحديث ل "كينث لينوكس"المسئول عن الصور في جريدة the Sun أذيع في قناة التليفزيون البريطاني بالقناة الرابعة، يفيد بانه تلقي مكالمة هاتفية من المصور Romuald Rat وهو أول من وصل إلي مكان الحادث وقال "أن لديه صورا للاميرة دايانا في حادث السيارة وأنه يمكنه اعطائهم له بشكل خاص من اجل المملكة المتحدة نظير مبلغ ثلاثمائة الف جنيه أسترليني "حسب رواية كينت ليونكس".
قال المصور"إن الحادث كان مروعا، ودودي كان يبدو أنه مصابا باصابات بالغة وديانا كانت تبدو انها إصابتها طفيفة ."
ويستطرد مسئول التصوير بجريدة "Sun"لم اضيع الوقت ، كان علي ان اري فورا هذو الصور، لكن بالنسبة لموضوع الشراء قلت نعم ".برغم ذلك لم تنشر اية صورة للاميرة وهي ميتة قبل صيف 2006 في المجلة الايطالية Chi مما اثار غضب الصحافة البريطانية .
صورتان فقط للاميرة بعد موتها
في حديثه مع القناة الرابعة ، أكد كينث لينوكس انه قد حصل علي صورتان : احداهن تظهر الاميرة جالسة في اسفل تجويف المقعد الخلفي وظهرها نحو الباب المفتوح بينما ينساب خيط من الدم علي وجهها والصورة الاخري يظهر فيها طبيبا يضع قناعا من الاوكسجين علي وجهها .برغم ذلك لم يتم العثور علي هذه الصور في الافلام التي استردها "رومولد رات "بواسطة الشرطة بعد الحادث مباشرة.
لكن حسب رواية ستيفان دامون: والشاهدة عن طريق شريط الفيديو في التحقيق القضائي ان المصور "روميول ريتكان" لديه بعض الوقت ليعطي هذه الصور الي مصور آخرقبل القاء القبض عليه .
من جانبه و بعد هذه الشهادة، كذب المصور الفرنسي امام المحلف البريطاني انه اراد بيع صور الحادث لجريدة Sun وقال :"انني لما اعرض صور الاميرة دايانا للبيع مؤكدا انه كونه موظفا بوكالة "جاما" فلا يستطيع اذا عرض اية صور علي اية جريدة بشكل مباشر ، واضاف "لدي احدي الصور التي التقطها وقد ظهرت مؤخرا في الصحف في العالم اجمع وقد نشرت هذه الصورة عبرالتحقيق وخرجت ايضا صورا اخري كدليل واضاف "انني لم اتصل ابدا بالعدالة الانجليزية ولم استدعي ابدا للتحقيق.