أمور يمكن أن تحطم زواجك دون أن تشعري!

قد تظنّين أنّك و إن جعلت زوجك صديقك المفضّل فأنت تكرّمينه و تقدّرينه أكثر فأكثر غير واثقة من أنّك بفعل ذلك قد تفقدينه من دون أن تشعري. فإذا أخبرته مثلاً عن أسرار عملك و عن أنّ أحد الزملاء يزعجك، فأنت تريدين شخصاً يصغي إليك و لكنّه بالفعل لن يكون مهتماً بالأمر أو سيلومك لأنّك أخبرته به فهو لن يودّ أن يعلم بذلك أو قد يغار و يتوجّه ليضرب ذلك الشخص مثلاً.

 

في بعض الأحيان تكون مفاجأة الرجل أمراً سيئاً إذا أصبحت كثيرةً و إذا قامت بها المرأة في كلّ يوم فلن يتوقّع هذا الأخير في يوم عيده مثلاً أن تأتيه بهديّة و لن ينتظر ذلك لأنّه يحصل من زوجته على هديّة في كلّ يوم.

 

سواء في العلاقة الحميمة أو في الزواج فإنّ جعل الرجل الملك أمرٌ سيجعله يبالغ في السيطرة و يلومك في كلّ مرّة تخطئين فيها ما يجعل الزواج مستحيلاً في بعض الأحيان. صحيح أنّه الرجل و لكنّ ذلك لا يعني أنّه يجدر بك أن تكوني دائماً الطرف الخاسر في الحبّ ما قد يقودك الى إفشال زواجك في المستقبل.

 

إذا كان زوجك يخطّط ليصبح القائد يمكنك أن تساعديه و تدعميه و لكن لا يمكنك أن تفعلي ذلك في الوضع الذي تشعرين فيه بأنّ ذلك لن يجدي أيّ نفعٍ معه. عليك أن تعرفي في أيّ الأوقات تقفين الى جانبه، و إلّا فإذا غضب فسيصرف النظر عنك و سيرغب في الابتعاد عنك.

 

قد تظنّين أنّ ذلك ليس عادلاً و لكن من الأفضل أن يشتاق الطرفان أحدهما للآخر في العلاقة العاطفية لتكون الأمور على خير ما يُرام و تبقى جمرة الحبّ شاعلة في قلبيهما.

 

من المميّز أن تكون علاقة المرأة بأمّ زوجها رائعة و على خير ما يُرام و لكن إن زادت العلاقة عن حدّها و أصبحتا مقرّبتين جداً فهما تخاطران بفقدان ما هو جيّد و قد تختلفان كصديقتين و تسوء الحال مع الزوج، و على المرأة أن تُبقي العلاقة رسمية و جيّدة مع أمّ زوجها فقط.

 

إنّها أساليب من خلالها قد تهدم المرأة زواجها و عليها أن تحترس و تعرف كيف تتصرّف كي لا تفقد زوجها!