تعرفى على أسباب تأخر الحمل .. وطرق علاجة!

تعرفى على أسباب تأخر الحمل .. وطرق علاجة!
تعرفى على أسباب تأخر الحمل .. وطرق علاجة!

إنّ فكرة التأخر في الإنجاب تقلق الزوجين عادةً، وتسبب أجواء التوتر والتحليل غير المجدي. فالأسباب إذا ما كانت تطال مشكلة العقم بحدّ ذاته، نجد لها الحلول الطبية وحتى النفسية، إذ تؤثّر نوعية العلاقة بين الزوجين على الإنجاب.
 
وفي هذا الإطار كشف المعهد الألماني للجودة والاقتصادية في القطاع الصحي الأسباب المؤدية إلى تأخّر الإنجاب لدى المرأة معتبراً أنّها تتمثل في الخلل الهرموني أو مشاكل بقناة فالوب أو المبيضين أو الأورام الليفية الرحمية أو بطانة الرحم المهاجرة.
 
أمّا عند الرجل، فإن تأخر الإنجاب قد يرجع إلى الاضطرابات الهرمونية أو قلة جودة السائل المنوي أو مشاكل الانتصاب أو انسداد ما يعرف بـ "الأسهر" المسؤول عن نقل الحيوانات المنوية. كما قد تؤثر بعض الأمراض أو الاضطرابات النفسية أو الجينية أو التأثيرات البيئية على الخصوبة أيضاً.
 
ويمكن علاج الخلل الهرموني من خلال تعاطي المستحضرات الهرمونية، بينما يتم علاج الأورام الليفية الرحمية جراحياً.
 
وفي حال تفاقم المشكلة وتعذّر إيجاد الحلول رغم الصحة الجنسية التي يتمتّع به الشريكين، يمكن اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي إذا كانت المشكلة تكمن في وصول عدد قليل من الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم مباشرة أثناء عملية التلقيح أو عدم قدرة الحيوانات المنوية على اختراق عنق الرحم.
 
كما يمكن أن يكون التلقيح الاصطناعي ذاتياً في المختبر من خلال استخلاص بويضة من رحم المرأة ووضع حيوان منوي من الزوج مع البويضة أو عن طريق حقن الحيوانات المنوية في البويضة مباشرة باستخدام إبرة. وفي حال نجاح التلقيح الصناعي يمكن للطبيب وضع 3 أجنة كحد أقصى في الرحم.
 
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أن تأخر الإنجاب يوصف بالعقم في حال عدم حدوث حمل على الرغم من ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام ومن دون استعمال موانع الحمل لمدة عام كامل.