6 نصائح تمسح حزن اليتيم

اليتيم هو من مات عنه أبوه وهو صغير لم يبلغ الحلم، أي قبل البلوغ، ويظل من حوله حائرين في الرد على سؤاله "أين أبي" فيقولون "بابا في السما، بابا مسافر، باب بيطير حواليك"، في محاولة لمسح حزنه ، لكن هناك مجموعة من النصائح الذهبية التي قد تمسح عن اليتيم حزنه منها:   
1- مصارحته بوفاة أبيه : 
يقول الدكتور إبراهيم مجدي حسين، استشاري الطب النفسي إن الطريقة المثلى لإخبار الطفل بوفاة والده هى قول الحقيقة له، وعدم اللجوء إلى الأكاذيب التي تعد حلًا مؤقتًا للمشكلة، فالطفل في يوم من الأيام سيعرف الحقيقة بطرق كثيرة، وعندما يحدث ذلك يتعرض الطفل لصدمة شديدة ويفقد ثقته في الآخرين وخاصة والدته ظنًا منه أنها كذبت عليه، مشيرًا إلى أن اليتيم يعاني من العديد من المشكلات النفسية إثر تعرضه لهذه الأزمة منها الخوف، والرغبة في العزلة، الانطوائية، القلق.

2- إخباره بقصص عظماء كانوا أيتام: 
فهذا سيخفف من أثر الصدمة عليه وعلى رأس هؤلاء رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكثير من القادة والصالحين ورجالات التاريخ ، فالهدف هو جعل اليتيم يستعيد الثقة بذاته وإمكاناته وألا ينظر إلى اليتم على أنه عائق يحول دون حياته حياة عزيزة كريمة تستحق كل التقدير.
 
3- دعم الأم: 
وجود الأم بجانبه وتقديمها الدعم اللازم له يلعب دورا مؤثرا في هذا الجانب، حيث تصبح الأم بالنسبة للطفل كل شئ في الحياة أمه وأخته ووالده. 

4- عدم جرح مشاعره من زملاءه: 
يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن المشكلة الأساسية التي يتعرض لها الطفل اليتيم تظهر مع دخوله الحضانة والمدرسة لأن هناك أطفال يخبرونه بذلك بقصد أو بدون قصد ، لذا يجب تحصين الطفل ذاتيا وإخباره أن اليتم ليس ضعفا وتهيئة جو ودي بينه وبين زملاءه. 
 
5- إيجاد بديل للأب من العائلة: 
كالجد أو الخال، وفي حالات قليلة يكون العم، وقد ينشأ الطفل بصورة سوية إذا أتقن البديل لعب دوره.   
 
6- الجمع بين الحزم والحنان: 
فالأم لا بد أن تتسم بالذكاء في معاملة الطفل لأنها من الضروري أن تجمع بين الحنان والحزم، لأنها إذا اعتمدت على أغراق طفلها بحنانها فسينعكس ذلك سلبا على شخصيته ويجعله مستهترا عابثا بدون ردع.