زوج والدة كيم كارداشيان السابق يتحول إلى إمرأة

قطع زوج والدة نجمة تليفزيون الواقع السابق "بروس جينر" الشك باليقين حول مظهره الأنثوي خلال السنوات الأخيرة، بالإعلان رسميا عن نواياه بالتحول إلى إمرأة.
 
وأكد مصدر مقرب من عائلة "جينر" أن بروس في طريقه للتحول إلى إمرأة، وأشار أنه سعيد بقراره وأن كل أفراد أسرته يدعمونه، بحسب مجلة "People" الأمريكية.
 
فيما أشار مصدر آخر من داخل عائلة بروس جينر أنه سيوثّق رحلة تحوله إلى إمرأة في صورة فيلم وثائقي، وسيشاركه مع كل متابعيه.
 
وكان بروس جينر (64 عاما) أثار التكهنات خلال السنوات الأخيرة، بعد ظهوره أمام كاميرات المصورين وهو بشعر طويل، وبأظافر مقلّمة، ووضعه لمساحيق الماكياج على وجهه مثل النساء.
 
وسيحلّ بروس جينر ضيفا على الإعلامية الأمريكية الشهيرة "ديان سويار" في شهر مايو المقبل للحديث وللمرة الأولى بالإعلام عن قراره بالتحول إلى إمراة.
 
وكانت "كريس جينر" والدة كيم كارداشيان ومديرة أعمالها تقدمت للمحكمة بطلب للطلاق من زوجها بروس جينر في شهر سبتمبر الماضي، بعد زواج دام 23 سنة.
 
من جانبها، أعلنت كيم كارداشيان عن دعمها الكامل لقرار زوج والدتها السابق بروس جينر بتغيير جنسه، وقالت لبرنامج "Entertainment Tonight": "هو والدنا وندعمه في أي قرار يتخذه مادام هو سعيدا وراضيا عنه".
 
وعن رأيها في إفصاح زوج والدتها لوسائل الإعلام عن قصة تحوله لإمرأة، أشارت كيم أن هذه هي رحلته الخاصة التي يود أن يشارك الجميع بها، وليست قصتها هي.
 
وبروس جينر هو رجل أعمال وبطل أوليمبياد سابق حاز على الميدالية الذهبية في سنة 1976 في مونتريال، ويعمل في مجال التنمية الذاتية، وهو زوج والدة كيم كارداشيان السابق، ووالد عارضتي الأزياء "كيندل" و"كايلي" جينر.