5 نصائح للتحكم بعلامات الزمن

ملايين النساء تقف يومياً أمام المرآة وتتساءلن "هل يمكنني التغلب على علامات الزمن أو حتى إبطاء زحف التجاعيد على الوجه"!

 

بالفعل يمكنك أن تبدين أقل عمراً مما أنت عليه والتمتع ببشرة الشباب دون الحاجة لأن تعرضي نفسك لمخاطر جراحات التجميل أو حتى شراء المستحضرات باهظة الثمن.

 

عليك أن تعلمي جيداً أن كل طبقة ماكياج تقومين بوضعها على وجهك تتسبب في اختناق بشرتك وتعمل على تعطيلها عن التنفس بشكل طبيعي.. وليس هذا فقط بل إنها تنفذ  داخل أعماق البشرة فتضاعف من الأذى، فكريمات الأساس والكونسيلر وألوان مستحضرات التجميل جميعها مركبة من مواد كيميائية تتسبب في إجهاد مسام البشرة وتعمل على انسدادها فتتوقف تلك المسام عن طرد الزيوت والعرق والبكتيريا خارجها مما يؤدي إلى تراكم كل هذه الأضرار وحبسها بالداخل؛ فينتج عنها تهيج واحمرارالبشرة واسمرار لونها.. بالإضافة إلى ظهور تجاعيد الجلد المبكرة، وبعد كل هذا تلجئين إلى شراء مستحضرات العناية بالبشرة الأغلى ثمناً ظناً منك أنها سوف تصلح ما حدث بل وتحرصين على استخدامها شهراً بعد شهر وعاماً بعد عام فتظلين في تلك الحلقة المفرغة دون أن تحسبي حساباً إلى أنها هي الأخرى يدخل في تركيبها مواد كيميائية تعمل على زيادة المشكلة سوءاً.

 

هل سبق أن فكرت قبل تناولك الطعام أن ما ستقدمين على تناوله يمكن أن يضر ببشرتك؟ لا تتعجبي فبالفعل بعض ما يدخل في تكوين طعامك له القدرة على ذلك مثل السكريات المركزة، والزيوت المعدلة وراثياً والتي تدخل في صنع بعض أنواع الأطعمة، والمحليات الاصطناعية والمواد الحافظة.. كل تلك المكونات رخيصة الثمن لا تكلف الصانع مالاً كثيراً ولكنها في نفس الوقت تدر عليه ربحية وفيرة.

 

إن تلك الأطعمة تضر بشرتك لأنها تغير من مستوى الهرمونات بالجسم وكما هو معلوم فالهرمونات تلعب دوراً مهما في الجسم الأنثوي؛ فهي المفتاح للحفاظ على شباب البشرة وإنتاج نوع جيد من طبقات الجلد.. وأيضاً هي المسئولة عن ظهور تجاعيد البشرة فيما يعرف بشيخوخة الجلد المبكرة، فهرمون الإستروجين والبروجسترون والتيستوستيرون هم بالفعل ثلاث هرمونات تنطوي عليها عملية تجديد خلايا البشرة وإعادة توازنها، وعند تناولك تلك الأطعمة الضارة فاعلمي أنك قد أدخلت بنفسك عناصرا غريبة للتلاعب في هرمونات جسمك.

 

هناك ما يعرف الآن بشد التجاعيد وحقن الخدود والشفاه ويتم الإعلان عنها جميعا بأنها الحل السريع والأمثل لجعلك تيأسين ويصيبك الإحباط من اتباع الطرق الطبيعية التي تستغرق وقتاً بالمقارنة مع تلك العمليات، ودون التطرق للتفاصيل فلتلك العمليات آثار سلبية قد ينتج عنها التشوه في بعض الأحيان.. لأنها عوامل كيميائية غريبة يتم حقنها في طبقات الجلد للحصول على استجابة سريعة ولإحداث تغيير مؤقت في شكل الوجه.

 

من الجيد أن تعرفي أن دورة تغيير الجلد تتم كل 28 يوماً وهذا يعني أن ما ترينه في المرآه الآن من طبقة خارجية للبشرة قد بدأ تشكيلها فقط منذ 28 يوماً داخل أعماق الجلد.. والوصف الدقيق لها هو "عملية تقشر البشرة"، وعلى مدار تلك الأيام يمكنك الاستفادة لتعزيز وتحسين نوعية البشرة لديك عن طريق تحفيز إنتاج نوعية جيدة من الجلد بتناول الغذاء الصحي السليم الخالي من جميع المواد التي ذكرت سابقاً، وكثير من النساء لاحظن بالفعل بعد فترة بسيطة من تناولهن الأغذية السليمة أن بشرتهن أصبحت أكثر شباباً وجمالاً من ذي قبل دون الحاجة إلى استخدام تلك المستحضرات غالية الثمن.

 

ولكي تتأكدي أن الغذاء الصحي السليم يؤثر في جمال البشرة يمكنك التحقق من ذلك بالنظر إلى بشرة الأشخاص المدخنين، متناولو الكحوليات.. ومن يتناولون كميات من الطعام تفتقر إلى القيمة الغذائية وستجدي أن بشرتهم أكثر شحوباً وانطفاءً بل وقد زحفت لها التجاعيد باكراً عن غيرهم.

 

وللحصول على بشرة شابة إمنحي وجهك5 دقائق فقط من صباح كل يوم لعمل تمارين له فيما يعرف بالمساج، فقومي بتدليك وجهك ورقبتك بعمل حركات دائرية  بأطراف أصابعك، ولا تستهيني بتلك الطريقة فهي رغم بساطتها إلا أنها مفتاح سحري مستوحى من الشرق لم يعرفه الغرب إلا مؤخراً، فتلك الطريقة تعمل على زيادة تدفق الدم وتنشيط العضلات للحصول على بشرة شابة.

 

- ومن خلال ما سبق أنصحك بأن تؤمني بالطبيعة وحاولي أن تكتسبي جمالك منها ووظفيها لخدمتك فللطبيعة سحرخاص لا يعرفه إلا من جربه.