حماة أنغام تفتح النار .. وأنغام ترد " عليها أن تراجع ملابس أبنتها قبل التحدث عن بنات العائلات "
كان الزوج فهد الكويتي قد اشترط قبل الزواج على زوجته المطربة انغام ان لا «تلبس المخلّع والمشخلّع» في حفلاتها والألتزام باللباس المحتشم، حاله في ذلك حال اي زوج تجري في عروقة دماء الشرق والاسلام، كما اشترط ايضا قبل عقد القرآن أن لا تشترك في الحفلات الخاصة، الا ببلده الكويت والخليج لمعرفتة بالضوابط الاجتماعية وتقاليدها، فحفلات الزواج بها فصل بين الرجال والنساء، وافقت أنغام بكل شروط فهد قبل الأرتباط به، وبناء على ذلك تم عقد القرآن، وانشغلت الصحافة من جديد بقصة هذة الزيجة الجديدة للمطربة انغام، ومن ثم حملها وانجابها منه «عبدالرحمن» والذي يبلغ هذه الأيام العامين من عمره.
خلال هذين العامين بدات المشاكل تطرق باب الزوجين بسبب كسر انغام لشروط الزوج قبل عقد القرآن والتي حددها الزوج فهد في ضرورة الاحتشام بازيائها ومنعها من احياء الحفلات الخاصة، فبدات تظهر كما تريد، تلبس ما تريد وتحيي الحفلات الخاصة في كل مكان، دون اية مراعاة لمشاعر الزوج.
قبل اكثر من شهرين والصحافة العربية واللبنانية والخليجية مشغولة جدا بتصريحات المطربة انغام عن طلاقها من زوجها الثاني فهد الكويتي، اتهمته بشتى انواع الغدر، ووصمته بالغيرة الفنية «لاحظوا نفس ما فعلته مع والدها حولت التزامه بالعادات والتقاليد العربية والاسلامية في الازياء والحفلات واعتبرتها غيرة من فنها» وتمسكنت حتى توصل لنا «شرور» فهد، وانها اخطات الاختيار".
كانت هذه مقدمة المقابلة الساخنة التي أجرتها الصحفية الكويتية ليلى أحمد في جريدة الرأي مع حماة أنغام (أم زوجها الثاني "المخلوع" فهد)، وتمكن نيشان ليل الجمعة الماضية وخلال إستضافته للفنانة أنغام في برنامجه الجديد العراب علي شاشة MBC، من أن يحصل منها على إجابة عن بعض ما ورد في هذه المقابلة، خلال فقرة "شو السؤال؟" أو ما هو السؤال؟.
أنغام كان لديها الخيار التام في أن تجيب أو تترك السؤال دون أجابة، ودون أن يعلم الجمهور ماهية السؤال الذي تستمع اليه في غرفة زجاجية مغلقة وهي ترتدي (الهيد فون) سماعات الأذن.
إلا أنها إختارت الإجابة على السؤال وكانت إجابتها نارية ...
أنغام وزوجها "المخلوع" فهد
وعن الحفلات الخاصة قررت أنغام تصحيح لفظة "سهرة" وتستبدلها ب"حفلة"، لأن السهرة بحسب تعبير أنغام تحدث بين المعارف، عندما يزور الأصدقاء أصدقائهم، و في إستخدامها نية سيئة، وأنها تقدم "حفلات" خاصة وتكون بناءاً على طلب أمراء أو رؤساء أو ملوك، وضعهم الإجتماعي لا يسمح لهم بحضور حفلاتها مع العامة فيطلبونها للغناء في "مكان عام" يحجزونه بالكامل ووظيفتها تكون الغناء فقط ثم المغادرة.
أم فهد في المقابلة إدعت بأن الفيلا في مصر صحيح أنها "باسم انغام" لكنها اوهمت فهد برغبتها في الأستقرار الابدي بحياتها الزوجية، وابدت سعادتها الكبيرة بحياتها معه، لذا فهو يدفع اقساط الفيلا بمبلغ (176) الف جنيه كل ثلاثة أشهر، وما زال يدفعها. كما اشترى لها ايضا سيارة مرسيدس جديدة ويدفع اقساطها، الى جانب دفعه لتكاليف الاستديو الخاص والحديث جدا الذي انشأه في بيتهم...
أنغام ردت بأنها في الزيجتين لم تسكن يوماً في بيت الزوج وأنها كانت دوماً تسكن في بيتها الذي أشترته من حر مالها، وقالت بأنها هي من يدفع أقساط الفيلا، وبأنه لا يوجد في مصر نظام تقسيط كل 3 أشهر.
المقابلة كانت تضم إتهامات كثيرة أخرى لكن نيشان فضل في حلقته التركيز على جوانب أخرى في حياة أنغام منها علاقتها بوالدها، ولم يصل معها الى معلومة جديدة في هذا الجانب سوى دفاع أنغام عن نفسها بأن مجتمعنا ظالم دوماً في نظرته التعميمية بأن الأبنة دوماً هي التي على خطأ، وأن الأب لا يمكن أن يخطيء.
أنغام تحدثت بألم عن معاناة والدتها مع والدها، وأعتبرته أناني ويحب نفسه أكثر من الآخرين. وعن سبب خلافها مع شقيقتها غنوة، وكره الأخيرة لها "كره العمى" قالت أنغام، كل ما قمت به هو إبداء رأيي بمسألة رغبتها للإتجاه للغناء، وقلت بأن الأفضل لها أن تنهي تعليمها ثم تفعل ما يحلو لها. وبالنهاية هو رأيي وليس ملزماً، ولديها أم وأب من حقهم أن يقرروا لها الدرب الذي ستسلكه.
أنغام تحدثت بعمق عن معاناة "الشخصية العامة" التي تكون جميع حركاتها وسكناتها تحت الضوء، وقالت بأن الفنان إنسان من حقه أن يتزوج ويفشل ويتطلق، ويستأنف حياته بحثاً عن السعادة. وبأن الخوف من الناس وكلام الناس خطأ، لأن الناس لا تعيش حياته عوضاً عنه، وبالتالي فهي لا تختبر معاناته، ولا حق لها في الحكم عليه عن بعد ودون معطيات كافية.
أنغام أظهرت قوة ذاتية كبيرة في مواجهة الأزمات، بدءاً من تحديها لسلطة والدها، ومروراً بإنفصالها عن زوجيها .. ونحن نتابع حديث أنغام لابد وأن يمر في ذهننا تساؤل فيما إذا كانت شخصية والدها القت بظلالها على زيجتيها السابقتين، وفيما إذا كان رفضها اللاواعي لأن تصبح صورة مكررة عن والدتها، هو الذي يدفعها لأن تختار ان تنهي العلاقة الزوجية، بمجرد أن تبدأ الأزمات، لتخرج وهي قوية، ولا تصل الى مرحلة الإنكسار التي عاشتها والدتها. وبأنها مع أزواجها تظهر أنفة وإعتداداً بالنفس يجعل من الصعب عليهم تقبل الحياة معها وفق شروطها.
أنغام سردت كذلك حادثة دفعت زوجها لتطليقها على التلفون لأنها قررت المشاركة في حلقة تلفزيونية تكريمية للسيدة وردة الجزائرية وأعطت موافقتها دون الرجوع اليه.
لكنه عاد وأعتذر لاحقاً. وهي مسألة تدعوك للتساؤل أيضاً هل تنتقي أنغام أزواجها بعقلية "سي السيد" أم أنها تظهر إستقلالية كاملة عنهم تجعلهم يشعرون بأنها ليست جزءاً من حياتهم؟
أنغام الرقيقة في غنائها كالنسمة، تبدو كالنمرة وهي تتحدث عن حياتها الشخصية. أنغام كذلك شخصية عصبية جداً، ومزاجية جداً، وهي مسألة لابد وأن يلمسها كل من يحتك بها، حتى لو كان ذلك لوقت قصير جداً.
وربما هي بحاجة لمراجعة ذاتية، ولمناقشة الأسقاطات النفسية لمعاناتها من علاقة والديها على حياتها اليوم مع مختصين.
فهي تعتقد بأنها أفضل حالاً من شقيقها لأنها شهدت فترات المد والجزر بين والديها بينما شقيقها لم ير سوى المشاكل، ونشأ عليها، وبالتالي هو شخصية لاتؤمن بالحب اليوم.
وكانت النقطة الأكثر سخونة ما صرحت به أنغام عن علاقتها بأبيها الموسيقار محمد علي سليمان قائلة "إن أبيها ظالم وأناني، إنه لم يظلمها وحدها بل ظلم أمها قبلها، وبالتالي تأثرت علاقتها بأبيها وتعاطفت مع أمها كثيرا"، لكنها قالت "إنها لا يمكن أن تكره أبيها، ولا هو يكرهها ولكنه لا يحب أولاده بالقدر الكافي".
وجاء كلام أنغام عكس ما تردد في الفترة السابقة عن هدوء العلاقة بينها وبين أبيها خصوصا بعد طلاقها من فهد زوجها الأخير.
وعن عمها عماد عبد الحليم قالت "عمي عانى كثيرا من أبي، ومن عائلته بالكامل، وكان عماد عبد الحليم من أجمل المخاليق في الدنيا ووقع في فخ الحزن وكسرة النفس والوخدة، أما أنا فعاندت ووقوف أمي بجواري ساعدني كثيرا".
فقالت بكل ثقة "أنا لا أسكن إلا في بيتي، وبالتالي فهد لم يدفع لي مليما واحدا في سكني لأنه ملكي أنا، أما موضوع الملابس الفاضحة فردت قائلة "بأنها تلبس مثل كل بنات العائلات المحترمة، وأن على أم زوجها ان تنظر الى لبس إبنتها (شقيقة فهد زوج أنغام) قبل أن تتحدث عن لبس بنات العائلات فابنتها هي التي لا تعرف كيف ترتدي الملابس، فأنا أرتدي ملابس راقية، أما الأخرى فترتدي ملابس شوارع، وعبرت عن انزعاجها من اتهامها بإحياء حفلات خاصة، وقالت حسبي الله ونعم الوكيل".