عادات نتبناها تزيد وزننا دون أن نعلم

لو كانت عملية التخلص من الوزن الزائد مسألة سهلة وبسيطة فما كان هناك أي شخص يعاني من السمنة المفرطة.

 

ومن المؤسف أن هناك حقيقة غير قابلة للجدل وهي أن الأطعمة والوجبات التي تزيد الوزن هي ألذ بمراحل من الوجبات التي لا تحتوي على السعرات الحرارية، فالبطاطا المقلية مثلاً أشهى من الكوسا المسلوقة.

 

والدجاج أيضاً يصبح ألذ إذ أضيف له الصلصة الكثيفة التي تساعد على زيادة الوزن.

 

ولكن في حال استطعت السيطرة على رغبتك في تناول الأطعمة التي تزيد الوزن ومنعت نفسك عن الإفراط في تناولها فإن عليك أيضاً أن تنتبه إلى هذه العادات السيئة التي يمكن لأي شخص منا أن يتبعها من دون العلم أنها تساهم وبشكل كبير في زيادة الوزن.

 

يساعد شرب الكمية الصحيحة من الماء على تعزيز صحة الجسم ككل، من الجلد إلى العظام والمفاصل إلى الجهاز الهضمي والذاكرة ووظيفة الدماغ.

 

ومن الضروري أن نعرف أن الماء يساعد أيضاً في المحافظة على الوزن السليم.

 

ويعتبر الشعور بالتعب والوهن من بين أولى الإشارات بالجفاف وقلة الماء في الجسم.

 

ويعتقد العديد من الناس أن الحل لمواجهة الشعور بالوهن والتعب الذي يصيبهم نظراً لقلة الماء يكمن في تناول الطعام لكي يرفع من مستوي الطاقة لديهم.

 

وفي هذه الحالة فإن الشخص يميل إلى تناول الطعام من دون أي شعور بالجوع ومن دون أن يكون الجسم بحاجة للسعرات الحرارية التي يتناولها.

 

وبينت دراسة علمية أن هناك رابط قوي بين مسألة شرب الماء وعملية التخلص من الوزن الزائد.

 

يكمن السر في البروتين، أن الجسم يستعمل نسبة من الطاقة لهضم البروتين أكبر من تلك التي يعتمد عليها لحرق الدهون والكاربوهيدرات.

 

وبالتالي فإنك عند تناول البروتين فإنه جسمك يحرق سعرات حرارية أكبر لهضمها.

 

ولذلك تعتبر عادة الامتناع عن تناول اللحوم أو الدجاج والمكسرات من العادات التي لا تساعد أبداً على التخلص من الوزن الزائد.

 

هذا ويعتبر البيض والجبنة والمكسرات واللبن جميعها غنية بالبروتين والذي يساعد أيضاً على مدنا بالشعور بالشبع لفترة أطول من الكاربوهيدرات والدهون.

 

يعتبر الحصول على ساعات كافية من النوم من أهم العوامل التي تساعد في المحافظة على وزن سليم بعيداً عن السمنة.

 

ويسبب عدم الحصول على كمية كافية من النوم انخفاض نسبة هرمون الليبتين وفي الوقت نفسه يرفع من نبسة هرمون الغريلين.

 

ويحفز هرمون الغريلين الشهية ويدفع لتناول الطعام في حين أن الليبتين المنخفض لا يعطي الشخص الشعور بالرضا بعد تناوله الطعام مما يتركه شاعراً بالجوع أكثر خلال اليوم.

 

ولذلك ومن خلال الحصول على ساعات كافية من النوم فإنك تعدل من هذه الهرمونات لديك بالتالي مانعاً نفسك من الإفراط في تناول الطعام.

 

يتبنى الكثير من الناس عادة عدم تناول وجبة الفطور، ولكن إن كنت تسعى للمحافظة على وزن سليم عليك بتناولها.  

 

وفي حال كنت من بين الذين لا يجدون الشهية لتناول الطعام في الصباح الباكر عند استيقاظك حاول أن تتناول الطعام خلال ساعتين من بعد استيقاظك.

 

ووجبة الفطور المثالية هي تلك التي تجمع الكاربوهيدرات والبروتين مع القليل من الدهون المفيدة.

 

ويمكن أن تتناول بيضة واللبن أو كوب من الحليب أو سندويشة من الجبنة مثلاً.