لماذا نشعر بصعوبة وإحراج عند التغوط
02:33 م - الإثنين 10 نوفمبر 2014
خاص الجمال - إيناس مسعود
بالطبع تعاني في أحيان كثيرة من مشكلات عند دخول الحمام لقضاء الحاجة وأسهل ما نفسر به ذلك أننا نعاني من الإمساك، لكن أنت لست وحدك في هذا، فهي مشكلة مزعجة وشائعة جدا تؤثر على عدد كبير جدا من الناس، والتي تجعلنا نتساءل عن سبب بطء هذه العملية الحيوية، لذا إليك أهم الأسباب التي تتعلق بهذا الأمر وطرق العلاج.
عندما تكون مسافراً:
عندما تكون مسافراً إلى مكان ما، آخر ما تفكر فيه مدى تأثير التغير في نظامك الغذائي على جهازك الهضمي ونظامك وكيف يمكنه أن يسبب لك الكثير من المشكلات، حيث يقول الخبراء إن معظم الناس قد يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالألياف التي تساعد على تنظيم وتوازن الجهاز الهضمي والعمليات الحيوية لديهم، لكن عند الذهاب لقضاء عطلة وتناول أشياء ليسوا معتادين عليها يحدث تغيير في عادات المعدة والتغوط.
ويكون الحل في الحرص على تناول مقدار كافي من الألياف وهي 25 جرام في اليوم للمرأة البالغة، وهذا وفقا للمباديء الإرشادية الغذائية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بأمريكا، لذا إذا علمت أنك ذاهبة في رحلة وأنت معتادة على تناول وجبة غنية بالألياف كل صباح، أو أي شيء من هذا القبيل، احصري على أخذ بعض منه معك في أي مكان تذهبين إليه.
أنت متوترة:
يصرح الخبراء أن المرضى يعانون دائما من عادات غير منتظمة في عملية التغوط، وهذا بسبب ما لديهم من توتر، ويرجع ذلك إلى الجهاز العصبي المعوي وله دور هام ومعقد في صحة الجهاز الهضمي، لأن التوتر أو قلة النوم كلاهما يؤثر على جهازك العصبي المعوي مما يجعل من الصعب دخولك إلى الحمام للتغوط، لذا في هذه الحالة يجب أن يقوم الشخص بأي شيء لتقليل التوتر.
عند التوقف عن ممارسة الرياضة:
عند ممارسة الرياضة بصفة مستمرة وبنظام ثم التوقف فجأة يصاب الشخص بحاجة من الإمساك وصعوبة في التغوط، هذا لأن جسمك قد تعود على الرياضة والتوقف يحدث تأثيرات متعددة على الكثير من أجهزة الجسم ومن بينها طريقة عمل الأمعاء وهضمها للطعام، لذا لا يجب التوقف أبدا عن الرياضة.
عند الحمل:
رغم معاناة الكثير من النساء من الإمساك في فترة مبكرة من الحمل، تتعامل البعض معه، ويرجع ذلك إلى حدوث تغيرات في هرمونات الجسم والنظام الغذائي بالإضافة إلى التوتو وكلها عوامل تؤثر على الجهاز المعوي، فإذا كنت حامل وتشعرين بالانتفاخ والإمساك وصعوبة كبيرة في التغوط بعد تناول شيء عالي الدهون أو الحلوى، فعليك تجنب الأطعمة التي تسبب هذا الإمساك لتساعدي نفسك وتقيه منه.
الشعور بالآلام:
إذا كنت قد أجريت عملية جراحية أو أنك تعانين من ألم طويل الأمل وعلاج مستمر يحتوي على مواد أفيونية أو مخدرة فهذا قد يسبب صعوبة في التغوط، ويصبح سبباً رئيسياً للإمساك، وفي هذه الحالة يجب التحدث مع طبيبك ليخبرك إن كان بالإمكان استخدام ملين بجانب ما تأخذين من علاجات.
تعاني من الجفاف:
الماء شديد الأهمية لتحقيق أعلى مستوى من الصحة، وبالطبع يسير الماء جنبا إلى جنب مع تناول الأطعمة الغنية بالألياف، حيث تتفاعل الألياف مع الماء وتصبح أضخم، لذا إن كنت تتناولين ألياف كافية، لكن الماء ليس كافي، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل أساسي على الطريقة التي تمر بها الألياف، مما يسبب الإمساك، لذا عليك تناول الماء كثيرا.
هناك مشكلات في غدتك الدرقية:
إذا أصبحت مشكلة الإمساك شيئاً خارجاً عن السيطرة، فيجب استشارة طبيب باطني ليتأكد إذا كان هناك مشكلة في عمل الغدة الدرقية أم أنها تعمل بصورة طبيعية، هذا لأن اضطراب عملها يؤدي إلى اضطرابات في وظيفة الأمعاء ومنه إلى الإمساك، بينما عمل الغدة المنتظم يفرز هرمونات مرتبطة بالعمليات الحيوية في جسمك، ومن بينها جهازك الهضمي، وبدون وجود القدر الكافي الطبيعي من تلك الهرمونات تضعف الأمعاء وتبطيء حركتها.
تعاني من مرض مزمن:
إذا كانت معاناتك من الإمساك مستمرة ويصاحبها ألم، فتوجهي إلى متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، ليشخص إذا كانت المشكلة هي اضطرابات هضمية مثل تهيج الأمعاء وهي أو "الأمعاء السلطانية" وهي من المشكلات الشائعة، التي تؤدي إلى إما إسهال أو إمساك وهذا يؤدي إلى الألام الحادة لفترات من الوقت عند الذهاب إلى الحمام، وإذا كانت لديك هذه المشكلة لا تأخذي أي أدوية لديك، إنما اذهبي للطبيب على الفور حتى يصل إلى أصل المشكلة ويصف لك العلاج المناسب أو خطة علاجية للتحكم في هذه الأعراض.