في هذه الحالات يجب أن تغيري مصفف شعرك
03:31 م - الجمعة 10 يناير 2014

خاص الجمال - إيناس مسعود
هناك عدد كبير من الأسباب التي تدفعك إلى تغيير مصفف شعرك خاصة إذا كنت تترددين على هذا المصفف منذ فترة من الزمن، فكل واحدة منا يمكن أن تمر بتجربة سيئة مع شعرها، فإذا كنت تترددين على مصفف شعر معين لسنوات عديدة فمن الطبيعي أن تمنحيه فرصة ثانية، لكن إن كنت تعانين من خدمة سيئة أو لا تستمتعي بخبرات جيدة معه، في هذه الحالة يصبح من الضروري أن تغيريه.
لا يتفهم مظهرك:
إذا كنت ترغبين في تجديد إطلالتك، لكن لا يملك مصفف شعرك هذه القدرة، إذاً فهذا من أهم الأسباب التي تدعوك لتغييره، والمقصود هنا الأوقات عندما توضحين ما ترغبين فيه لمصفف شعرك ويفعل ما بوسعه لمنحك ذلك، لكن تضطرين للعودة له مرة أخرى لإصلاح أو تجديد ما فعل، فهذا شيء سيء جدا، فإذا لم يكن لدى المصفف مهارة الإبداع في عمله وتفهم ما تريده العميلة، فهو ببساطة يستحق التغيير.
يحاول إقناعك للتخلي عن رغبة معينة:
هناك خيط رفيع بين مصفف الشعر الذي يحاول إقناع عميلته بالتخلي عن شيء ما لأنه يرى أن هذا الشيء غير مناسب لها وبين من يفعل ذلك لأنه ليس لديه الوقت أو القدرة على فعله، فإذا كان مصفف شعرك من النوع الثاني عليك أن تغيريه.
التوقيت غير المقبول:
يقوم مصفف الشعر أحيانا بتصرفات غير مقبولة تتعلق بالتوقيت، على سبيل المثال لا تحب أي امرأة أن تظل جالسة على المقعد لساعتين أو ثلاث لتنتظر دورها أو لينتهي المصفف من عمله، فرغم أن تصفيف الشعر يمنحك بعض الاسترخاء، لكن الإطالة غير المعقولة شيء سيء إذا كان لديك موعد سوف تتوجهين إليه بعد الانتهاء، فإذا كان مصفف شعرك يأخذ فترات للراحة وهو يصفف شعرك للتدخين أو لمراجعة هاتفه الجوال، فهو لا يقدرك ولا يحترم الوقت ويجب عليك التوقف عن التعامل معه.
لا يتذكرك:
هل ذهبت من قبل إلى أى صالون تصفيف جديد رغبة في إيجاد المصفف المناسب لك وبالفعل قام بتصفيف شعرك بمهارة، ثم ذهبت للمرة الثانية ووجدت أنه لا يتذكرك ولا يتذكر أي شيء من أول زيارة له، حينها تقولين لنفسك أنه لا يملك قاعدة بيانات لعملاء المكان أو لم يكتب أي تعليقات على كارت المتابعة الخاص بك، وهذا فعلا شيء محبط وغير مهني، فعلى مصفف الشعر أن يدون كل ما يهم العملاء وما يفضلونه حتى يوفره لهم عند كل زيارة.
العجلة والإهمال:
يحدث أحيانا كثيرة أن يقوم مصفف الشعر بالتأخير ومحاولة اختلاس موعد لك في يوم مشغول جدا، فإذا حدث ذلك بشكل متكرر وعدم قدرة أصحاب الصالون على تخصيص وقت كاف لكل موعد أو أنهم يتجاهلون إخبارك أنه سيتأخر عنك فهذا مؤشر لتغيير المكان، و يعتبر الأمر أحيانا مسألة إدارة وما زال ينعكس على المصفف وجودة الخدمة التي يقدمونها لك.
رأي الآخرين فيه غير مرضي:
إذا لم يكن لدى المصفف الذي تتعاملين معه جمهور يعلق ويبدي آراء جيدة عنه مما يصيبك بالإحباط وعدم الرضى، فلا تضيعي وقتك معه، وحان الوقت لتغيريه، لأن المصفف الجيد يحوز على إعجاب وتعليقات جيدة بينما إذا كان عكس ذلك فيجب الابتعاد.
يستمر في رفع الأسعار:
إذا لاحظت ارتفاع مستمر في أسعار الخدمات التي يقدمها الصالون فهذا دليل على أنهم يستغلون العملاء أكثر من اللازم، خاصة إذا كنت على علم بالأسعار المتداولة في الصالونات الجيدة.