7 مواد كيميائية فى مستحضرات التجميل يمكنها تدمير الجلد
02:34 م - الأربعاء 5 نوفمبر 2014
خاص الجمال - إيمان عبد الهادي
هناك العديد من المواد الكيميائية الموجودة فى مستحضرات التجميل والمستحضرات الخاصة بالبشرة والتى هى فى الواقع أكثر ضررا من فوائدها للناس الذين يستخدمونها، وبمجرد أن يتم امتصاص هذه المستحضرات بواسطة الجسم كالصابون والكريمات وسائل الاستحمام وغيرها يمكنها أن تصل لمجرى الدم وخلق الفوضى داخل الجسم، ويمكن أن تؤدى أيضا إلى مشاكل مثل حساسية الجلد والطفح الجلدى والتصبغ وما إلى ذلك عند الاستخدام لفترات طويلة.
وإليك بعض المواد الكيميائية الضارة الموجودة فى الصابون والتى يمكن أن تضر بشرتك:
التريكلوسان:
هناك العديد من الصابون المضاد للبكتيريا والمتوفر حاليا فى الأسواق والذى يحتوى على مادة كيميائية مضادة للميكروبات تسمى تريكلوسان، كما هو شائع فى معجون الأسنان ومزيلات العرق، فى حين لم يكن هناك دليل علمى يشير إلى أن هناك الكثير من الفائدة من الصابون الذى يحتوى على التريكلوسان مقارنة بالصابون العادى، حيث وجد أن هذه المادة لها العديد من الآثار الضارة، فمن المعروف أنها تسبب تهيج الجلد وتتداخل مع الأداء الطبيعى للهرمونات التناسلية والغدة الدرقية.
الفورمالدهايد:
تم العثور على هذه المادة فى سائل الاستحمام ومنظفات البشرة والشامبو والبلسم وعدة أشياء أخرى، ويتم إضافته للمنتج لأنه يمنع نمو البكتيريا.
ووفقا للوكالة الدولية لبحوث المواد المسرطنة قد تترافق هذه المادة مع أمراض السرطان مثل سرطان البلعوم والأنف وكانت هناك عدة حالات حساسية للجلد ويمكن أن تؤثر حتى على الجهاز المناعى.
البارابين:
استخدمت هذه المادة على نطاق واسع فى صناعة مستحضرات التجميل كمادة حافظة لمنع العفن والبكتيريا والخميرة من النمو فى المنتجات، وهى توجد عادة فى العديد من المستحضرات كسائل الاستحمام والشامبو والمنظفات وغيرها، وقد تم ربط هذه المادة الكيميائية مع أورام الثدى لدى النساء.
الألوان الصناعية:
تتميز الألوان المستخدمة فى العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل الأخرى من خلال مقطع D & C والتى تشير إلى كلمتى المخدرات ومستحضرات التجميل ويليها اللون ورمزه، هذه المواد الكيميائية موجودة فى الصابون وهى آمنة للاستخدام الخارجى فقط ويمكن أن تكون ضارة للغاية إذا ما استخدمت فى محيط العينين.
البنزويل بيروكسيد:
عادة ما تستخدم هذه المادة الكميائية فى مستحضرات التجميل التى تعالج حب الشباب، ومعظم المنتجات التى تحتوى على هذه المادة الكيميائية يكون ذلك بكميات ضئيلة مثل 2,5 % أو 5 % فإنه يمكن أن يسبب جفاف الجلد مما يؤدى إلى تهيج الجلد لذوى الجلد الحساس، ويمكن أن تتضمن آثار حرق و تقشير والحكة وربما حتى التورم، كما تم تصنيف هذه المادة على أنها مادة مسرطنة.
العطر:
الشركات لديها كامل الحرية فى التسويق لمنتجاتها تحت مسمى العطور لأن ذلك يعنى عدم الحاجة للكشف عن كل العناصر (هو سر تجارى بعد كل شئ)، ومع ذلك تستخدم العديد من الشركات هذه التسمية لتسلل بعض المواد الكيميائية الضارة مثل الفثالات فى منتجاتها، وكانت هناك بعض الحالات التى تم التبليغ عنها حيث أدى التعرض المستمر لهذه المواد لإصابتهم بالربو والصداع النصفى وغيرها.
سلفات لوريت الصوديوم:
تقريبا كل رغوة المنتجات الشخصية والمواد المنظفة تحتوى على هذه المادة الكيميائية، فى حين أنه من المعروف أن تكون مصدر إزعاج للعين والجلد والرئتين، وتشير الدراسات إلى أن لديها القدرة على أن تتحد مع غيرها من المواد الكيميائية لتشكيل مركبات مسرطنة، هذه المواد من النتروزامين يمكن أيضا أن تكون سبب العديد من الأمراض فى الجهاز التنفسى والكلى.