لتجميل "صورته" .. ما الأكاذيب التي يقولها الرجل للمرأة؟

على الرغم من أن جميع الناس يمكن أن يكذبوا بغض النظر إن كانوا رجالاً أم نساء إلا أن الرجال ووفقاً لما أثبتته الدراسات يكذبون لأسباب قد تختلف عن تلك الأسباب التي تدفع النساء إلى الكذب.

 

وقد يرى الرجال أن الكذب أحياناً يمكن أن يكون "الزيت" الذي يساعد عجلات محرك العلاقة الزوجية على العمل بشكل جيد.  

 

 

يميل معظم الرجال إلى أخذ الطريق الأسهل أحياناً وهو الكذب، وعندما يجد الرجل نفسه مضطراً لمساعدة زوجته في إتمام أعمال المنزل فإنه يميل لاختراق بعض الأكاذيب لتجنبها.

 

وعلى الرغم من أن الرجل يقدر عمل زوجته في المنزل وأنه لولا قيامها بهذه الأعمال لكانت حالته "مؤسفة" فعلاً وانه جاهز دائماً لدعمها في هذا المجال إلا أنه في بعض الأحيان قد يميل إلى الكذب لتجنب مساعدتها، ويميل الرجل إلى اختلاق الأعذار التي يرى أنها أفضل من أن يؤكد لزوجته أن الأعمال المنزلية لا تهمه و"ليست من اختصاصه"، وكون الرجل يحب الظهور بالصورة الايجابية أمام المرأة فإنه يفضل الأكاذيب "لتجميل" صورته.

 

من الصعب أن يعترف الرجل للمرأة التي يحب أنه كان طالباً كسولاً في المدرسة وأنه رسب في إحدى الصفوف المدرسية، وبشكل طبيعي فإن الرجل يحب أن يبهر المرأة التي أمامه وأن يظهر بأجمل صورة أمامها حتى وإن اضطر للكذب، والرجال ووفقاً لطبيعتهم لا يستطيعون الاعتراف بالخطأ وخاصة للمرأة التي يحبون.

 

إلا أنه من الأفضل أن لا تتجاوز هذه الأكاذيب حدها بين الزوج وزوجته فالرجل الذي لا يستطيع الاعتراف بخطئه سواء في العمل أم بحياته بشكل عام يمكن أن "يؤذي" العلاقة الزوجية وقد يصبح استمرار العلاقة صعباً خاصة في حال بدأ بإلقاء اللوم على زوجته كي لا يعترف هو بأخطائه.

 

بينت دراسة أجرتها جامعة University of New York في الولايات المتحدة على مجموعة من طلاب الجامعات أن نسبة الطلبة الذكور اللذين كانوا يتبعون أساليب "مخادعة" كارتدائهم الملابس من تصميم مصممين عالمين استعاروها من أصدقائهم ليبدو أغنياء كانت أعلى من نسبة الإناث اللواتي يتبعون مثل هذه الأساليب.

 

وتبين أن الرجال يميلون إلى الكذب للتجمل أكثر من النساء وبشكل عام فإن العديد من الرجال قد "يكذبون" على زوجتهم في بداية العلاقة الزوجية بأنهم يحبون أهلها وأصدقائها، وقد يضطر الكثير من الرجال لمجالسة أهل خطيبته أو زوجته في بداية العلاقة الزوجية مجاملتاً لكسب ودها.

 

ولكن المرأة لا تميل لمجاملة الرجل بإعجابها بأصدقائه أو حتى أهله حيث أنها لا تسعى "لتجميل" صورتها أمامه.