في هذه الحالات تكذب المرأة وتصدق نفسها

في حالات كثيرة تكذب المرأة على نفسها والأسوأ من ذلك أنها تبدأ بالفعل في تصديق تلك الأكاذيب بل وتخدع وتكون هي من ابتكرت الخدعة ومن اقتنع بها، لذا إذا وجدت أنك تملكين واحدة من بين هذه الأكاذيب أتمنى أن تعودي للواقع وتتوقفي عن الكذب على نفسك لأنك تستحقين أفضل من ذلك.

 

هل تستخدمين العلاقة الجنسية وسيلة لحل مشكلاتك الزوجية؟ هل أنت من النوع الذي يفضل ممارسة العلاقة الجنسية لإنهاء شجار ما نشأ بينك وبين زوجك بدلا من الحوار لحل تلك المشكلات؟ الفكرة التي يجب أن تعلميها جيدا هو أن الجنس لا يحل المشكلات، إنما يغطيها بغطاء مؤقت وستكشف المشكلات هذا الغطاء عن نفسها مرارا وتكرارا حتى تجدي لها الحل الفعلي.

 

لاشك أن مواجهة المشكلات شيء صعب، لكن الأفضل أن تتوقفي عن استخدام الجنس كسلاح لمقاومتها، إنما عليك حلها ثم مارسي علاقتك الجنسية بصورة طبيعية وهذا سيمنحك شعورا أكثر ارتياحا وسعادة.

 

يتصرف زوجك تصرفات غير معقولة معك بها دليل على الغيرة نتيجة لتصرفات أخرى أنت تقومين بها، وعندما يعبر عن غيرته تعتقدين أنها ليست غيرة إنما مجرد تعبير عن اهتمام، لكن الحقيقة أنه يشعر بالغيرة مما تفعلينه، اعلمي أن قليلا من الغيرة طبيعي بين الزوجين، إنما إن كان يفعل أشياء جنونية فهذا غير طبيعي، لذا لو هذا هو حاله فيجب عليك التوقف عن تصديق هذه الكذبة.

 

 طبيعي أن تقضي الوقت مع زوجك، لكن إن وجدت نفسك تقضين كل ساعة معه فاعلمي أن الوقت قد حان لمنح أنفسكما بعض المساحة، وتذكري أنك فرد والحب لا يعني أن تكوني دائما بجواره أو أن يكون هو كذلك.

 

لابد أن يكون لدى كل منكما بعض الأشياء ليفعلها بمفرده مثل الخروج مع الأصدقاء، مشاهدة فيلم مفضل، وباختصار الاستمتاع بحياة منفصلة، ليس بشكل دائم إنما لقليل من الوقت، فهناك حقيقة تقول إن البعد أو الغياب عن شريك الحياة لفترة يزيد القلب لوعة وحباً.

 

عزيزتي، رغم أن العلاقات الإنسانية شيء رائع، لكن أنت لست بحاجة لرجل، فكونك بمفردك ولديك الحرية لفعل ما ترغبين كما ترغبين شيء أكثر متعة ومرحاً عن العلاقة العاطفية، كما أنك لن تتمكني من اكتشاف نفسك الداخلية إذا كنت في علاقة مع أحد.

 

ولا مانع إذا أتى من تحلمين به أن تتقبليه، لكن  يجب أن يكون الحب شيء سحري مدهش وعلاقة تدخل على حياتك بريق السعادة، لكن إن كانت مجرد علاقة فاترة فلا داع لها من الأساس لأنه في هذه الحالة الوحدة هي الأفضل.

 

يمثل التسوق المبالغ فيه من أكثر الكذبات النسائية شيوعا التي تخبر نفسها بها وتعتبرها المفضلة لها، وينتهي بها الحال إلى أن تصبح إنسانة مبذرة، لذا اعلمي سيدتي أن هناك خيط رفيع بين الرغبة والحاجة، ولا تخضعي لإغراء التسوق حتى لا يمتليء دولابك بأكوام من الملابس والأحذية وحاولي على قدر الإمكان شراء احتياجاتك الضرورية فقط.

 

تخص هذه الفقرة من هم في علاقة على وشك الانتهاء، أنت ترغبين في الزواج والاستقرار، رغم أن  من يرتبط معك بعلاقة المفروض أنها حب يخبرك مليون مرة أنه لن يتزوج بك ومع ذلك تتعلقين بالأمل بأنه سيأتي يوما ويطلب منك الزواج.

 

استيقظي واعلمي ما يدور من حولك؛ فإذا علم بمدى أهمية الزواج لك وأراد أن يغير رأيه سوف يفعل، لكنه إن تأخر كثيرا فلن يفعل، ورغم  صعوبة الأمر فقد حان الوقت لتودعيه، ومنح نفسك فرصة لاكتشاف ما ترغبين به حقا.

 

إنها أكثر أكذوبة للمرأة، حيث تخبر نفسها دائما وكل يوم أنها ستذهب إلى صالة الألعاب الرياضية ثم تتكاسل ويمر يوم ويأتي يوم آخر على نفس الكذبة، وهي تفعل ذلك لتشعر نفسها بالارتياح لأنها تفكر في ممارسة الرياضة، لكن للأسف لا تفعل.

 

للتخلي عن هذه الكذبة حفزي نفسك وحددي بعض الأهداف الإيجابية حتى تقدمي على الرياضة بحب وتصبح الكذبة حقيقة واقعية.

 

مع مرور العمر تتقوقع الكثيرات من النساء وتقنع نفسها أنها أصبحت كبيرة ولا يجوز فعل هذا أو ارتداء ذاك، بمعنى أن تحرم نفسها من متع الحياة، كاللعب، الخروج وحتى الحب.

 

توقفي عن هذا وتذكري أن سنوات العمر مجرد رقم ليس له سلطان على حياتك ولا يمكنه التحكم فيها وبالتخلي عن هذه الكذبة سوف تكتشفين وتعثرين على مفتاح السعادة.

 

تنشأ هذه الكذبة نتيجة لمرور المرأة بعلاقة عاطفية مزعجة سببت لها عقدة جعلتها تؤمن أن الرجال المحترمين المخلصين أصبحوا عملة نادرة ويصعب العثور عليهم.

 

على كل امرأة أن تعلم أنه مازال هناك رجال مخلصون، قد تتمكن امرأة من إيجاد رفيق حياتها بسهولة بينما تأخذ امرأة أخرى بعض الوقت لإيجاده، ولا يعني ذلك أن تقعي في حب أول شخص تقابلينه وتعتقدين أنه مناسب لك، إنما تمهلي فمازالت الفرص مفتوحة أمامك وسوف يرشدك القدر إلى إنسان مهذب مخلص.

 

رغم شعور بعض النساء بالملل والضجر من حياتهن الزوجية والرغبة في أخذ استراحة من الرجال عموما، يرغب البعض الآخر في الدخول في علاقة عاطفية.

 

ومع نجاح الكثيرات من النساء خاصة في عصرنا هذا في مجال العمل والدافع القوي لتحقيق الأهداف والنجاح، تغرق نفسها في العمل والتعتيم على عقلها ومنع نفسها من الدخول في علاقة.

 

هذا اعتقاد منها أن احتياج المرأة للرجل ينحصر في المال الذي سينفقه عليها والعمل الذي يضمن لها حياة آمنة، وبما أنها تمتلك الاثنين تقرر أنها ليست بحاجة إلى الرجل في حياتها.

 

تتعلق المرأة بأشياء كاذبة عندما تكون العلاقة بينها وبين زوجها جامدة، وكلما تصرف معها بطريقة قاسية أو مهينة تقنع نفسها أن الأمور مازالت بخير وأنه لم يقصد ما قال أو ما فعل، وتستمر المأساة وتتطور من إهانة لفظية إلى إهانة جسدية.

 

وهذا خطأ لأن العلاقات من هذا النوع يجب أن يوضع لها حدا واكتشاف الأمور على طبيعتها والنظر بصورة واقعية إما أن يتوقف عن الإساءة لك أو تنهي علاقتك به تماما.

 

كم مرة سألت فيها نفسك إذا كنت جميلة وتستحقين أن يهتم أحدهم بك أم لا؟ وحتى إن لم تسألي نفسك هذا السؤال فقد مر يوما بعقلك مرة أو أخرى، وهذا خطير لأنه يفقد المرأة ثقتها بنفسها، فما يدور في عقلها يتحول إلى قيد يعيقها عن المضي قدما في حياتها ويترتب عليه أنك تقللي من شأن نفسك، لكن اعلمي أنك إنسانة جميلة وجذابة وسوف تقابلين من تستحقينه.

 

إنها عبارة شهيرة ترددها كل النساء خلال سنوات عمرها، فمهما كان الموقف أو ماحدث تقول لنفسها أنها لم تعد تهتم أو أنها اعتادت على ذلك.

وهذا تصرف سلبي، لكن الأفضل مواجهة الأمر ووضع العلاج المناسب له.