الدراسة على الأبواب فاحذروا تفشي فيروس إيبولا
02:36 م - الخميس 18 سبتمبر 2014
العام الدراسي على الأبواب ولم يبق إلا أيام فهل علينا أن نقلق على أطفالنا من تفشي مرض الإيبولا، خاصة أن عدد القتلى به وصل إلى 700 شخص حتى الآن؟ إنه أسوأ تفشي لهذا المرض سجله التاريخ، وبجانب العدد الكبير من القتلى هناك مئات المصابين ومن بينهم أشخاص يعملون في مجال العلاجات، إنه حالة مخيفة حقا، وهناك تقارير جديدة عن عودة متخصصي الصحة العالمية إلى بلادهم لتلقي العلاج ومن بينهم أمريكان، إنها من أصعب المخاطر التي واجهها العالم الأفريقي والخوف من أن تنتشر إلى باقي دول العالم وخاصة دولنا العربية التي يأتي إليها الكثير من سكان إفريقيا للعمل أو السياحة.
المشكلة أن الحكومات في هذه الدول قامت بإغلاق المدارس خوفا من كارثة قادمة، ورغم أننا بعيدون عن هذه المشكلة حتى الآن، إلا أن علينا الحذر ووضع الاحتياطات اللازمة ومن أولى الخطوات الواجب فعلها التوعية بتفاصيل المرض ثم كيفية الوقاية منه، وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي:
لماذا علينا الانتباه؟
كان يعرف هذا المرض فيما سبق باسم حمى إيبولا النزفية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية وصلت معدلات الوفيات بسبب هذا المرض إلى 60% ويمكن أن تصل إلى 90%، وبما أن الأعراض الأولية للإيبولا غير محددة وتكون في بدايتها مثل الكثير من الأمراض العادية، لذا يجب حث العاملين في مجال الطب على اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة مع جميع مرضاهم.
أعراض المرض:
تظهر أعراض الإيبولا بعد فترة تتراوح بين 2 إلى 21 يوماً من الأعراض وتشمل ما يلي:
- حمى مفاجئة.
- ألم في المفاصل.
- ألم في العضلات.
- صداع.
- فقدان الشهية للطعام.
- صعوبة في التنفس.
- التهاب الحلق.
وتتطور الأعراض السابقة لتصل في النهاية إلى ما يلي:
- قيء.
- إسهال.
- اختلال في وظائف الكبد والكلى.
- طفح جلدي.
- نزيف داخلي وخارجي في بعض الحالات.
كيف ينتشر مرض الإيبولا؟
في العادة الحيوانات هي المضيفة للمرض وغالبا تكون لدى خفافيش الفواكه، التي يعتقد أنها تصيب الحيوانات الأخرى التي تتصل بالبشر ويمكن أن يصاب الشخص من تناول لحوم الحيوانات المصابة أو من اتصال مباشر أو غير مباشر بشخص مصاب بالمرض عن طريق سوائل الجسم.
هل يمكن علاج الإيبولا؟
لا يوجد علاج معروف حاليا والمتاح هو الحد الأدنى من العلاج، لكن مفتاح الحل هو الاكتشاف المبكر للمرض، وعادة يصاب مرضى الإيبولا بالجفاف لذلك يتم استخدام السوائل مع الشوادر أو الأملاح عبر الوريد، بالإضافة إلى ذلك من المهم الحفاظ على توازن ضغط دم المريض ونسبة الأكسجين بالدم.
كما يؤكد مسئولو الصحة على ضرورة وضع المرضى والأماكن المنتشر بها المرض بالحجر الصحي للحد من انتشاره.