تعرف على أشهر 3 شركات متخصصة في تفصيل أحذية على المقاس وحسب الطلب

لاسم جون لوب وقع خاص في أذن أي رجل يفهم معنى الترف والفخامة. هذا الوقع هو الذي شجع دار «هيرميس» أن تضمها إليها، والماركة التي تستعملها العائلة المالكة البريطانية إلى اليوم. تخصص الشركة قسما للتصميم على المقاس وحسب الطلب يخاطب النخبة وعلية القوم، إضافة إلى ما تطرحه من أحذية جاهزة، يشهد كل من جربها بجودتها وراحتها. 

 

فهي مصممة بشكل يجعلها تحتضن كامل سطح القدم مع بقاء مساحة كافية للحركة تحت أخمص القدمين، كما أنها توضع في قالب خاص لمدة لا تقل عن أسبوع، حتى إذا ما ارتداه الرجل يشعر كما لو أنه فصل خصيصا له. رغم تصميمات الدار المتنوعة يبقى تصميم «ذي ويليام» المتميز بإبزيمين الأكثر شهرة واستنساخا في الوقت ذاته.

تأسست في عام 1975 على يد أندريا سانتوني، لكن الابن جيسوبي هو الذي حملها إلى العالمية، محافظا على الأسس التي بنيت عليها مثل الحرفية وصنع في إيطاليا وباليد. 

 

اليوم تعتبر أحذية سانتوني مرادفا للأناقة، ويمكن تمييزها من بين الماركات الأخرى بفضل طريقة دباغة خاصة تعتمد على إضفاء مظهر معتق وقديم عليها مع لمعة مثيرة. 

 

وتستغرق هذه العملية عدة ساعات يقوم فيها الحرفي بوضع ما يقرب من 15 درجة لون مختلفة على الجلد قبل أن يحصل على النتيجة النهائية. عملية تتطلب من الحرفي الكثير من الصبر والتأني. طبعا التفرد مهم بالنسبة للشركة، من خلال قسمها الذي تطلق عليه «صنع على المقاس باليد»، حيث تؤخذ فيه مقاس الزبون، ومتطلباته من اللون إلى نوعية الجلد والتصميم والطريقة النهائية له.

 

عندما دخلت دار «لويس فويتون» صناعة الأحذية الرجالية في عام 1998، كانت تعرف أنه لا بد لها من التميز حتى تكسب ود الرجل الأنيق في ظل المنافسة الكبيرة. كانت وسيلتها تصاميم تتم على يد حرفيين متمرسين في معملها بفييسو دارتيكو، شمال إيطاليا على بعد 33 كيلومتر من مدينة البندقية.

 

توفر الخبرات والخامات شجع الدار الفرنسية على الاهتمام بالأحذية المصنوعة حسب الطلب، وتوفيرها في محلها بشارع «مونتينابليوني» بميلانو، حيث يمكن للزبون أن يختار التصميم ونوع الجلد واللون، مع إضافة التفاصيل التي يريدها سواء تعلق الأمر بالأحزمة أو الإبزيمات وغيرها.

 

وبعد 8 أو 12 أسبوعا، يحصل على تحفته الشخصية.