نصائح لتكسبى قلب أبناء وبنات أخوتك

هل أصبحت عمة أو خالة  وبداخلك حب كبير جدا لأبناء وبنات أخوتك بل وتبحثين عن كل الطرق لتكوني قريبة جدا منهم تسعديهم ويسعدونك؟

 

لو كنت ترغبين أن تكوني مقربة جدا من أبناء وبنات أخوتك عليك أن تصبحي إنسانة مرحة معهم ولا نقصد بذلك أن تسمحي لهم بتخطي حدود الأدب معك أو الإساءة لك، إنما مجرد المرح معا بالاقتراب من مستوى تفكيرهم واللعب معهم وهذا سيجعلهم يحبونك دائما ولاينسون ذكرياتهم الحلوة معك.

اللعب معهم يقربك منهم كثيرا، حيث يعشق الأطفال من ينزل إلى مستوى عقولهم ويقضي معهم بعض الوقت الممتع، وهذا شيء بسيط عليك، لكن له أثر إيجابي كبير على علاقتك بهم حتى لو لم تتمكني من فعل ذلك إلا لدقائق قليلة.

 

لا تفوتي أي فرصة تمكنك من الجلوس معهم وهذه أوقات تسمح لك بالجلوس والتحدث واللعب معهم وكل ما تهتمين به هو التركيز على إمتاعهم، بجانب أن هذا سيكون هدية تمنحينها لأخوتك ولزوجاتهم لأنك ستمنحينهم بعض الراحة من عناء التربية وهذا وضع مربح للجانبين.

 

لا تنسي أبدا أعياد ميلاد أبناء أخوتك لأنها أوقات هامة جدا بالنسبة لهم يمكنك الاستفادة منها لتوضحي مدى حبك واهتمامك بهم والتواصل معهم حتى يصبح لك مكان خاص بقلوبهم بإعطائهم هدية لطيفة وسيتذكرونك بمجرد تذكر هذا اليوم ويزيد من حبهم لك.

 

بما أنك العمة أو الخالة فلا مشكلة من تدليل أبناء وبنات أخوتك، ورغم اهتمامك بالمحافظة على القواعد التي نشأوا عليها ، لكن لا مانع من السماح لهم بتناول بعض الحلوى قبل العشاء أو السهر قليلا للمرح معهم وهذه عادات سيتذكرونها وترتبط بك.

عندما يكبر أبناء وبنات أخوتك يصبح أمامك الاختيار لتكوني بجوارهم كقلب حنون ومصدر ثقة عندما يحتاجون لذلك في كل أوقاتهم الحزينة أو السعيدة، وكشخص يلجؤون إليه للتحدث والفضفضة إذا واجهتهم أي مشكلة لتقدمي لهم النصيحة الحكيمة وهذا يجعلك قريبة جدا منهم.

 

إنها نقطة هامة جدا، يجب على العمة أو الخالة التي تحب أبناء وبنات أخوتها أن تهتم بما يحدث في حياتهم كأن تسألهم ماذا يتعلمون في المدرسة ومن هم أصدقاؤهم والاستماع إليهم في كل كبيرة وصغيرة لأنها معلومات ستؤثر على حياتهم.

 

سوف تساعدك النصائح السابقة بأن تصبحي صديقة مقربة من أبناء وبنات أخوتك تجعلهم يعتبرونك جزءاً هاما في حياتهم وأما روحانية معطاءة حنونة كما سيقوي العلاقات الأسرية بين أسرتك وبينهم إذا كان لك أبناء سيكون لهم أخوة وأخوات رائعين يقفون معهم في الحياة وإن لم يكن لديك أبناء سيعوضونك عن ما فقدت وفي كلتا الحالتين أنت مستفيدة وهم أيضا؛ لأن هذا من وسائل صلة الرحم التي أمرنا الله بها ويجب أن يلتزم بها الجميع.