لو عايزة تهربي من موقف محرج

 

إذا كنت عالقة في غرفة مع شخص لا ترغبين في فتح حوار معه، أخرجي هاتفك الجوال، وليس عليك أن تزعجي أصدقاءك بمكالمات عديمة الفائدة، لذا افتحي كبديل أي لعبة على الهاتف وتظاهري بأنك تلعبين أو تكتبين شيئاً، أو حتى كأنك تشاهدين ما لديك من صور فالهاتف في هذه الحالة مثل ملجأ حيوي ومن أسهل الطرق للتخلص من الإحراج، وفي هذه الحالة سيقوم الشخص الآخر بمغادرة الحجرة.

 

 إذا لاحظت أنه سيكون هناك موقف محرج في الآفاق أي على وشك الحدوث يمكنك الهروب بسرعة، ورغم أن هذا قد يزيد الأمور إحراجاً وعندما يسألونك في المرة القادمة عن سبب هروبك أو الجري بعيدا قولي لهم أنك أردت تجنب الإحراج واجري مرة أخرى.

في حالة تظاهر شخص ما أنه يعرفك أو قد رآكي في مكان ما، تظاهري أنت أيضا أنك تتذكرينه، فرغم أن الكذب ليس سلوكا صحيا، لكنه ينقذ الموقف أحيانا ويجنبنا الإحراج، وإذا شعرت أن رأيك الصريح قد يقلق شخص ما أو يسبب له الإزعاج يمكنك الكذب في هذه الحالة ومجاملته لأنك تحفزينه على شيء قد اشتراه أو قام بارتدائه، ومثلا إذا رغبت في مغادرة حفل أو عزومة ما يمكنك تأليف أي عذر حتى لو كان كذباً.

 

إذا كنت من النوع الغير اجتماعي الذي لا يستطيع التفاعل مع الناس وجها لوجه، تجنبي هذا الإحراج واستبدلي ذلك بالتفاعل على الإنترنت، فبه يمكنك فقط غلق الجهاز إذا حدث ما هو يشعرك بالإحراج، ويسهل هنا الاختباء.

 

إذا كان هناك طعام بفمك، لن يتوقع أحد أن تتحدثي، المقصود أن من الوقاحة أن يتحدث الشخص وفي فمه طعام، فإذا كنت فعلا في مكان مثل الفصل ولا ترغبين أن يوجه لك المعلم سؤالاً املئي فمك بالطعام أو أي شيء يؤكل ولتكوني في أمان أكثر تناولي شيئاً يطول مضغه ليأخذ وقتا طويلا حتى تنتهي منه، وبهذا أنت تهربين من التحدث بسهولة.

 

لا تجيبي أبدا على سؤال قد يسبب إحراجاً بينك وبين زملائك أو أصدقائك، والبديل أن تظهري تعبير المرتبك أو المتعجب وتصرفي كأنك لا تفهمين ما يقوله، وفي الحال سوف يتوقف من يطرح السؤال ويتركك في حالك.

 

إذا كنت ذاهبة ورأيت شخص ما تريدين تجنب رؤيته أو التحدث معه خذي مقعداً على جانب الطريق إذا أمكن ذلك وتظاهري بأنك نائمة، ومادامت عيونك مغلقة فلن يرى أي منكما الآخر، وفي هذه الحالة سوف تأخذين قسطا من الراحة وتتجنبين الإحراج.