01:15 م - الأحد 20 يوليو 2014
أشهر اغتيالات عرفها التاريخ
بدون شك أحدثت أشهر الاغتيالات تغيرا كبيرا في عالمنا هذا، وكبشر يصعب علينا التصديق أن هناك إنسان يقدر على إيذاء أخيه الإنسان، لكن وبكل أسف حدث ذلك ويحدث وسوف يستمر، حيث يتضح ذلك من خلال القائمة التالية التي تحمل لنا أكثر الاغتيالات شهرة في تاريخ البشر وكان لها أثرا صادما ومأسوياً للغاية.
الاغتيالات شيء حزين ومخيف، وغالبا تنبع من مؤامرات مغرضة، ورغم أننا قد لا نعرف الوقائع الفعلية لتلك الاغتيالات التي تلمع في ذاكرة كل ضحية، لكننا ضد العنف بكل أنواعه.
اغتيال المهاتما غاندي:
قضى المهاتما غاندي 20 عاما من حياته في جنوب أفريقيا يناضل بالمناداة بنشرالمساواة الاجتماعية والعدل بين الناس ومكافحة التمييز بين البشر.
وعرف عنه أنه كان القوة الدافعة وراء استقلال الهند وكان الشعب يحبه ويقدسه لأنه دعا إلى الاحتجاج والمطالبة بالحقوق بدون أي عنف، عرفه العديد من الهنود باسم "بابو" وتعني الأب، لكننا فقدنا هذا الأب بخطة اغتيال غادر.
اغتيال جون فيتزجيرالد كينيدي:
يعتبر حادث اغتيال جون كينيدي من أشهر الاغتيالات على مستوى العالم، إنه الرئيس الأمريكي السابق الذي كان يحظى بحب واحترام شعبه لما كان يتمتع به من شخصية جذابة تقدمية وأفكار وأحلام تخدم المجتمع بشكل شامل.
وبدأت المأساة عندما تم إطلاق الرصاص على كينيدي في الثاني والعشرين من نوفمبر من عام 1963 أثناء سفره في مدينة دالاس مع زوجته السيدة جاكي وكانا يستقلان ليموزين مفتوح من أعلى، مما أحزن العالم أجمع على فقدانه.
إبراهام لنكولن:
في أحد أيام الجمعة من شهر أبريل عام 1865اغتيل الرئيس الأمريكي أبراهام لنكولن، خلال مشاهدة مسرحية "Our American Cousin" مع زوجته في مسرح فورد، حيت انتظر القاتل جون ويلكس بوث حتى ضحك الجمهور ثم أطلق الرصاص على رأس أبراهام، وتوفي الرئيس في صباح اليوم التالي.
بناظير بوتو:
عندما كانت رئيسة وزراء باكستان، عملت بناظير بوتو على مساعدة وطنها اقتصاديا وطالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة.
وأسست مجلس القيادات النسائية العالمية، وتم اغتيالها في السابع والعشرين من ديسمبر من عام 2007 في تفجير بعد أن تم إطلاق الرصاص عليها مرتين، وقتل في نفس الحادث 24 شخصاً آخر في الانفجار.
جون لينون:
لأن جون لنون وزوجته يوكو أونو كانا عضوين في فريق البيتلز وهي فرقة إنجليزية لموسيقى الروك، دخلا الاثنان شقتهما في وقت متأخر من الليل في الثامن من ديسمبر عام 1980، وفي ذلك الوقت أطلق أحد المشجعين ويدعى دافيدتشابمان وكان مختلاً عقليا النار أربع مرات على جون في ظهره، والغريب أنه قد أخذ توقيع جون على الأوتوجراف في تلك الليلة.
وأخذ جون إلى أقرب مستشفى، لكنه كان قد توفي خلال نقله إليها، ومازال القاتل دافيد تشابمان في السجن حتى هذا اليوم بعد أن تم رفض منحه الإفراج المشروط سبع مرات.
مارتن لوثر كينج الابن:
كان مارتن لوثر كينج يعمل ناشطا في مجال الحقوق المدنية وقد قتل رميا بالرصاص في ممفيس تينيسي في فندق لورين موتيل في الرابع من أبريل من عام 1968، بعد إلقائه حديثاً قبل الحادث بيوم.
وقد استقبل قبل ذلك تهديدات بالقتل بسبب إيمانه بالمساواة والعدالة الاجتماعية بين الجميع، وأخبر زوجته أنه سيقتل وحدث ما كان يتوقعه.
هارفي ميلك:
لم يكن هارفي ميلك مجرد شخصية لعب سين بن دورها، إنما هو شخصية واقعية فقد كان أول شخص مثلي الجنس يتم انتخابه علنا في منصب عام في أمريكا، وفي السابع والعشرين من نوفمبر عام 1978، قام أحد المساعدين الساخطين عليه بقتل هارفي ميلك، ورئيس البلدية في ذلك الوقت هو جورج موسكون، وبعد تقاعده مؤخرا قرر استرجاع وظيفته، أصبح هارفي ميلك شخصية بارزة تفتح الطريق لمزيد من الاعتراف بالمثليين جنسيا لدخول مجال السياسة.