النجمة كيرا نايتلي للإعلام .. أتركوا نحافتي وركزوا في فني
أبدت الممثلة البريطانية كيرا نايتلي ( 22 عاما) تذمرها وضيقها الشديدين تجاه تركيز الإعلام على مظهرها وشكلها ونحافتها، فضلا عن أفلامها وأعمالها الفنية، جاء ذلك في الوقت الذي تشارك فيه نايتلي بفيلمها الأخير "التكفير عن الذنب" في مهرجان فينيسيا للأفلام في الفترة من 29 أغسطس/ آب إلى 8 سبتمبر/ أيلول 2007.
وفي المؤتمر الخاص بالفيلم الذي يشارك في المهرجان، تعرضت نايتلي لأكثر من سؤال حول نحافتها وجسدها، الأمر الذي علقت عليه بأنه صار من العبث أن يسألها الصحفيون عن نحافتها وجسدها أو أي من المظهر الخارجي، بينما يتجاهل البعض الحديث والمناقشة حول الفيلم الذي تشارك به نايتلي في المهرجان.
وكانت نايتلي تعرضت في الآونة الأخيرة لعديد من الانتقادات حول نحافتها الشديدة وسوء التغذية التي قد تكون معرضة لها، والتي تم نفيها تماما، إلا أنها لا تزال حتى الآن تشغل حيزا كبيرا من أغلفة المجلات لتحقق تلك المجلات الربح لمجرد وضع صورة نايتلي على غلافها.
وفازت نايتلي في حفل جوائز "اختيار الشباب" السنوي بجائزة أحسن ممثلة أكشن وحركة عن دورها في فيلم "قراصنة الكاريبي" كما حازت على المركز الثالث في قائمة أكثر الممثلات جاذبية وإثارة.
وفي حديث معها حول شعورها بعد الفوز بهذه الجوائز، أجابت عن ذلك الاختيار بتعجبها الشديد لكل هذا الاهتمام بالمظهر الخارجي، رغم أنها حين ترى نفسها على أغلفة المجلات تكون متيقنة من أن هذا الشكل ليس لها يد فيه، وتقول "هناك من صفف شعري بهذه الطريقة وهناك المسكرة التي لعبت دورا عظيما في رموشي وأخيرا واضع المكياج لي" وكل هذا الجمال هو صناعي بفعل أشخاص يغير من شكلها لتصبح واحدة أخرى تماما" كما جاء على لسانها.
وتتساءل نايتلي في حوار لها عن سر هوس الأطفال بالشهرة وعالم النجومية مؤكدة أن الشهرة والمال ليسا فقط حليفا الفنان أو الممثل وإنما لكل مجتهد في مهنته سيجد المقابل الذي يرضيه.
وتضيف أن العامل بالبورصة قد يكون أغنى من الفنان لما يحققه من مال وشهرة، فليست الشهرة قاصرة على الفنانين.
نايتلي التي فازت في عام 2006 الماضي بلقب أجمل وجه نسائي، مما زاد من تسليط الضوء عليها بشكل مكثف نالت عرض شانيل للعطور لتكون المروجة له بعد استبدال الشركة لكيت موس بنايتلي بعد نجاح فيلمها "قراصنة الكاريبي".
وتقوم نايتلي في فيلمها "التكفير عن الذنب" المقتبس عن رواية بنفس الاسم لكاتبها إيان ماكيوان -والتي حققت أفضل مبيعات لعام 2002- بدور سيسيليا تاليز أخت بريوني تاليز التي تتهم حبيب سيسيليا بتهمة لم يرتكبها لتتطور الأحداث في قالب رومانسي درامي وحربي، كذلك في عام 1930.
والفيلم من إخراج جو رايت الذي تعامل مع كيرا نايتلي من قبل عام 2005 في فيلمها pride & prejudice الذي رشح للأوسكار مما قد يعمل ذلك التوقعات المبشرة لفيلمهما الجديد في مهرجان فينيسيا.