لماذا رفضت سكارليت جوهانسون الإنسحاب من حملة إعلانية لشركة إسرائيلية؟
أكدت الممثلة سكارليت جوهانسون أنها ستسمر في العمل كوجه إعلاني عالمي لشركة "صودا ستريم" الاسرائيلية على الرغم من كافة الانتقادات التي وجهت إليها. فرغم توجيه الكثير من الانتقادات للنجمة سكارليت جوهانسون لعملها مع شركة "صودا ستريم " الإسرائيلية وموافقتها على أن تكون أول وجه إعلاني عالمي لتلك الشركة، إلا أنها أكدت رفضها الإنسحاب من حملتها الإعلانية مع الشركة المذكورة، وستستمر بالعمل معهم، مشيرة في الوقت ذاته إلى احترامها لكافة الانتقادات التي وجهت إليها، وخاصةً تلك التي تلقتها من منظمة "أوكسفام" المعنية بمحاربة الفقر في العالم والتي تتعاون معها منذ العام 2005.
بررت جوهانسون عملها مع تلك الشركة الإسرائيلية ببيان نشره موقع "The Huffington Post" إنها لم تقصد أن تكون وجهاً لإحدى الحركات الاجتماعية او السياسية الإسرائيلية، فهي لا تدعم التمييز، لكنها شددت على أنها تؤيد بشدة التعاون الاقتصادي والتفاعل الاجتماعي بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقالت جوهانسون:" صودا ستريم شركة مشروبات لا تضر بالبيئة، أنشأت مصنعاً لها في إحدى المستوطنات وتعتمد على الكثير من العمالة الفلسطينية، وهذا يعتبر جسر سلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، خاصةً وأن القائمين عليها يحرصون على أن يتلقى كل الموظفين حقوقاً وأجوراً متساوية".
الجدير بالإشارة أن انتقاد منظمة "أوكسفام" التي عملت معها سكارليت من أجل جمع الأموال لاغاثة الفقراء والتوعية بخطورة الفقر في العالم، يرجع إلى بناء "صودا ستريم" لمصنعها في مستعمرة "ميشور أدوميم" الواقعة في الضفة الغربية والتي استولت عليها إسرائيل في العام 1967، وهو الأمر الذي دفع "أوكسفام" إلى اعتبار تلك الشركة غير قانونية وتسلب حقوق الفلسطينيين.
يذكر أن إعلان سكارليت جوهانسون التليفزيوني لصالح "صودا ستريم" سيتم عرضه في الثاني من فبراير المقبل، تزامنًا مع المبارة النهائية لكرة القدم الأميركية "سوبر بويل"، علماً بأن سكارليت قد أوضحت في بيانها السابق ذكره قائلة:" أدعم صودا ستريم، وفي الوقت ذاته فخورة بعملي مع أوكسفام".