طمعا في مالها .. زوج بريتني سبيرز جاد في تصويرها «أما سيئة»

يبدو أن الزوج السابق لمغنية البوب الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز قرر إظهار حبه واهتمامه الشديد بطفليه منها طمعا في المال، إذ أنه يبذل حاليا كل جهده في الوقت للحصول على حق رعاية الطفلين الصغيرين وحده، بحجة أن أمهما «غير قادرة على تحمل المسؤولية» بسبب الحياة الماجنة التي انخرطت فيها منذ الانفصال عنه وتصرفاتها التي تزداد سوءا يوما بعد يوم.


ويمضي فيدرلاين في تحسين صورته أمام الرأي العام بتعيين مربية ومشرفة تغذية لطفليه وحرصه على اللعب معهما مع إظهار بريتني في صورة «الأم السيئة» بالتعاون مع محاميه، حسب «د.ب.ا» عن تقرير لصحيفة «بيلد آم زونتاغ» الألمانية الصادرة أمس (الأحد). ويدور كثير من التساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء الاهتمام المفاجئ لفيدرلاين بالأطفال، على الرغم من أن لديه طفلين من امرأة أخرى ولم يهتم أبدا بالحصول على حق الرعاية لهما.

والسؤال: هل ذلك لأنها (الزوجة السابقة) ليست على نفس القدر من الشهرة أو المال ؟
تقول الصحيفة إن المفاوضات السرية جارية بين فريق المحامين التابع لبريتني والمحامي الخاص بطليقها وسط تكهنات بمحاولة فيدرلاين الحصول على مبلغ 10 ملايين دولار مقابل عدم مطالبته بالحصول على حق رعاية الطفلين وحده والإبقاء على الوضع الحالي بالرعاية المشتركة بين الأبوين. وثمة توقعات لنجاح فيدرلاين في مخططه وحصوله على المال «واختفاء حبه لطفليه من جديد وظهوره بعد فترة في صورة الأب بعد أن ينفد المال الذي سيحصل عليه».

من جانبها، فإن سبيرز، بما هي سادرة فيه من لهو وغي، تعطي فيدرلاين أرضا خصبة لينبت فيها مخططه. فهي كثيرا ما تثير مشاعر الناس تجاهها، أحيانا بالتعاطف، وذلك في بدايات شهرتها، وأحيانا بالاستهجان، خاصة في الفترة الأخيرة التي أعقبت طلاقها وانفصالها. ومنذ زواجها «القصير جدا» من صديق طفولتها جيسون الكسندر في أوائل يناير (كانون الثاني) عام 2004، ورغم كثرة معجبيها، وربما هذا مربط الفرس، فإنها «تفوز» بألقاب غير محببة، لكثرة ما يتابع الناس تفاصيل ودقائق حياتها، من المراهقين إلى كتاب الأعمدة الفنية إلى حاخام نيويورك الذي نصحها بـ«الالتفات» لطفليها و«ترك السكر والسهر». كل ذلك وغيره بنى حولها سمعة لا تؤهلها، في نظر المجتمع، لتكون أما جيدة.