جدل في الصحافة الأمريكية حول ما أثير عن أن بريتني سبيرز تكره مثليي الجنس

بريتني سبيرز مجبرة على التظاهر بعكس قناعاتها كي لا تفقد جمهورها
بريتني سبيرز مجبرة على التظاهر بعكس قناعاتها كي لا تفقد جمهورها

أكد مصدر أن النجمة بريتني سبيرز ترفض دعم زواج مثلييّ الجنس ولا تحب التعامل المستمر معهم، وذلك على الرغم من تقديمها العديد من الرقصات مع راقصين مثليين. ويبدو أن النجمة بريتني سبيرز شديدة الحرص على تطبيق تعاليم الإنجيل، إذ أكد مصدر مقرب منها لصحيفة "The National Enquirer" أنها تحاول جاهدة إخفاء وجهة  نظرها تجاه مثلييّ الجنس، لكنها في الواقع تكره تلك الفئة ولا تدعم الزواج بينهم، لإيمانها بأن الإنجيل يعارض تلك الممارسات.
وقال المصدر الذي أوضح أن بريتني كانت قدمت العديد من الرقصات مع راقصين مثليين، إن المحيطين بها أصبحوا قلقين كلما تحدثت أو أطلقت تصريحاً يتعلق بمثليّي الجنس، وأضاف:" بريتني لديها جمهور كبير من المثليين، لذا لابد من السيطرة عليها وعلى تصريحتها، حتى لا تتراجع نجوميتها".
في السياق نفسه، أشار ذلك المصدر إلى أن بريتني التي تربت على الغناء في الكنيسة عندما كانت تعيش في "لويزيانا"، تؤكد دائماً للمحطين بها أن تعاليم الإنجيل تعارض المثلية الجنسية، لكنه في المقابل أكد أن المسؤولين عن بريتني سبيرز فنياً وإعلامياً، لن يسمحوا لها بالتحدث عن موقفها من مثليّي الجنس و معارضتها لزواجهم علناً.
الجدير بالذكر أن الكاتب المفضل لبريتني هو ماكس لوكادو، الذي نشر مقالاً في العام 2004، اعتبر فيه أن انتشار ظاهرة "مثليّي الجنس" قد يؤدي إلى تقنين "زنا المحارم"، علماً بأن بريتني عندما اختارت لوكادو ككاتب مفضل لها لم تكن تعرف موقفه من مثليّي الجنس.

العض رد على ذلك قائلاً:

"يبدو أن المصدر المقرب من بريتني نسي أن يخبرنا عن رأيها في قبلتها المثلية الأشهر مع مادونا على المسرح وموقف الإنجيل -الذي تؤمن به وتحرص على تطبيق تعاليمه منها".
الجدير بالذكر أن سبيرز في أغنيتها المصورة الأخيرة "إشتغلي يا عاهرة" أو "Work Bitch" إنتقدت صناعة الموسيقى وإجبارها للفتيات المشتغلات بها على الظهور كعبيد للجنس مقابل المادة، حيث تقول كلماتها ما معناه: تريدين سيارة مازاراتي أو لمبرغيني والعيش في قصور فارهة فعليك ان تعملي يا عاهرة".
فهل ستكتفي بما قدمته في العمل المصورة لإخلاء طرفها ومسؤوليتها والإيحاء بأنها مجبرة على كل ما تقوم به، أم أنها ستستمر بالعمل تحت وقع الكرباج الذي يلسع ظهر الراقصات في عملها المصور مقابل العز والشهرة والنجومية وهو إختيارها بالنهاية؟.