منطقة "فيوجي" .. ينبوع من "الفياجرا السائلة" في إيطاليا
11:54 ص - الثلاثاء 29 أكتوبر 2013
يتوجه كبار السن إلى منطقة "فيوجي" في إيطاليا للشرب من "ينبوع الشباب" وبشهادة النساء فأن تلك المياه حسنت القدرات الجنسية للرجال، وأصبحت مياه ينبوع في منطقة فيوجي الإيطالية متاحة للجميع بعد أن كانت موجودة في الصيدليات فقط، وسط الكثير من المعتقدات حول تلك المياه وفوائدها الكبيرة للانسان لدرجة أن البعض يطلق عليها اسم "الفياجرا السائلة، فيما يقول آخرون أنها "ينبوع الشباب" وتصفها فئة أخرى بـ"المياه المعجزة".
وقالت شبكة "سي أن أن":
قد تستغربون لدى زيارتكم لهذا المكان وجود عدد ملحوظ من كبار السن، إذ تتميز منطقة فيوجي الإيطالية بينبوع يعتقد بأنه له "مفعول المعجزة" لدرجة أنه معروف باسم "الفياغرا السائلة." وأصبحت هذه المياه متاحة للاستعمال العام حديثاً، إذ كانت توجد فقط في الصيدليات.
وتنقل "سي أن أن" عن لوتشيا التي تشرب هذه المياه لإزالة حصى في كليتيها قولها: "إن زوجها يشرب هذه المياه أيضاً دون حاجة صحية لها، وقد لاحظت تغيراً في نشاطه الجنسي".
ويأتي السواح من كافة أرجاء العالم لشرب مياه هذا الينبوع، التي تتميز بقدرتها أيضاً على إذابة الحصى الكلوي، بل وإعادة الشباب من خلال إزالة التجاعيد، بالإضافة إلى إراحة مرضى التهابات المفاصل من الألم
يذكر أن ينبوع الشباب هو ينبوع أسطوري، وتروي الأساطير أن "أي شخص يشرب منه يستعيد شبابه" والحكايات بخصوص هذه الينابيع تُسرد في العالم منذ آلاف السنين، وقد ظهرت في كتابات مشاهير مثل هيرودوتس.
وفي الأساطير الأوروبية، فأن ينبوع الشباب هو ماء عجيب يُعتقد بأن له قدرةً على حفظ الحياة أو تجديد الحيوية. وأغلب الظن أن هذه الأسطورة نشأت عن اعتقاد هندوسي بوجود ينبوع يعيد الصبا إلى الطاعنين في السنّ إذا نهلَ المرء من مياهه نِعِمَ بالخلود أَبَدَ الدهر. وقد ذَهَبَ هنود أميركا الحمر إلى القول بأن في إحدى جزر الهند الغربية ينبوع شباب أيضاً.
وزُعمَ أن المستكشف الإسباني خُوان بونس دو ليون هبطَ فيما ما يُعرف اليومَ بولاية فلوريدا الأميركية بحثاً عن هذا الينبوع. وقد تكثفت الأبحاء لدى العلماء بحثا عن اكتشافات تستحق إطلاق لقب "ينبوع الحياة" في وقت لا يقرون فيه بوجود أنهار وغيرها تشكل ينبوعا للحياة.
ويقول الخبراء إنه يمكن الانسان الاهتمام بالحصول على حمض الهيالورونيك وبرأيهم فإن ذلك هو ينبوع الشباب الحقيقي. حيث يوجد الحمض بشكل معتاد في البشرة والجلد والمفاصل, وعندما يتقدم الإنسان في السن, فإن تركيز هذا المركب الذي يقاوم الشيخوخة يصبح أقل, وتناقص هذا الحمض يفتح الباب على مصراعيه للتجاعيد, وللخطوط الدقيقة, وللمفاصل الهشة.