تعاون جديد بين دار «ألكسندر ماكوين» والفنان دايمان هيرست

آخر التعاونات بين الموضة والفن، تجري حاليا بين دار «ألكسندر ماكوين» والفنان البريطاني دايمان هيرست الحائز جائزة تيرنر في عام 1995، لإنتاج مجموعة من الأوشحة مطبعة بأشكال الجماجم والحشرات الملونة من عناكب وفراشات وغيرها.
وجاء هذا التعاون تزامنا مع احتفال دار «ماكوين» بعشر سنوات على طرحها طبعة الجماجم، التي عرفت نجاحا كبيرا قلدته الكثير من بيوت الأزياء ومحلات الموضة الشعبية. 
وكان مؤسس الدار الراحل ألكسندر ماكوين أول من قدمها في عرضه لربيع وصيف 2003.
ولم يكن أحد يعرف أنها ستصبح شكلا أيقونيا تعود إليه الدار في كل موسم، خصوصا بعد وفاة المصمم، وتحول كل ما جادت به مخيلته إلى قطع كلاسيكية.
الفنان هيرست قدم بموجب هذا التعاون 30 تصميما جديدا مستوحى من التصميم الأيقوني فضلا عن أسلوبه الخاص، الذي يستعمل فيه خبرته في علم الحشرات وألوانها خصوصا. 
وغني عن القول إن هذه المجموعة، التي ستطرح في السوق في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، محدودة جدا، بأسعار تبدأ من 315 جنيها إسترلينيا لتزيد حسب الخامة المستعملة، أي ما إذا كانت من الموسلين أو من الكشمير، علما بأن التصميم الذي تم طرحه منذ عشر سنوات، كان بسعر 165 جنيها إسترلينيا ولا يزال.
ما تجدر الإشارة إليه أن اختيار الدار للفنان هيرست لم يكن اعتباطا، بل العكس تماما، فهو معروف باستعماله أشكال الجماجم في أعماله، وليس أدل على هذا من عمله «فور ذي لوف أوف غود» (لمحبة الله) الذي أثار الكثير من الجدل في عام 2007.
وهو العمل الذي صممه على شكل جمجمة بشرية من البلاتين مرصعة بالكامل بـ8.601 حجرة من الماس الصافي. ورغم الجدل الذي أثارته، بيعت بنحو 50 مليون جنيه إسترليني.
كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها عالم الموضة، إذ سبق له أن تعاون مع ماركة «ليفايس» في عام 2008 وصمم لها خطا من الدينم، وفي العام الماضي مع ماركة «ذي رو» التي أسستها الأختان ماري كايت وأشلي أولسن، حيث صمم لها مجموعة من النقشات الدائرية بألوان صارخة طبعت 12 حقيبة يد من جلود الثعابين والتماسيح تراوحت أسعارها ما بين 25.000 و55.000 جنيه إسترليني.