زوجة كاشف حقيقة مقتل ديانا تحت قبضة قوات النخبة وتؤكد رواية زوجها
11:24 ص - الأحد 8 سبتمبر 2013
وكشفت الزوجة المُبعَدة للجندي الذي كان يخدم في القوات الجوية البريطانية الخاصة، وزعم أن قوات النخبة هي وراء مقتل الأميرة ديانا، عن أن الرواية التي سردها زوجها رواية مُقنِعة للغاية، وأن كل ما ذكره هو الحقيقة بعينها.
وكان هذا الجندي، وهو قناص سابق وعرف فقط باسم الجندي "إن"، قد أشار إلى أن القوات الجوية الخاصة هي المسؤولة عن الحادثة التي أودت بحياة الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد وسائقهما في باريس قبل 16 عامًا، وأنها تسترت على ما حدث.
وتم الكشف عن أن حبيبة هذا الجندي السابقة أجرت مقابلة مع مسؤولي شرطة العاصمة بأحد المواقع السرية، وأخبرتهم أن الجندي قال الحقيقة، وأماط النقاب من قبل عن أنه قد تم تشويش رؤية السائق هنري بول بوميض من الضوء الكثيف قبل لحظات من فقدانه السيطرة على سيارة مرسيدس كان يقل بها الأميرة ديانا وصديقها ذا الأصول المصرية دودي الفايد.
وصف مقنع
ونقلت صحيفة دايلي اكسبريس عن مصدر قوله:
"بدت المرأة مقتنعة للغاية بأن الجندي كان يقول الحقيقة حين أوضح أن القوات الجوية الخاصة هي المسؤولة عمّا حدث، وقد اعترف لها بالأمر حين لم تكن بينهما صراعات زوجية وقت كانا صديقين".
وعلمت الصحيفة أن مسؤولي شرطة العاصمة توجهوا إلى أحد المواقع السرية لمقابلة زوجة الجندي وحماته خلال الأسبوع الماضي. ويقال إن كبير مفتشي المباحث فيليب ايستون ظل يستجوب الزوجة المبعدة للجندي باستفاضة، وتبين من ردودها أنها على قناعة تامة بروايته، وقيل إنها أعطت وصفًا مقنعًا لمزاعم زوجها.
وكان تحقيق أجري في العام 2008 خلص إلى أن ديانا والفايد قتلا بصورة غير مشروعة، نتيجة إهمال جسيم من جانب السائق هنري بول. لكنّ أسرتي ديانا والسائق هنري بول لا تزالا متأكدتين من أن الحادثة جريمة قتل بالفعل. ويقبع الجندي "إن" في السجن الآن، على خلفية احتفاظه ببنادق بصورة غير قانونية في منزله.
كما يواجه اتهامات أخرى على خلفية قوله إنه قد يحصل على مساعدة زملائه لكي يضمن اختفاء زوجته، أم طفليه، والمرأة التي دافعت عن مزاعمه أمام الشرطة. وذلك في الوقت الذي سبق لمتحدث باسم أسرة رجل الأعمال والملياردير المصري محمد الفايد أن أكد ثقته بأن الشرطة ستحقق بتلك المزاعم الجديدة بكل همة وحيوية.