كيف تتغلب على الإعياء والصداع في نهار رمضان
02:31 م - الإثنين 5 أغسطس 2013
خاص الجمال - سماء هاني
في بعض الأحيان يصاب الصائمون خلال أيام الصوم في رمضان بحالة من الإعياء وذلك بسبب العطش الشديد خلال فترات النهار وذلك بسبب نقص تناول السوائل أو نقص نسبة السك فى الدم، وفي هذه الحالة ينصحك الأطباء بأن يحتوي السحور على أكلات من الألياف والسكريات بطيئة الحرق مثل الخبز والبقسماط والبليلة.
وللتغلب على الإعياء بصورة كاملة اتبع هذه الخطوات:
- ينصح خبراء التغذية بتناول البطيخ في شهر رمضان حيث ان البطيخ له من أثر ملطف على المعدة و كذلك غني بالعديد من العناصر التى تكفى حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال ساعات الصيام خاصة فى أيام الصيف الحارة.
- يجب علي قدر ما نستطيع البقاء في مكان منخفض درجة الحرارة و الرطوب حتي لا يفقد الجسم الكثير من الماء عن طريق العرق.
- يجب الاكثار من شرب السوائل خاصة العصائر الطازجة و المشروبات العشبية الساخنة في فترة عدم الصيام ما بين المغرب و الفجر.
- الابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة و الشاي و المشروبات الغازية لانها تعمل علي اخراج المثير من المياه من الجسم.
- تجنب اضافة الكثير من الملح و التوابل علي الطعام و تجنب المخللات لانها تتطلب الكثير من المياه في الجسم و تزيد الاحساس بالعطش بصورة كبيرة.
- علي قدر الامكان تجنب التعرض مباشرة لاشعة الشمس اثناء ساعات الصيام
- ارتداء ثيابا قطنية فضفاضة في حالة الخروج من المنزل و ذلك لتجنب العرق و خسارة الجسم الكثير من المياة
- شرب الماء اثناء تناول الطعام لاعطاء فرصه للهضم الجيد للطعام.
- شرب 10 اكواب من المياه في فتره عدم الصيام في رمضان.
- يجب تجنب ممارسة اي تمارين رياضية اثناء ساعات الصيام.
ثانيا: التغلب على الصداع
في فترات الصيام يعاني الجسم من نقصان نسبة الجلوكوز في الدم مسببا الصداع والارهاق الشديد بالاضافه الي الحر ونقصان كميه المياه والسوائل في الجسم، ومن جانبهم يؤكد خبراء المخ والأعصاب على أن خلايا المخ تكون في حاجة دائمة للاكسجين وسكر الجلكوز وبسبب نقصان كمية السكر في المخ التي لم يعتادها الجسم في الايام العادية تكون النتيجة الصداع في فترات الصيام وغالبا مايشتد في الفترات الاخيرة من النهار بسبب زيادة نقص كمية الجلكوز.
ومن ناحية أخرى يعتبر الخمول، والصداع، والكسل، والعصبية، وسوء تنظيم الوقت، كلها مظاهر سلبية نلحظها مع بداية أول يوم في شهر رمضان الكريم، وربما تستمر حتى نهايته.
ولعل أهم أسباب تلك الظواهر هو الحالة الفسيولوجية التي يعكسها الجسم على سلوكك أثناء الصيام، والتي يسببها الاعتياد على ممارسة بعض العادات الخاطئة، فالإفراط في شرب المنبهات كالشاي والقهوة والتدخين وعدم تنظيم الأكل والإفراط فيه كلها عادات خاطئة نمارسها طوال العام وقد تستمر معنا في رمضان وننسى أو نتناسى أنها المسبب الرئيسي في تدني أدائنا وحيويتنا في نهار رمضان.
وللوقاية اتبع الخطوات التالية:
- قلل تدريجيا من كمية المنبهات -المواد المحتوية على مادة الكافيين- التي تتناولها خلال اليوم فهذا يقلل من نسبة الكافيين في الدم بشكل تدريجي والذي يؤثر انخفاضه المفاجئ على الحالة المزاجية أثناء الصيام ويسبب الصداع والعصبية.
- لا تبدأ يومك بشرب المنبهات كالشاي والقهوة والنسكافيه والمشروبات الغازية واستبدلها بمشروبات مفيدة كالينسون والكركدية.
- إن كنت مدخنا فقلل بالتدريج من شرب الدخان قبل رمضان لأن نسبة النيكوتين الموجودة في التبغ يؤثر انخفاضها المفاجئ مع الصيام على الحالة المزاجية ويسبب صداعا شديدًا.
- احرص في وجبة السحور على تناول البقوليات كالفول والعدس؛ لأنها تحافظ على مستوى من الجلوكوز في الدم لفترة طويلة مما يساعدك على إكمال يومك بحيوية ونشاط.
- تناول ملعقة من العسل في وجبة السحور فهو الوحيد من السكريات الذي يرفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي فيساعدك على الصمود والحيوية خلال نهار رمضان.
- في وجبة السحور، تناول سكريات ذات استهلاك بطيء كالعجائن والأرز وتناول خضراوات لتسهيل عملية الهضم، وكذا بعض الفواكه واهتم بالألبان ومشتقاتها.
- تجنب الأغذية المحفوظة والمالحة في وجبة السحور مثل المخللات والجبن والزيتون, والحلويات المركزة مثل الكنافة والبقلاوة والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية؛ لأن مثل هذه الأطعمة تسبب العطش الشديد أثناء النهار كما أنها قد تؤدي إلى سوء الهضم.
- عود نفسك على احتساء طبق من الشوربة الفاترة قبل تناول الوجبة الأساسية لتكون الأساس قبل وجبة الإفطار في رمضان فهي تهيئ المعدة للقيام بعملها الذي انقطع طوال فترة الصيام دون عبء، ثم انهض لصلاة المغرب حتى تستعد المعدة لاستقبال الطعام، وتبدأ في إفراز الأحماض الهاضمة.
- احرص على ألا تقل عدد ساعات نومك عن 7 ساعات في اليوم، فقد ثبت علميًّا أن الذين يعانون من اضطرابات في المزاج والأداء البدني يكون عدد ساعات نومهم أقل من 5 ساعات.