تجنبي هذه الأشياء على شبكات التواصل الاجتماعي
04:39 م - الأربعاء 7 أغسطس 2013
خاص الجمال - إيناس مسعود
لا يمكن إنكار دور شبكات ووسائل التواصل الاجتماعية الذي اخترق العالم كله، وبما أن هذه حقيقة واقعية فهذا يعني أن هناك بعض الأشياء التي علينا تجنبها عند استخدام تلك الوسائل.
عند التعامل مع هذه الشبكات الاجتماعية من المهم تذكر شيء خطير وهو أن كل شخص وأي شخص يمكنه رؤية ما تقوله أو تدونه، ومنهم الشركات المختلفة، الأصدقاء والأسرة جميعهم يمكنهم رؤية ما تنشر.
وهنا بعض النصائح التي ترشدك لنقاط هامة وأشياء معينة عليك تجنبها تماما عند التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها مثل الفيسبوك والتويتر وغيرها.
الجدال:
يعتبر الجدال من الأشياء الرئيسية التي عليك تجنبها على شبكات التواصل الاجتماعي، ورغم أنها وسيلة رائعة لمشاركة أفكارك هي أيضا وسيلة هامة لتكون مراعياً لآراء الآخرين، فإذا لم تتفق مع شيء نشره شخص ما عليك التراجع قبل التعليق على ما نشر لأن بدء شجار على فيسبوك أو تويتر يظهرك في شكل طفولي وغير مراعٍ لوجهات نظر الآخرين.
رغم أن عدم التعليق قد يكون أمراً صعباً جدا لأن هناك من ينشر آراء جاهلة ولكن أفضل شيء للتعامل مع أمثالهم هو تجنبهم وتركهم في حالهم.
المبالغة في نشر أشياء دينية وسياسية:
تجنب الإكثار المبالغ فيه من نشر أشياء دينية وسياسية على شبكات التواصل الاجتماعي يسير جنبا إلى جنب مع تجنب المجادلة، فمن الأفضل لك عدم المشاركة في الآراء حول الدين والسياسة.
مهم أن يكون لديك آراؤك الخاصة في هذين الأمرين ومهم أيضا أن تحتفظ بتلك الآراء بعيدا عن شبكات التواصل الاجتماعية، لأن ذلك يخلق دراما غير ضرورية عندما يبدأ الناس مجادلات على وجهات النظر المتناقضة، لذا جنب نفسك الوقوع في مشاكل وابتعد عن الإكثار من هذه الموضوعات على شبكات التواصل الاجتماعي.
التحدث في أمور الحياة الشخصية:
قد يكون ذلك قاسيا، لكن ليس هناك من يهتم بما يدور في حياتك الشخصية، وإذا كنت بحاجة إلى مساندة اجتماعية اتصل بأحد أصدقائك لتتحدث معه بشكل خاص أفضل، لأن تفاصيل حياتك لا تعتبر شيئاً جاذباً لانتباه أصدقاء الفيسبوك على سبيل المثال، وهذا أمر لا يعرف الكثير ضرورة تجنبه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي حين أن تبادل المعلومات حول حياتك الخاصة شيء رائع، لكن لابد من وجود خط أحمر لا يجب تخطيه، وعدم التحدث عن مثل هذه المعلومات إلا بقدر ضئيل جدا ومحدد.
أي شيء يتضمن ميولاً إدمانية:
رغم أن تعاطي المخدرات والكحوليات شيء منفر ومقزز ترفضه جميع المباديء الدينية والأخلاقية والاجتماعية، لكن للأسف انقلبت الآية هذه الأيام فأصبح من يتعاطى مثل هذه الأشياء يفعلها وهو فخور بذلك، وأحيانا يتحدث عن هذه الأمور على شبكات التواصل الاجتماعي وحتى ينشر صورا له وهو يفعل ذلك، فمنهم من يعتبرها نوعاً من الرجولة ومنهم من ينظر إليها على أنها قدرات مميزة.
لكن إذا كنت من هذا النوع لا تذكر هذه الأشياء أبدا لأن ذلك مرفوض بنسبة 100%، ولأسباب متعددة هي:
- سوف ينظر إليك الجميع بطريقة سلبية.
- تفقد احترام الآخرين مما يبعدهم عنك.
- يمكن مراقبة حسابك ومحاولة الإمساك بك ومعاقبتك على ما تفعله.
أي شيء يتضمن محتوى جنسياً:
اعلم أن عرض أي صورة سواء لك أو لغيرك تظهر أجزاء كبيرة عارية من جسمك تعتبر إشارة جنسية، وحتى لا يفهمك الآخرون بشكل خاطيء تجنب مثل هذه الأشياء تماما لأنها شيء يزعج الغير ويثير اشمئزازهم، كما تحرج من تعرض لهم تلك الصور، لذا احتفظ بها لنفسك وحدك ولا تضايق الآخرين أو تخدش حياءهم بها.
توجيه إساءة لفظية لأي شخص:
شيء آخر لا أعتقد أن الناس يعلمون أن عليهم تجنبه على وسائل التواصل الاجتماعي هو التحدث عن الآخرين، اعلم أن حريتك في التلفظ بأي شيء عن شخص ما قد توصلك لنتائج سيئة لأنه سيعلم أنك تقول عنه ما تقول وتبدأ المأساة بعد ذلك، فليس هناك شيء أكثر إحراجا من كتابة أو قول شيء عن شخص ما.
التحدث عن وظيفتك:
هذا الأمر مرفوض بكل المقاييس، فلا تذكر أي شيء عن وظيفتك كأن تقول إلى أي مدى تكره مديرك في العمل، ولا عن يوم سيء قضيته هناك، ولا عن مشروعات أو معلومات خاصة بمجال عملك، لأن شركتك أو مكان عملك سوف يكتشف ذلك عاجلا أم آجلا مما قد يوقعك في مشكلات كبيرة أنت في عنى عنها.
وأخيرا:
قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة مدهشة للتعبير عن آرائك والتفاعل مع الناس، لكنها في نفس الوقت يمكن أن تصبح وسيلة لتشويه سمعتك وحتى فقدان وظيفتك، وباتباع النصائح السابقة الخاصة بما عليك تجنبه سوف تحافظ على تواصل وسمعة إيجابية وصحية.