زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي تغازل الأضواء من جديد
01:58 م - الأحد 21 يوليو 2013
من شبت على الأضواء شابت عليها .. ينطبق القول على كارلا بروني، عارضة الأزياء المعتزلة والمغنية وزوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
ومنذ مغادرتها «الإليزيه» والسيدة الأولى السابقة لا تفوت فرصة للظهور الإعلامي، سواء في مقابلات صحافية أو جولات فنية أو تصريحات حول تكهنات بعودة زوجها إلى مضمار السياسة.
آخر نشاط لكارلا بروني هو قيامها بدور سفيرة للترويج لمجوهرات مواطنها الإيطالي الصائغ الشهير بولجاري.
وجاء الخبر من «مصادر عليا» ممثلة بتغريدة أرسلتها إيزابيل بلقاني، مساعدة رئيس بلدية ضاحية «لوفالوا» القريبة من باريس. ثم توسع انتشار الخبر بعد أن أعادت توجيه التغريدة الوزيرة السابقة نادين مورانو.
إنها «عودة إلى الينابيع الأولى» تتمثل في ترويج كارلا لمجموعة جديدة من المجوهرات الراقية، بعد أن كانت قد روجت في الخريف الماضي لمجموعة من الحلي التي تحمل اسم «بارو»، من توقيع المصمم والمهندس الفرنسي فيليب ستارك.
وكان المصور المعروف تيري ريتشاردسون قد التقط، قبل فترة، صورا لمدام ساركوزي وهي ترتدي قطعا من مجموعة «ديفا» الفخمة للصائغ بولغاري.
ويومها قالت عنه إنه يمثل رمز الشغف الخاص لمدينة روما ولذة العيش فيها.
تحاول سيدة فرنسا الأولى السابقة أن تواصل نشاطاتها من دون أن تلتفت لاعتبارات مركزها السابق.
وهي لم تتوقف عن الغناء وإصدار الأسطوانات بل وتعمدت في ألبومها الأخير «أغنيات فرنسية صغيرة» أن تجعل العنوان بالإنجليزية وأن تشاكس، في إحدى الأغنيات، الرئيس الجديد فرنسوا هولاند وتشبهه بطائر البطريق الذي لا يجيد معاملة النساء.
مجموعة المجوهرات الجديدة، كما يدل اسمها، مستوحاة من شخصية مغنية تعيش الحياة اللذيذة للعاصمة الإيطالية.
وهي تتألف من قلائد وأقراط مرصعة بالماس والياقوت والزمرد، أي ما يليق فعلا بسيدة من الطبقة المرفهة، لا بعارضة أزياء تقدم الحلي ولا تقتنيها وتلبس القلائد أمام الكاميرا وتخلعها بعد انطفاء الأضواء.
ومثلما حرصت كارلا على تأدية واجباتها البروتوكولية على خير وجه، حين كانت زوجة للرئيس الفرنسي، فإنها تمتلك من الاحتراف ما يجعلها تؤدي مهمتها الترويجية كسفيرة لـ«بولجاري» بأحسن ما يكون.
وهذا ما تكشفه الصر الملتقطة للحملة الدعائية والتي تستحق عليها درجة 10 على 10.
وهي تقول إن مرافقتها لزوجها في الأسفار الرسمية كانت تفرض عليها ارتداء تصاميم كبار المصممين الفرنسيين، لا سيما «ديور».
أما ذوقها الحقيقي فهو البساطة والميل إلى الراحة عبر سراويل «الجينز» والقمصان القطنية، مثل أي أم لها طفلان، أو مثل أي امرأة عاملة وفنانة تمضي وقتها في كتابة النصوص والعزف والتدريب على الأغاني.
أما إذا دعيت لحضور مناسبة خاصة فإن زيها الأمثل هو بدلة «السموكنغ» الرجالية المؤنثة.
عموما، مهما ارتدت كارلا فإنها تتمتع بأناقة طبيعية وقدرة على لفت النظر. كما تمكنت من الاحتفاظ بقامتها الرشيقة مثلما كانت عليه عند انطلاقتها على منصات عرض الأزياء قبل ثلاثين عاما.