11:18 ص - الأحد 21 يوليو 2013
خاص الجمال - محفوظ الهلالي
عنف .. ضرب .. خلافات ومحاكم هكذا يمكن تلخيص حياة الفنانات العرب اللاتي نرى وداعتهن وبشاشتهن على الشاشة، لكن الصدور تخفي ما بداخلهن في الوقت الذي تتسرب فيه أخبار عنفهن ومشاكلهن الأسرية.
عنف الفنانة "أنغام":
والبداية مع من تعرف بـ"فنانة المشاكل" وهي المغنية والفنانة "أنغام" حيث باتت أخبار مشاكلها العائلية مع أسرتها تملأ جميع الأوساط، هذا بالإضافة إلى مشاكلها مع الفنانة "داليا البحيري" في مسلسلهما الأخير "في غمضة عين" حيث قالت داليا البحيري إنها تترك الحكم لمشاهدي المسلسل لتحديد بطلة المسلسل الحقيقية، وذلك ردا على تصريحات المطربة أنغام التي اعتبرت فيها نفسها بطلة العمل.
داليا البحيري أوضحت أنها لا تفضل الرد على تصريحات أنغام الأخيرة خاصة بعد أن بدأ عرض المسلسل مؤخرا على قناة "MBC" وبات الأمر أمام الجمهور بالكامل وهو من يفصل بينهما واكتفت قائلة "فارق كبير بين ممثلة لها تاريخ وأخرى مطربة تخوض تجربتها الأولى في التمثيل، وعموما الجمهور بيننا" رافضة الاستطراد في تفاصيل المشكلة مع أنغام.
وكانت المطربة أنغام قد قالت في تصريحات صحفية مؤخرا:
"إن داليا البحيري لا تهمها بالأساس لأنها ليست صديقتها ولا توجد كيمياء تجمعهما سويا، لكن المسلسل فرض عليها التعامل معها".
وبخلاف مشاكلها مع داليا البحيري وهجومها علي بعض زملائها في الوسط الغنائي والذي لم يفلت منه أيضا والدها الموسيقار «محمد علي سليمان» من تصريحاتها ضده واتهام كل منهما للآخر من خلال الصحف ووسائل الإعلام.
وبدأت المشكلة منذ ما يقرب بالتحديد من 7 سنوات عندما رفضت أنغام غناء ألحان والدها والعمل معه واتهامها بأنها تنكرت له كأب، وأنها رفضت أن تغني من ألحانه وأنها تخلت عن جذورها الأسرية هو الذي أطاح باستقرارها العائلي، وعلي الرغم من ذلك إلا أن الاتهامات بينهما لم تنته والتي وصلت في بعض الأحيان للقضاء.
ولم تنته خلافات أنغام فقط بخلافاتها مع والدها ولكن وصلت إلي مهاجمة أصدقائها في الوسط الفني ومنهم المطربة «شيرين عبد الوهاب» والتي هاجمتها أنغام بشدة عبر وسائل الإعلام والصحف وأكدت أن "شيرين" أقل من مقارنتها بها، وأصبحت أيضا أخبارها عن الطلاق والزواج تستحوذ علي جانب كبير من سيرتها الفنية؛ حيث كانت أنغام قد ارتبطت بمهندس الصوت "مجدي عارف" في منتصف التسعينات رغم معارضة والدها وانفصلت عنه في مطلع الألفية الثالثة وارتبطت بالموزع الموسيقي «فهد» عام 2003، ونشبت بينهما أزمة علي خلفية عدم اتفاقهما بشأن استمرارها في عملها كمطربة، وأصر فهد الزوج علي بقائها في المنزل لرعاية أسرتها وبعدها تصعدت المشكلة بينهما.
شيرين عبدالوهاب:
وبعيدا عن أنغام تعيش الفنانة "شيرين عبدالوهاب" جوا من المشاكل الأسرية والعنف، حيث حدثت مشاكل عديدة في الفترة الأخيرة خلال مشاركتها في حلقات برنامج "the voice" مع إدارة البرنامج.
وفيما يتعلق بخلافاتها الأسرية فقد وصلت إلى الطلاق من زوجها لتقول شيرين عبد الوهاب:
"كل شيء قسمة ونصيب" معلقة على خبر طلاقها من زوجها الموزع المصري "محمد مصطفى".
وقد أكدت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب خبر طلاقها من زوجها الموزع المصري "محمد مصطفى" وذلك بعد زواج دام خمس سنوات، حيث إن صدمة كبيرة أصابت جمهور شيرين عبدالوهاب بعد تأكيد خبر طلاقها، وعلى الرغم من أن الفنانة شيرين لم تُدلِ بأي تفاصيل تتعلق بطلاقها إلا أنها خرجت عن صمتها وأكدت أن الطلاق وقع بالفعل.
ومنذ أن تم الطلاق وكانت الأسباب سرية تماما، حيث أغلق محمد مصطفى هاتفه واكتفت شيرين بالرد على كل من يتصل بها أو يكلمها بـ "كل شيء قسمة ونصيب". ولكن بعض المقربين كشفوا أن قرار الانفصال لم يكن وليد اللحظة، ولكن تم الاتفاق عليه من قبل وأن مصطفى لم يدخل منزل الزوجية بعد هذا الاتفاق، والسبب الحقيقي وراء الخلافات كان بسبب تدخل مصطفى المبالغ في الكثير من أمور شيرين الفنية.
أحد هذه الأمور هو إصرار مصطفى على أن تحيي شيرين حفل السودان، ووقتها كانت الفنانة رافضة تماما لهذا الأمر، ولكنها فوجئت بكم هائل من الانتقادات التي قادها أحد أعضاء البرلمان السوداني، ووصل الحد إلى توجيه الشتائم والسباب لها، أما ثاني تدخل لمصطفى فكان إصراره أيضا على أن تحيي شيرين إحدى حفلات Arab Idol بينما كانت الأحداث في مصر لا تسمح بذلك أبدا، حيث تزامن غناؤها مع مذبحة بورسعيد، الأمر الذي عرضها لموجة انتقادات حاولت شيرين تبريرها بمختلف الطرق.
"أصالة" مشاكل بالجملة:
علاقة الفنانة أصالة المميزة بوالدها الذي تذكره في معظم مقابلاتها الصحفية لم تحل دون خلافات الفنانة مع أشقائها، خلافات استغلها زوجها السابق "أيمن الذهبي" في مرحلة التراشق الإعلامي بينهما بعد طلاقهما وزواج أصالة من المخرج طارق العريان.
فبعد طلاقها من زوجها السابق أيمن الذهبي، برزت إلى العلن خلافاتها مع شقيقها الأصغر أيهم الذي رفض زواجها من العريان معتبرا أنه يصب في خانة المصلحة، وذهب إلى حد التهجم على شقيقته في الصحافة مؤكدا أنه لن يسامحها لأنها حطمته.
وأكد "أيهم" حينها أن اعتراضه لم يكن على زواج أصالة بحد ذاته، ولكن على السرعة الشديدة التي تزوجت بها متسائلاً: "هل يعقل أن تتزوج بعد يومين فقط من انتهاء العدة؟".
وأكد "أيهم" أنه كان يعمل في شركة محترمة متهماً أخته بتدميره مهنيا من خلال توريطه بقضية التزوير قبل فسخ عقدها مع شركة فرسان، وما لبث أن انتشر عبر موقع يوتيوب اتصال مسجل بين أصالة وشقيقها يتبادلان فيه الصراخ والشتائم، ليعود أيمن الذهبي الزوج السابق للفنانة ليعترف بأنه هو من سرب التسجيل ليعرف الجمهور أصالة على حقيقتها كما قال.
خلاف أيهم مع أصالة في القاهرة، تسبب بمشاكل بينه وبين والدته التي وقفت إلى جانب ابنتها وقال حينها:
"إن أصالة تغري عائلتها بمبالغ مالية تنفقها عليهم لينفذوا أوامرها". وفي خضم معركة أصالة وشقيقها، أعلنت شقيقتها "ريم" عن رغبتها في دخول عالم الغناء، من خلال برنامج تلفزيوني، فاتصلت أصالة مباشرة على الهواء معلنة أن هذا اليوم هو الأتعس في حياتها، وأنها عاشت أجواء الفن ولا تريد لأختها التي ربتها وتخشى عليها كما تخشى على ابنتها أن تتلوث بهذه الأجواء.
بعدها بدأت "ريم" باتهام أصالة بمحاربتها وبأنها تصدر أوامرها للشعراء والملحنين بعدم التعاون مع ريم لسد الطريق أمامها، وما لبثت أصالة أن أعلنت أن غضبها زال بمجرد اعتيادها على الفكرة، متمنية التوفيق لشقيقتها.
أصالة بدت مظلومة في خلافها مع أشقائها، لاسيما وأنهم اعترفوا أنها قامت بتربيتهم بعد وفاة والدهم وبأنها لم تبخل عليهم بشيء، بل اشترت لشقيقها "أنس" بيتاً في دبي باعترافه، إلا أن الأشقاء أعلنوا انقلابهم عندما حاولت أصالة بناء حياتها الجديدة بعيداً عنهم.
مي حريري:
وإلى الفنانة مي حريري، شهد الوسط الفني اللبناني والعربي طلاق الفنانة "مي حريري" بعد سنوات على زواجها المستقر من المهندس أسامة شعبان، والغريب أن الطلاق تم بعد ولادة ابنتهما سارة بشهرين، وما تبعه من تنازع الزوجين على حضانة الطفلة.
فمي اتهمت أسامة بخطف الطفلة ومنعها من رؤيتها، وكان رده بأنها أهملت ابنتها نتيجة انشغالها بفنها وحكم القضاء لمي بحضانة الطفلة، غير أن الزوج ما لبث أن استأنف الحكم بحجة أن زوجته تمنعه من رؤية طفلتهما.
وظلت مي تدور في دوامة القضاء مدافعة بشراسة عن ابنتها، خصوصا أنها ذاقت من قبل طعم الطلاق مرتين، أولهما من زوجها السوري الذي تزوجته وهي لا تزال في سن المراهقة، وأنجبت منه ابنتها منال، والثاني من الموسيقار ملحم بركات، الذي بدوره انفصل عن زوجته رندا ليرتبط بها، وأنجبا ملحم جونيور قبل أن يقع الطلاق بينهما.
نجوى كرم وحرب الأخوة:
خلاف الفنانة "نجوى كرم" مع شقيقها "نقولا" لم يمر مرور الكرام، فهي المعروفة بحبها للعائلة وتقديسها للروابط الأسرية، وقد أثمرت إعادة ما انقطع بينها وبين شقيقها بمبادرة شخصية منها عن ردود فعل إيجابية، خصوصاً أن نجوى طوال مدة الخلاف التي استمرت عشر سنوات كانت حريصة على عدم الرد على تصريحات "نقولا" التي وصلت إلى حد التجريح، وإن كانت لم تخف يوماً أسفها من وصول العلاقة بينها وبين أحد أفراد أسرتها إلى هذا الحد.
لقاء الشقيقين تم في المستشفى التي دخل إليها نقولا حيث كان يعاني من عارض صحي، إذ سارعت نجوى إلى زيارته، لتطوي بذلك صفحة من الجفاء وتفتح صفحة من العتاب بعيداً عن صفحات المجلات الفضائحية التي كانت تجد في خلاف نجوى وشقيقها مادة مثيرة.
نوال الزغبي "قطيعة عائلية":
نجوى ليست الفنانة الوحيدة التي عانت مشاكل مع عائلتها وصلت إلى حد القطيعة بسبب زواجها، إنما حالة الفنانة "نوال الزغبي" تبدو في الطرف النقيض، حيث إن القطيعة جاءت بسبب طلبها الطلاق من زوجها وأبو أولادها الثلاثة "إيلي ديب" بعد خلافات حاول الزوجان إخفاءها قبل أن يكشفاها بملء إرادتهما عبر وسائل الإعلام، لتصبح حياتهما الخاصة مادة مثيرة للجدل.
فقد ظهر الزوج "إيلي ديب" في مقابلة مع "زافين قيومجيان" ضمن برنامج "سيرة وانفتحت" فاضحاً أسرار حياته الزوجية التي بقيت سنوات طويلة طي الكتمان، مؤكدا أن علاقة نوال بأهلها مقطوعة منذ سنوات وبأنهم لا يعرفون رقم هاتفها، في حين حافظ هو على علاقته بهم.
وجاءت إطلالة نوال مع الإعلامي "نيشان" خلال شهر رمضان الماضي لتؤكد عمق الخلافات بينها وبين أهلها، حيث رفضت الاتصال بوالدتها على الهواء وحرصت على التأكيد أنها تبقى والدتها مهما حصل.
وكان إيلي ديب قد أعلن في مقابلة صحفية، أن عائلة نوال اختلفت معها بسبب ما اعتبرته خروجاً على قوانين العائلة، خصوصاً عندما حاولت نوال كما قيل فرض مدير أعمالها الجديد "باسكال مغامس" على أهلها، الأمر الذي رفضته العائلة مما أدى إلى انقطاع العلاقة معها.
شقيق نوال مارسيل الزغبي الذي كان يدير أعمالها لم ينف الخلافات، مؤكدا أن العلاقات مقطوعة تماما، معيباً على أخته وزوجها التراشق الإعلامي الذي لم يحترم خصوصيات أولادهما.
- ديانا كرازون عنف وضرب:
واستمرارا لمسلسل العنف أعلنت المطربة الأردنية ديانا كرازون، عبر مقابلةٍ تلفزيونيةٍ؛ أنها تعرضت لمحاولة اعتداء وضرب من جانب مدير أعمالها عصام المجالي؛ وذلك ردًّا على قرار استصدره ضدها يمنعها من دخول الأردن على خلفية عدم التزامها بالعقد الذي يجمعها به.
وبعد أيامٍ من الأخذ والرد على المنابر الإعلامية، تصالحت الفنانة مع مدير أعمالها الذي قام بسحب جميع الدعاوى المقامة ضدها.
- بوسي سمير عنف يصل لحد القتل:
الفنانة بوسي سمير وجهت إليها تهمة قتل خادمتها "الطفلة" بعد أن وجدت جثتها ملقاة أسفل العقار الذي كانت تقطنه بعد يوم واحد من العمل لديها، واتهمها والد الطفلة بقتل ابنته وإلقائها من شرفة مسكنها، ورفض الدية التي عرضتها الفنانة مقابل التنازل عن هذا الاتهام، وأصدرت المحكمة حكماً بسجن بوسي سمير لمدة سنة مع الشغل إلا أنها تقدمت بطعن وحصلت على البراءة، بعد أن تبين أن الخادمة هي التي ألقت بنفسها عندما كانت تحاول الهروب من الفنانة.
- رانيا محمود ياسين تلقي خادمتها من الدور الثالث:
رانيا محمود ياسين هي الأخرى كان لها نصيب من هذه الظاهرة، عندما يقال أنها تعدت على خادمتها بمساعدة خالتها وألقتها من الدور الثالث، مما أدّى إلى إصابتها ببعض الكسور، وعللت ذلك بأنها اكتشفت أن الخادمة سرقتها، ولكن الخادمة، التي تدعى عزة، أكدت في أقوالها بمحضر الشرطة أنها تتقاضى راتباً شهرياً يزيد على الألف جنيه وهو ما يجعلها في وضع مالي جيد لا يدفعها إلى السرقة كما ادعت الفنانة.
وأوضحت أنه بعد إلقائها من الدور الثالث رفض أمن الفيلا مساعدتها واستدعاء سيارة الإسعاف لها بناءً على تعليمات من رانيا التي اتهمت الخادمة بأنها حاولت سرقة عشرة آلاف جنيه، وعندما حاولت الهرب سقطت من فوق شجرة.
- مها أبو عوف وخادمتها "العصا لمن عصى":
الفنانة "مها أبو عوف" كانت لها أيضاً قضية مع خادمتها، عندما أصدرت ضدها محكمة أول درجة حكماً بالحبس لمدة شهر، بعد اتهامها بضرب خادمتها بعصا غليظة لإرغامها على العمل لمدة 24 ساعة.