أبرز المآزق التي تواجه الأزواج العاملين

هناك بعض المشاكل التي تواجه الأزواج العاملين مما يشعرهم بأنه من الصعب السيطرة على متاعب الحياة والمشاكل التي تواجههم، وذلك مع أنه ليس من الصعب السيطرة على كل هذه المشاكل مع الاعتراف من جانبنا بأن هناك بعض الصعاب التي تواجههم بسبب ضغوطات العمل والمسئوليات الكبيرة الملقاة على جانب الزوجين.
 
ليس الأمر نهاية الطريق:
ولكن يجب على الزوجين أن يعلما جيدا أن المشاكل الكثيرة التي تواجههما ليست آخر المطاف، وأن الأمور وصلت بالاثنين إلى طريق مسدود، بالعكس فجميع المشاكل يمكن حلها من خلال تكاتف هذين الزوجين وإصرارهما على الحل.
 
الإصرار على مواجهة التحديات:
ومن أهم العوامل التي تؤدي بالزوجين إلى السيطرة على هذه المشاكل والتوصل إلى حلها هو الرغبة الملحة والإصرار الدءوب الذي يجب أن يكون لديهما ليواجها جميع مشاكلهما ويقوما بحلها سويا ولا يجعلاها تتفاقم وتصل الأمور بينهما إلى الطريق المسدود.
 
أهم المشكلات:
المسئوليات:
تعتبر أهم وأول المشكلات التي تواجه الزوجين العاملين هي المسئوليات التي تكون ملقاة على أحدهما وليس على الطرف الآخر، وفي هذه الحالة يجب على الطرف الآخر أن يضع يده في يد الطرف الأول وأن يحاول جاهدا أن يتحمل بعض الأعباء الملقاة عليه مثل المساعدة في أعمال المنزل أو الاهتمام بالأولاد أو غيرها من الأمور التي تجعل الاثنين يتكاتفان معا.
 
لا وقت يقضيانه معا:
ومن أنواع المشاكل الأخرى التي تواجه الزوجين العاملين هو أنهما قد لا يجدان الوقت الكافي الذي يمكنهما من قضائه معا، مما يشعر كلا الطرفين بأنه مقصر بحق الطرف الآخر أو أن الطرف الآخر مقصر بحقه، ومن ثم تحدث المشاكل التي يجب أن يتفقا على حلها، وتوفير وقت ليقضياه معا.
 
الضغوط:
ومن المشاكل التي يواجهها الزوجان العاملان أيضا الضغوط والتي تجعل من الصعب النظر إلى الحياة على أنها مليئة بالسعادة، ولهذه الأسباب يشعر الزوجان بأن الحياة قد انتهت، ومن ثم يجب عليهما أن يبتعدا عن هذه الضغوط قدر المستطاع.
 
لا رومانسية:
وفي هذه الحالة عادة لا توجد الأجواء التي تهييء الطرفين إلى جو مليء بالرومانسية مثل الأزواج الغير عاملين، وهذه من الأسباب التي تجعل الزوجين يملان حياة العمل، ولكن ينبغي عليهما أن يهيئا الوقت اللازم لكي يصبحا أكثر رومانسية عن ذي قبل.
 
المقابلات المتأخرة ليلا:
ومن المشاكل التي تحدث أيضا هي المقابلات المتأخرة من الليل؛ حيث لا يكون الزوجان قادرين على المقابلة إلا في هذا الوقت، ومن ثم يجب عليهما أن يوفرا الوقت الملائم لكي يقابلا بعضهما فيه.
 
عدم جلوس المرأة مع زوجها:
نظرا لأن وقت الزوجة العاملة ضيق فهو مقسم ما بين البيت والعمل فقط؛ فنجدها أقل اهتماما بالجلوس مع  زوجها وأسرتها وأقل اهتماما أيضا بالعديد من التفاصيل التى تخص الزوج والأبناء من حيث نظافة المنزل أو الاهتمام بمظهر الزوج والأبناء، مما يعرضها للكثير من المشاكل الزوجية التي يجب أن تبحث عن الحلول لها بالاتفاق مع زوجها.
 
مشاكل حصرية للزوجة:
- الزوجة العاملة تواجه العديد من المشاكل الخاصة بمركزها فى العمل، فإذا كانت الزوجة تعتلي مركزا مرموقا فى عملها  بالمقارنة بزوجها نجدها غالبا ما تعاني من  حساسية الزوج لعملها، ولكن للحق نقول هناك نوعية من الرجال تجد لذة بالغة عند نجاح زوجاتهم فى العمل.
 
- التزام الزوجة بالعمل وبالتالي روتين يومي محدد لا تستطيع الخروج منه بسهولة يعرضها لاقتصار خروجها أو استقبالها للأقارب والأصدقاء فى الإجازات الرسمية فقط، مما يؤدى إلى شعورها بالعزلة عن المحيط الاجتماعي الذى تعيش فيه واقتصارها فقط على علاقتها بزميلات العمل.
 
- شغف الزوجة العاملة فى بعض الأحيان بالعمل وتحمسها الزائد وحبها لمهنتها قد ينطبع على شخصيتها، فتجد نفسها لا تستطيع الانفصال عن عالم العمل حتى أثناء تواجدها بالمنزل، فتقوم الزوجة مثلا بالاتصال بزميلات العمل ومناقشتهن بأمور عديدة من أمور العمل مما يثير الكثير من المشاكل بينها وبين زوجها وأبنائها لعدم  استطاعتها الانفصال عن محيط العمل ومشاكله.