أزياء الأميرات المهيبات للمصمم "الكسندر ماكوين"
خاص الجمال - عمرو لبيب
في اليوم قبل الأخير من عروض الأزياء في باريس للملابس الجاهزة لخريف / شتاء 2011 ، طرح "الكسندر ماكوين" مجموعة أزياء رائعة مكرسة لأميرات العصر الحديث.
تحت قبو الـ "Conciergerie" تم عرض الفساتين البيضاء والسوداء كما لو كانت لأميرات القرن السادس عشر، سواء من الشقراوات أو السمراوات.
في مجموعتها الثانية .. قامت "سارة بيرتون " - المختفية منذ عام والشريكة الوفية لمصمم الزياء - بتوقيع العمل المذهل والمفعم بالشاعرية.
في الجزء العلوي من الجسم يظهر الفستان قائما وضيقا، مضفرا بالمعدن الفضي ومزخرفا أحيانا بشبكات الأحزمة، وشرائط الأربطة من الجلد وشرائط لاصقة، أو الرقبة الطولية وأكتاف مكشوفة تذكر بـ "مارجريت دي فالوا" وكذلك التنانير القصيرة المائجة المضيئة ذات الحواف من الفراء.
السترات تعلوها أكتاف لطيفة ومزينة أيضا بالفراء، وترسم حجما ضيقا في الخصر:
الفراء المعقود جيدا مع الكشكشة أو المتروك أكثر حرية، يمكن أيضا أن يزين التنورة كلها، ليعطي للعارضات هيئة الطيور الحالمة.
الأداء:
بنسخة طويلة مسرحية للغاية، تعرض الفساتين ذيولا فوارة ضخمة من ريش النعام أو االتول.
كما يتباين اللون الأبيض البكر لأميرات الجليد مع اللون الأسود لملكات الليل، اللاتي يرتدين الثياب من القطيفة مع تنورات بأربطة متداخلة، وفساتين، ومعاطف بكورسيه ضيقة دائما يدفئها الفراء.
وقدمت المصممة أيضا ثوبا طويلا بحمالات سوداء يزينه غطاء رأس من ريش النعام الرائع، وثوبا آخر تزين أكتافه قفازات منفصلة رصينة ومضفرة.
وهناك أيضا بعض المقاطع الخفية من الصوف الرمادي المعدني والمرصع.
كما هو الحال دائما مع" McQueen" .. لا تزال "سارة بيرتون" وفية للبحث عن المواد القيمة في كثير من الأحيان.
كما أنها تواصل البحث عن الأداء التقني، كما في هذا الثوب ذى الحمالات الموزاييك المصنوعة من السيراميك متعدد الألوان الذي يستحضر أزهي ساعات الحلي في عصر النهضة.