الهواتف المحمولة أصبحت جزءا من الموضة
الهواتف الجوالة اضحت تجسيدا معبرا عن الاسلوب الشخصي للملايين من الناس حول العالم. ورغم ان كل شخص يقتني الهاتف الجوال المتوسط الأداء او الهاتف المتطور ذا الوظائف المتعددة والأداء العالي، او الهاتف البسيط، فانهم يلتقون كلهم في عشقهم للهاتف الانيق الجذاب.
قبل عقد من الزمان كان عشاق الهواتف الانيقة في الولايات المتحدة من اوائل الذين اقتنوا هاتف «موتورولا» جوال من طراز «ستار تاك» الذي كان الاصغر في العالم.
اما في عام 2004 فقد توجهوا لشراء هاتف آخر من «موتورولا» من طراز «رازر» الرقيق السماكة والرشيق. وفي الشهر المقبل سيكونون على موعد مع جهاز «آي فون» من «أبل». الا ان «موتورولا» سارعت الاسبوع الماضي، في سباق مع «ابل»لطرح هواتها الجذابة الجديدة.
ويقول ادوارد بيغ المعلق في «يو أس ايه توداي» ان العديد من المشتركين الاميركيين بالخدمات اللاسلكية البالغ عددهم 236 ملايين، ينظرون الى الهواتف الجوالة كتعبير عن اسلوبهم الشخصي.. سواء كانوا يحملون جهاز «بلاك بيري» من «ريسيرتش ان موشن»، او «بلاك جاك» من «سامسونغ»، او قريبا هاتف «آي فون» الذي ينتظره الكثيرون بحرارة.
الجوال والموضة
هواة الاجهزة الجديدة يقومون باستبدال اجهزتهم اليدوية بأخرى من احدث الانواع القادرة على الاتصال بشبكات المعلومات والبيانات اللاسلكية السريعة والتفاخر بانها تضم مجموعة من المميزات الجديدة. كما انهم يهوون امرا اخر وهو الشعارات. لذلك نرى ان صناعة الهاتف الجوال التي تقدر قيمتها بأكثر من 125 مليار دولار باتت تدعم عالم الموضة والازياء اكثر من السابق، وهو اتجاه قد يتسارع اكثر فأكثر اذا تحول جهاز «آي فون» الجديد الى صرعة جديدة.
وباتت التصاميم الانيقة وموادها الفاخرة التي كانت في السابق وقفا على الاجهزة الرفيعة الغالية السعر ذات المرتبة الاولى، تتحول الى الهواتف التي تنتج تجاريا بكميات كبيرة. وتقوم جمعية CTIA اللاسلكية باستضافة معارض للموضة والازياء في مؤتمراتها حيث تعرض افضل الهواتف الحديثة ومعداتها وملحقاتها، ويقول الخبراء انهم لا يتصورون هاتفا حديثا من العصر الحالي يكون قبيح الشكل! وفي استطلاع احصائي اجرته مجموعة «يانكي غروب» وضع افراد الجمهور مسألة «النسق والتصميم والشكل» في المقام الاول في لائحة اكثر العوامل اهمية لدى اختيار هاتف جديد. وقد جاء هذا المقام بعد السعر فقط، وسهولة الاستخدام، ولكن قبل عمر البطارية والاعتبارات الفنية الاخرى.
«وهذه ليست مجرد هواتف جوالة كما كنا نعتقد بها في السابق، بل هي حاليا التقنية والموضة اللتين اندمجتا في عامل واحد، والمستهلك على استعداد لكي يدفع" استنادا الى مقاله مايكل غارتنبيرغ نائب رئيس شركة «جوبيتر ريسيرتش» لصحيفة «يو إس ايه توداي». ولكن حتى السعر بدأ يخدم مصلحة المستهلك، فاذا قام الهاتف الجديد «آي فون» الذي سيراوح سعره بين 499 و599 دولارا والذي يجمع بين شاشة «آي بود» العريضة وقدرة الاتصال بالانترنت واكثر، في السير على خطى الاجهزة الاخرى التي حملت بذور التطور، فانه لن يبقى عالي الثمن لفترة طويلة. وقد كان سعر جهاز «ريزر» لدى اطلاقه من قبل «سنغيولار»، 500 دولار، وبات حاليا مجانيا في بعض الحملات الترويجية.
وكانت اجهزة «بلاك بيري» من RIM قد حازت على شعبية واسعة بين صفوف رجال الاعمال الذين كان يتوجب عليهم البقاء على اتصال مع بريدهم الالكتروني. لكن الشركة لم تفعل الكثير لاستقطاب المستهلكين، "فقد كانت الاجهزة هذه تبدو كما لو انها اجهزة مناداة (بايجر) عملاقة من العام 1983" كما يلاحظ دايفيد موكلر المدير التقني في مدرسة خاصة قرب شيكاغو.
لكن في الصيف الماضي كشفت «تي ـ موبايل»عن جهاز «بلاك بيري بيرل» الذي استمد اسمه من شكله الشبيه باللؤلؤة. واصبح الجهاز هذا الافضل مبيعا، في حين قامت RIM في توسيع طرازها ليصبح جهازا كاملا مع لوحة مفاتيح مثل الجهاز الذكي «بلاك بيري كيرف» من «إيه تي أند تي» والجهاز الذكي الآخر «فيريوزن وايليس 8830 وورلد».
وقبل جهاز «بيرل» كانت اجهزة «بلاك بيري» هي المفضلة لدى المشاهير. وكان عليك ان تستخدمها لتستوعب قيمتها كما يقر المدير التنفيذي للشركة مايك لازاريديس، الذي اضاف «الامر الذي حاولنا القيام به مع جهاز «بيرل» هو جعل الناس تندهش به وتقول "ما هذا؟ انا ارغب في اقتنائه»! والخروج بمثل هذه الاجهزة التي تثير الدهشة هو سهل القول لا الفعل طبعا. ولكون الاجهزة اليدوية تجمع بين مشغلات «إم بي 3» والكاميرات الرقمية واجهزة التلفزيون وانظمة الملاحة، واجه المصممون صعوبة ابقاء الجهاز صغيرا وجذابا مع احتوائه على بطارية طويلة الشحنة وشاشات كبيرة ولوحات مفاتيح تقليدية تقريبا وهوائيات مع الاجزاء الاخرى الاساسية. "
وجميع هذه المنتجات التي تلتقي عندها الكثير من الاجهزة والوظائف المختلفة هي ضحية زحف مثل هذه المميزات الكثيرة استنادا الى جيفري هيغاشي المدير الاعلى للستوديو في مختبر التصميم التابع لـ«سامسونغ» في لوس انجليس. ويتوجب على المصممين في الوقت ذاته ان يضعوا رهانهم على الالوان والنسق التي من شأنها ان تكون شعبية في المستقبل، «لذلك يتوجب علينا النظر سنة ونصف الى الامام على الاقل» كما يقول ماكس ياشيموتو مدير الستراتيجية العالمية للتصميم في «موتورولا». ويضيف سيلاس غرانت كبير المصممين في «نوكيا» بقوله «النسق الخارجي والموضة قد يشكلان عملين كبيرين في الاستحواذ على هوس الناس، أو تغيير ذوقهم، فأنت لاترغب في قيام شخص بشراء هاتف من احد المحلات ليستدرك نادما بعد ثلاثة اشهر قائلا:ماذا فعلت؟».
وتقدم شركات الخدمات اللاسلكية في الولايات المتحدة مساعدات كبيرة للحصول على الهواتف الجوالة شرط ان يوقع الزبائن اتفاقات مدتها سنتين. وفي الواقع يغير الاشخاص هواتفهم كل سنة ونصف كمعدل عام، وذلك يكون اكثر احتمالا عندما تظهر طرز جديدة متميزة، «لذلك بذلنا الكثير من الجهود في تأمين الاعتمادات الخاصة بالحصول على هذه الهواتف الجديدة» وفقا لدايفيد اوينس مدير «سبرينت» لشؤون معدات الزبائن.
تصاميم جذابة
نظرة الى العوامل التي تؤثر على التصميم الحديث جدا:
- الشكل والوظيفة. الهاتف ذو الغطاء القلاب، او الذي على شكل صدفة هما التصميمان الغالبان في الولايات المتحدة. اما ما يدعى بالغطاء المنزلق والهواتف التي على شكل قضبان الحلوى فهي اكثر شعبية خارجها. والاجهزة التي هي على شكل الصدفة تقوم بحماية الشاشة وتحول دون كبس الازرار والمفاتيح عرضا.
والهواتف ذات الاغطية المنزلقة التي تقوم بتزليق لوحة المفاتيح لاخراجها باتت اكثر عرضة للابتكار، فقد كشفت شركة «هيليو» مثلا النقاب عن جهاز «أوشين» ذي الانزلاق المزدوج مع لوحة مفاتيح ابجدية ـ رقمية للقيام بمهام الهاتف ولوحة المفاتيح العادية لارسال الرسائل النصية.
ومنذ الوهلة الاولى فانه من الصعب معرفة الجهاز الذي تنظر اليه: أهو هاتف، ام كاميرا، ام جهاز موسيقي؟ والسبب هو ان بعض هذه الاجهزة لا تبدو مثل الاجهزة الهاتفية الجوالة ابدا، خاصة عندما لا تستخدم للاتصالات الهاتفية. «ونحن نعتقد انه يتوجب علينا الدمج بين الجمال الوظيفي الذي له مهمة معينة، مع الجمال كجمال» على حد قول ستيف ووكر، رئيس شركة «اريكسون» العالمية لتسويق المنتجات.
والنتيجة من «سوني اريكسون» هي سلسلة من الهواتف ذات البعد الفضائي المعلوماتي التي تبدو وكأنها كاميرات رقمية، اذ هناك زر للمصراع وانت تمسك بالجهاز بكلتا اليدين مثل اي كاميرا التي تعمل عن طريق توجيهها، وبالتالي التقاط الصورة. ولكن حالما تدير الجهاز يبدو وكأنه هاتف جوال. ولـ«سوني اريكسون»ايضا هواتف «ووكمان» التي تشبه مشغلات «إم بي 3».
ومثل هذه التصاميم تخدم غرضين معا على حد قول جونثان ستوير الذي يعمل في قسم الستراتيجية الاستهلاكية في مؤسسة «ايكونوكلتشر» للابحاث، «فأنت لاتشعر انك من المحترفين المتحمسن لدى استخدامك اياها»، كما ان لوحة مفاتيح الهاتف ليست مصممة تماما للاصغاء الى الموسيقى.
وكانت «سبرينت» و«سامسونغ» قد طرحت اخيرا جهاز «آب ستيج» ذا الوجهين الذي يشبه الى حد ما جهاز «آي بود نانو» من احد الجانبين، وفي الجانب الآخر تقع شاشة العرض الواسعة وأدوات ضبط الموسيقى والهاتف، مع شاشة صغيرة ولوحة مفاتيح.
- التقاط الاتجاهات والموضات الجديدة: ان مصممي الهاتف هم نسور بعين حادة البصر تلتقط الاتجاهات الثقافية الجديدة كما يقول غرانت من «نوكيا»، وهم يستمدون افكارهم من صناعة السيارات ودور الازياء والموضة والناس العاديين.
ورغم ان العديد من الهواتف هي باللون الاسود الكلاسيكي، او الفضي، الا ان الشركات الصانعة لها تقوم بشكل متزايد بتقديم بدائل بحيث ان الهاتف الموسيقي «إل جي شوكليت» من «فيريزيون» يباع بخمسة الوان هي الابيض الفريزي والاخضر النعناعي والكرزي والاسود الاصلي.
ويقول مايكل غاليلي مدير تسويق منتجات «تي ـ موبايل» في الولايات المتحدة ان مبيعات النسخة التي بلون «"الماجينتا» (اللون الاحمر المزرق او الضارب الى الارجواني) من هاتف طراز «ريزر» تشكل ثلث مبيعات «ريزر» الاجمالية. ويضيف غاليلي ان اضافة الوان واشكال جديدة من شأنها تعزيز المبيعات، ولكن ليس على حساب الطرازات الاساسية. ومثال على ذلك اختارت روبن غراهام من شيكاغو هاتف «ريزر» بلون «الماجينتا» وانتقلت من «سبرينت» التي كانت تقدم لها الخدمات الهاتفية الى «تي ـ موبايل» نظرا الى انها اعجبت بشكل الهاتف».
ويقوم صانعو الهواتف باستخدام المواد الجيدة ذات القيمة العالية، ففي اوروبا تقوم «نوكيا» ببيع طراز 8800 المطلي بالذهب. وفي الولايات المتحدة هناك الطراز 7380 الموشى بالجلد، «فقد ترى اشياء وتقول عنها انها غريبة جاءت الينا من عالم الازياء، لكن بعد سنتين ستجدها على شكل تنجيد جلدي في سيارتك، او على شكل لون في هاتفك الجوال» استنادا الى غرانت.
- حساب التوقعات. على مشتري الهاتف الأخذ في الحسبان ما هو مناسب لهم، سواء كان ذلك على صعيد العمر او الجنس او الحاجة. وبعض هذه الهواتف هي الافضل للتسلية والبعض الآخر لارسال الرسائل. وقد يكون في حوزتها شركات الخدمات الهاتفية 20 الى 30 جهازا في اي وقت، ابتداء من الطرازات المحافظة غير المعقدة الى تلك الزاخرة بالمميزات المتعددة. وعلى المصممين ان يقرروا اي هي المزايا التي ينبغي ابرازها، واي التي ينبغي عليهم تناسيها.
جوال لكل الأذواق
- لكن لجيسيكا واينغارتين، التي تعمل كمدربة في العناية الصحية في فالي فورج بولاية بنسلفانيا رأي مخالف، اذ تقول «لا يهمني اذا كان لون هاتفي اخضر او بنيا او لون الشوكولاتة او قرنفليا، فكل ما ارغبه هو ان يعمل، وان يعمل جيدا. فالشكل او المظهر الحسن لا يعنيان شيئا اذا كان الهاتف أخرق ثقيل الاستعمال». و«بالنسبة الينا»، تقول روزماري غارافاغليا المديرة التنفيذية للاجهزة اللاسلكية في «فيريزون وايرليس»: «فان الغرض الاساسي من الهاتف هو الاتصال لا أكثر ولا اقل، وينبغي علينا ألا ننسى ذلك».
ويرغب الآباء والامهات في هواتف تقيد استخدام اولادهم لها على صعيد جهة الاتصال وتوقيت ذلك، ويرغب آخرون بهواتف مجهزة بازرار وشاشات كبيرة لممارسة هواياتهم عليها. في حين تستهدف «سامسونغ جيترباغ» من «غريت كول» الاشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين عن طريق اجهزة كبيرة الحجم نسبيا مع ازرار بخلفيات مضيئة ومفاتيح بسيطة لا تتعدى القيام بوظيفة «نعم» أو «لا».
ومنذ فترة والاشخاص يقومون بتعديل هواتفهم حسب شخصياتهم الخاصة عن طريق اختيار اللحن الخاص بالاتصال وعلبة الجهاز. ثم هل يقومون بشراء هواتف مختلفة لمناسبات محددة كهاتف ذكي للأعمال والمكاتب، وآخر لساعات المساء؟ وهذا امر سهل عن طريق تغيير بطاقة الـSIM من هاتف الى آخر لنقل الرقم ذاته وارقام الاشخاص الاخرين معها. وهذا ما يفعله برينت ميللر من شيكاغو البالغ من العمر 21 سنة، فهو يستخدم ثلاثة هواتف يستخدم كل منها في مناسبة معينة، او حسب لون الثياب التي يرتديها.
يبقى القول ان هاتف «آي فون» هو من اكثر الهواتف التي ينتظرها الناس منذ ان طرح الكسندر غراهام هاتفه. ويتوقع المدير التنفيذي لـ«أبل» ستيف جوبس بيع 10 ملايين وحدة منه في العام 2008. لكن ليس الجميع متأكد من ذلك لانه سيكون غالي الثمن وعلى الزبائن الذين لا يستخدمون «إيه تي أند تي» التحول الى هذه الخدمة. هواتف جديدة من «موتورولا» تنافس «آي فون»
- استبقت «موتورولا» طرح «آي فون» من شركة "أبل» الشهر المقبل بعروض جذابة الثلاثاء الماضي في نيويورك، لمجموعة من هواتفها الجديدة الانيقة من طراز «رازر»، التي ستتجاوز في مزاياها هاتف «كيو»الذي تنتجه الشركة، وكذلك هاتف «بلاكبيري» الذكي المنافس لهواتف «موتورولا». كما عرضت الشركة أجهزة من مشغلات الموسيقى تعرض الفيديو (العروض المرئية) والالعاب الالكترونية.
وستكون هذه الاجهزة من الجيل الثالث غالية الثمن، وهي تمتاز بوظائف ومزايا عالية تتيح لها نقل البيانات لاسلكيا بسرعات اكبر. وقال ادوارد زاندر الرئيس التنفيذي للشركة الذي قدم عروض الاجهزة الجديدة ان "الهواتف الجديدة موجهة الى المستخدمين من الفئات العليا التي لم تكن الشركة توجه منتجاتها اليهم».
ويأتي «رازر 2» Razr 2 الجديد على خطى «رازر» الذي طرح عام 2004 والذي وصلت مبيعاته خلال سنوات عرضه نحو مليون هاتف. وسيكون الهاتف الجديد اكثر رشاقة وله شاشة ثانية، ويتمتع بسعة ذاكرة اعلى ويسهل على المستخدم استعماله. ويصمم من الصفائح الفولاذية ومن مواد زجاجية قاسية تضفي عليه صفات القوة والمتانة. ويتمتع الهاتف ايضا بتقنية «كريستال تالك» التي طورتها الشركة التي تعمل على تنظيم مستوى الصوت اوتوماتيكيا مع تغير شدة الصوت او الضجيج في الوسط المحيط بالهاتف. وسوف يطرح الصيف المقبل.
كما عرضت «موتورولا» هاتفين من طراز »كيو 8» Q8 و«كيو9» Q9 وهما تطويران لهاتف «كيو» الذي يحتوي على لوحة ازرار لكتابة الرسائل الالكترونية. وهما اكثر رشاقة من سابقهما ولهما ذاكرة اكبر ومصممان بكاميرات افضل. كما عرضت ايضا هاتف «روكر زد 6» Rokr Z6 الموسيقي، وتقدمت بنماذج لتصميم هاتف جديد لوسائط الاعلام المتعدد «زد8» الذي يلتقط الصور ويعرض الفيديو والعاب. لقد اصبحت الهواتف الجوالة من الكماليات الخاصة بالاناقة والازياء اسوة بربطات العنق. ويشسر العديد من عشاق الهواتف الى عبارة قد تعبر عن الحقيقة وهي: «ان كان شكل الهاتف جميلا فان من المؤكد ان تقنيته جيدة ايضا»!