أغرب مقابر عرفها التاريخ

عندما يموت الجسد نعرف جميعا أين يجب أن يرقد بسلام، لكن لانعلم ماذا يخفي لنا القدر فقد نجد أنفسنا مدفونين في جرة، مقبرة أو في أعماق بحر أو محيط هذا بالنسبة للجسد نفسه وماذا عن الممتلكات المادية التي لديه؟

فهل نعلم حقا أين ستكون أشيائنا بعد ما توافينا المنية ؟ لاتتسرع في الافتراض في أن كل شيء نخلفه ورائنا يؤخذ بعيدا إلى مقلب النفايات، مدافن القمامة أو مركز إعادة التدوير، فهناك أشياء قيمة تدفن مع صاحبها في المقبرة حيث يتمكن أناس آخرون من العثور عليها بعد مرور سنوات.

فقبل التخلص من أي شيء يخصك تذكر حقيقة أنه ربما ياتي عليه الوقت ويصبح قيمة عالية وينال احترام الكثير وهذا ينطبق على أي شيء قد يكون فرشاة أسنانك، إشارة نيون، أكشاك الهواتف حتى المراحيض وغيرها من أشياء مذهلة تمتليء بها مقابر غريبة الأطوار هيا بنا نلقي نظرة على 7 من أغربها.

منذ عقود في الصين كان يتم الاحتفاظ ببعض السلع الاستهلاكية مثل المركبات الخاصة، أجهزة التلفاز وغيرها فقط التي تخص الأغنياء، ولم يكن لدى المواطن العادي أي خيار سوى الإيماء لتاكسي في كل مرة يرغب الذهاب إلى مكان ما.

وبسبب ذلك تعتبر الصين من الدول التي تركب التاكسيات الصفراء بشكل مبالغ به، وفي عام 1978، بدأ الاقتصاد الصيني في النمو وبعد مرور 34 عاما مازال النمو مستمر مما منحها قوة تزداد يوما بعد يوم.

تدريجيا أتيحت الفرصة للطبقات المتوسطة من الشعب لامتلاك سيارات خاصة مما جعل التاكسي الأصفر شيء مهمل لدرجة تشبه الوفاة مما اضطر الحكومة الصينية لتخصص له مكان ما لذلك خصصت له هذا المكان وأطلقت عليه مقبرة التاكسي الأصفر.

تقع هذه الجزيرة في منتصف بحيرة قديمة تمتليء بشكل غريب جدا بدمي مهجورة بعضها ما هو معلق فوق الأشجار وما هو مربوط في السياج وما هو متناثر على الأرض، وترجع قصة هذه الجزيرة إلى الخمسينات 1950، عندما قام رجل غريب الأطوار يدعى جوليان سانتانا بترك أسرته والعيش بمفرده على هذه الجزيرة.

وفي يوم ما عثر على جثمان فتاة صغيرة يطفوا على سطح الماء لذا بدأ بجمع آلاف العرائس المهجورة لأنه اعتقد أنها سوف تحافظ على روح الفتاة الصغيرة وتؤنسها في وحدتها فوق تلك الجزيرة.

قضى دون جوليان آخر 50 عام من حياته في جمع الدمى وتزيين الجزيرة بها حتى توفى عام 2001، والأغرب من كل هذا أن زائرين هذه الجزيرة يصرحون أنهم يسمعون أصوات الدمى تهمس لهم عند مرورهم بها.

أتريد معرفة ماذا كان شكل مدينة فيجاس منذ 30 عاما ؟ يمكنك هذا من خلال مقبرة الإشارات النيون الكائنة في شمال فيجاس القديمة وكانت ساحة كبيرة جدا مساحتها ستة فدادين تضم كل إشارات النيون القديمة التي كانت تستخدم في أشهور الكازينوهات القديمة وغيرها من الشركات، وأصبحت مملوكة من قبل متحف النيوت وهو مكان مستقل لايهدف إلى الربح.

هناك ستكتشف بعض الإشارات كانت موجودة في بعض أفلام هوليود القديمة مثل "هجمات المريخ أو Mars Attacks، أجزة في لاس فيجاس الوطنية National Lampoon’s Vegas Vacation، والعسل Honey، و أنفجر في الضحك Blew Up the Kid.

مقبرة المرساة بجزيرة تافيرا في البرتغال

ولكل مرسى قصته الخاصة، وفي هذه المقبرة التي يلقى بها المئات من  الخطافات الصدئة التي تثبت السفن والواقعة فوق جزيرة تافيرا في البرتغال المصطفة بين الكثبان.

وكانت كل مرساة تنتمي إلى صياد فقد مصدر رزقه عندما تضاءلت أعداد أسماك التونة ثم هجرت سواحل البحر في نهاية الأمر، وقد كانت جزيرة تافيرا من المناطق المزدهرة في الصناعات التي تعتمد على صيد أسماك التونة ثم أصيب اقتصادها بتدهور شديد عندما جفت منابع التونة. وكان على الصيادين إيجاد مصدر آخر للرزق وأصبحت هذه المقبرة مكان يذكرهم بعمل قد انتهى.

يقع هذا المكان على الطريق الريفي الهاديء حيث يضم مئات من فراشي الأسنان المستعملة والتي تم إرسالها من جميع أنحاء العالم، وبدء كل هذا عندما قام رجل عادي يدعى "Laird McGillicuddy Graeme Cairns" بالبدء بتعليق مجموعته الخاصة من فراشي الأسنان المستعملة، وبسرعة بدأ الآخرين من الناس أيضا بضم فراشيهم الخاصة لهذه المجموعة وتعليقها على السياج، وحتى المشاهير من أهل نيوزيلندا مثل هيلين كلارك رئيس الوزراء السابق والموسيقار ماكنزي بريت الحائز على جائزة أوسكار، حتى أنت عزيزي القاريء يمكنك ضم فرشاة أسنانك لهذه المجموعة وهذا بالتواصل مع البريد الإلكتروني التالي :

"Toothbrush Bucket / 294 Limeworks Loop Road, / Te Pahu, R D 5 / Hamilton / New Zealand

تقع هذه المقبرة الغريبة في مكان صناعي مهجور، يتناثر به العديد من أكشاك الهوات الحمراء من فترات زمنية مختلفة منها مايرجع إلى 85 عام مضت وبعضها ما هو حديث التصميم، فعندما يحدث تلف لايمكن إصلاحه بأكشاك الهواتف ينتهي به الحال في هذا المكان.

تدريجيا أشتهرت أكشاك التليفونات الحمراء حتى توافد عليها الزائرين من كل أنحاء العالم لمشاهدتها وشرائها.

- ساحة آلات تقديم الكوكاكولا في مدينة جانترزفيل بألاباما.

- ساحة المقطورات في بورفيس بالميسيسيبي.

- ساحة الدراجات بطوكيو اليابانية.

- ساحة القطارات في ايوني بوليفيا.

- مقبرة الطائرات في توكسون بأريزونا.

- مقبرة الدبابات السوفيتية في كابول بإفغانستان.

- مقبرة آلات البيع بمدينة جونما كين باليابان.