لماذا منعت روان بن حسين من وداع والدتها وحضور جنازتها؟
لا تزال الفاشونيستا الكويتية روان بن حسين تعيش حالة صدمة وحزن كبير وتمرّ بأوقات عصيبة بسبب والدتها التي توفيت قبل يومين من دون أن تتمكن من المشاركة في تشييع جنازتها ووداعها الى مثواها الأخير في الكويت.
وعبّرت روان عن حزنها الشديد من خلال منشورات عبر خاصية "الستوريز" الملحقة بحسابها في تطبيق "إنستجرام"، أعلنت فيها منعها من جانب السلطات الكويتية من الدخول إلى بلدها بسبب لقاح فيروس كورونا، وكتبت روان: "بلادي وإن جارت عليّ عزيزة، أمي الحبيبة انحرمت من شوفتها قبل الدفن، ومحرومة من زيارة قبرها وعاجزة إني أكون جنب أخوي وإخواتي الصغار اللي بأمسّ الحاجة لي، ليش؟، لإني أخذت لقاح "سينوفارم" المعتمد من دولة الإمارات وباقي دول العالم إلا وطني الحبيب الكويت"!
وأضافت: "هل يعقل هذا؟ بلدي غالية عليّ ولحم أكتافي من خيرها، بس ما توقعت يجي اليوم اللي بلدي تحرمني فيه من أبسط حقوقي. حسبي الله ونِعم الوكيل".
بعدها، قالت بن حسين في منشور آخر: "وصلتني قبل دقائق معلومات تفيد بأن قانون عدم السماح خروج المواطنين الملقحين بلقاحات غير معتمدة من الكويت، سيتم تطبيقه ابتداء من 1 (اغسطس). إن شالله راح اقضي كم يوم في وطني وبين أهلي وأزور قبر حبيبتي اللي فقدتها".
يُذكر أن روان بن حسين كانت قد شاركت خبر وفاة والدتها بتغريدة مؤثرة عبر "تويتر" كتبت فيها: "انتقلت الى جوار الرحمن حبيبتي نور عيني توتي أم حسن البنت البارّة في والديها، الأم الحنونه وأصدق صديقه. اللي منها أستمد قوّتي، ماما حبيبتي. يارب ارحمها وتغمّد روحها الجنه وصبّرني وصبّر أبوي وأخوي وخواتي على فراقها راح اشتاقلك يما".