بعد رفض المجتمع له .. زواج الرجل بمن تكبره في السن أصبح مألوفًا
12:39 م - السبت 12 يناير 2013
المجتمع عادة ما يتقبل أن تكون الزوجة أصغر سنًا من زوجها حتى لو وصل الفارق بينهما إلى أكثر من عشرين عامًا، ولكن في المقابل يرفض المجتمع بشكل قاطع قبول الزوجة الأكبر سنًا من زوجها، حتى لو كان الفارق عاما واحدا أو حتى عدة أشهر.
وقد حدثت في السنوات الأخيرة تغيرات فى نظرة المجتمع، وأصبح من المألوف زواج الرجل بمن تكبره في السن طالما اجتمعا على التفاهم الفكري والروحي وربطهما الحب، فذابت بينهما الفوارق في السن.
وحول هذا الموضوع، تقول إحدى الفتيات وتدعى ميريهان عبد المقصود، وتعمل مهندسة ديكور، وهى تستعد للزواج من شاب يصغرها في السن بخمس سنوات: "سن الزوج أو الزوجة لا يمكن أن يمثل عائقًا في الوقت الحالي أمام الزواج".
وتؤكد ميريهان أنه ليس عيبًا أن تتزوج برجل يصغرها في السن طالما بينهما التفاهم والحب، وتشير إلى أنها لم تتردد في قبول الزواج من هذا الشاب الأصغر منها بعد أن رأت تجارب ناجحة لسيدات تعرفهن متزوجات من رجال أصغر منهن ويعشن حياة مليئة بالسعادة.