انتبهوا .. حياة المرأة في خطر بدون .. اقرأ لتعرف

الجانب الفكاهي من شخصية المرأة يجعلها دائما لا تستطيع السيطرة على بعض العادات الكوميدية والسلبية أحيانا؛ فهي جزء من طبيعتها التي لا يمكن تغييرها، إنها حقيقة .. فكما يعتبر الماء والهواء مصدر الحياة لكل البشر هناك بعض الأشياء الأخرى التي تمثل بالنسبة لكل امرأة قيمة لا تقل أهمية .. لا أريد الإطالة عليكم تعالوا معي نكتشف.
فعل أي شيء للإيقاع بالرجل:
إنها المرأة ملكة إمبراطورية المكر والدهاء، هدفها الأساسي في الحياة الإيقاع بالرجل الذي يختاره قلبها فتبدأ في شن حرب ضارية تستخدم بها كل ما تملك من أسلحة فتاكة كالنظرات القاتلة لعيونها الساحرة ذات القدرة على إسقاط العديد من الضحايا بدون مقاومة.
وتدبير المكائد والخطط الجهنمية لتجريد ضحيتها من أي وسائل مساندة؛ فمنهن من تحاول إبعاد الرجل عن أقرب أصدقائه خاصة من السيدات، أو تخسره أمواله وحتى التفريق بينه وبين أفراد أسرته ليسهل عليه بلع طعم حبها والوقوع أسيراً في شباكها، إنها حرب المرأة.. وهي المنتصرة بنسبة 99%.
وهذه قدرات ومواهب لا يملكها إلا جنس المرأة ربما لتستمر الحياة على كوكب الأرض، فماذا كان سيفعل الرجل لو لم يتقابل مع امرأة توقع به، تتزوجه ثم تنجب منه ذرية تعمر الأرض، بالطبع ستكون نهاية العالم قبل أن يبدأ، فاشكروا المرأة على هذه السمات النبيلة.
التسوق ثم التسوق:
أعتقد أن كل امرأة تقرأ هذه العبارة سوف تبتسم في الحال، فللتسوق تأثير السحر عليها لأنه عمل قادر على تحويل المرأة التي تعاني من منتهى التعاسة والحزن إلى منتهى السعادة، وهذا ليس بنكتة أو هزل إنها حقيقة.. التسوق يحسن الحالة النفسية للمرأة بنسبة كبيرة جدا.
فما الحال لو لم يكن هناك العشرات من الأسواق التجارية والخصومات على البضائع التي تعشقها، قد تصاب المرأة بالجوع أو الجنون، الغريب أن الرجل يكون الضحية في هذه الحالة أيضا لأنه من سيدفع الفواتير سواء كان أباً مسكيناً أو زوجاً بائساً.
لكن أعود وأقول للرجل لا تحزن فماذا كنت ستفعل بأموالك لو لم تتواجد المرأة بحياتك هل كنت ستدخرها، أم ستتبرع بها للجمعيات الخيرية أم ستحرقها وتريح نفسك لأنك بطبعك لا تميل للتسوق مثلنا نحن النساء، لذا دع الشيء المناسب "المال" يقع في يد الشخص المناسب "المرأة" حتى تأخذ الحياة مسارها الصحيح، وتجعل لبقائك معنى وهدفاً.
إقامة الحفلات:
هل يمكن أن نقول على الحفل إنه حفل بدون وجود المرأة؟ أؤكد لكم أن الإجابة ستكون: "لا يمكن ذلك"، ولن يكتمل أي احتفال مهما كان إلا عندما تضع المرأة بصماتها الجميلة عليه، تعالوا نبحث معا في قاموس الحفلات التقليدية مثل الأعياد، الأفراح، الخطوبات، أعياد الميلاد وغيرها سنجد أن المرأة هي العامل المشترك والفعال بها.
ومن هنا يمكن التصريح بأن إقامة الحفلات من أحد الأشياء التي لا تستطيع المرأة العيش بدونها، تجدها تخترع أي سبب لتقيم حفلاً تدعو الأصدقاء والأهل، تطهو أشهى الأطباق، ترتدي أجمل الثياب، تصفف شعرها بطرق مغرية، تضع المكياج والإكسسوارات، تغني، ترقص، تضحك، ولا داعى للتعجب لأنها بطبعها مخلوق مرح، فرح، هوائي.
النميمة:
كيف تستطيع المرأة هضم ما تأكله من طعام بدون أن تعرف ما تفعله النساء الأخريات من المنافسات لها؟ إنها النميمة وما أدراكم ما النميمة رغم كونها عادة سيئة جدا، لكن لا يمكن للمرأة الاستغناء عنها فدائما يكون الحديث عن ماذا اشترت فلانة، ومن انفصل عن من، وماذا قالت علانة.
الحقيقة أن مثل هذه التساؤلات تمثل بالنسبة لها إنزيمات ضرورية للبقاء حية، وتساعدها على تمرير الوقت الممل بصورة أكثر إثارة وتشويقا، ولا يخلو جو النميمة من الرجل فقد يكون هو بطل الحكاية منذ البداية للنهاية. الأفضل إذا وجدت تجمعاً من النساء أو الفتيات معا عليك إطلاق جرس الإنذار.
صندوق الشكاوى:
من المعتاد لدى البشر بجميع أنواعهم الشكوى من أمور سيئة سواء كانت ألماً، فقراً، حزناً، لكن الأمر مختلف بالنسبة للمرأة بالتحديد لأنها تعشق الشكوى لكل المحيطين حولها من أصدقاء، أهل أو زوج وبالطبع تكون الشكوى الغالبة من تنافسها أو على أي شيء أو كل شيء يضايقها.
قد تتوقف الأرض عن الدوران أو الشمس عن الشروق، لكن لا يمكن أبدا أن تتوقف المرأة عن الشكوى ولا يمكن لأحد تفسير ذلك، والسبب لا يعلمه إلا الله وحده فهو العالم بخلقه.
التباهي:
قد تكون هذه السمة درباً من الغرور أو الخيلاء، فالمرأة تحب هذا بشدة، تتباهى بجمالها خاصة أمام رفيقاتها الأخريات الذين لم يؤتيهن الله سعة من الجمال، تتباهى بالملابس الأنيقة التي ترتديها في حضور أناس غير قادرين، تتباهى بزوجها في حضور آنسات لم يتزوجن بعد، تتباهى بأبنائها المتفوقين عندما تسمع خبر رسوب ابن جارتها أو زميلتها.
إذا قلنا أن السماء تمطر ماء وثلوجاً فالمرأة تهطل أمطارا من التباهي، فاعلم عزيزي الزوج أنك إن قدمت لها شيئاً مفاجئاً ومدهشاً فربما تقرأ عنه في عناوين الأخبار في اليوم التالي لأنك متزوج من صحفية تنقل ما يحدث عبر الأقمار الصناعية.
وهذا ليس سرا فقد أثبتت الدراسات العلمية أن المخ يفرز هرمونات السعادة كلما تحدث الشخص عن نفسه وخاصة إذا كان هذا الشخص امرأة وإذا كان موضوع الحديث شيء يستحق التفاخر به أمام الجميع.. الجزء الأخير إضافة على اكتشافات الدراسة لكنه واقع نعيشه.
إنه طبع سيء لا يمكن إنكار ذلك، فقد نهانا الله عن التفاخر بأي شيء لأن كل ما نملك فانٍ لن يدوم طويلا، كما أن التباهي ينتج عنه تعرض الشخص للحسد مما يقلب الآية رأسا على عقب؛ فإذا تباهت المرأة بشعرها الطويل قد تستيقظ في الصباح التالي لتجد رأسها خاوية على عروشها، وإذا تباهت بزوج يدللها قد ينتهي بها الحال طريحة الفراش بعد مناقشة حادة بالأيدي لا بالألسنة .. إلخ.
عذرا:
في النهاية ومهما كان ما تفعله المرأة علينا الاعتراف بأنها مخلوق رقيق القلب مفعم بالمشاعر، على الأقل تتفوق في هذا الجانب على الرجل، وبمجرد ابتسامة بسيطة على شفتيها يمكن أن تحول أي يوم سيء تواجهه إلى حالة من السعادة، لذلك على كل رجل احترام أي امرأة بحياته وتقبل تصرفاتها سواء كانت ترضيه أم لا لأنها في النهاية أشياء تفعلها بتلقائية خلقت هكذا ولن تتغير.
لأن التفهم أساس العلاقة الناجحة بين كل اثنين، فمثلما نتقبل الشمس بما تقدمه لنا من أشعة دافئة نافعة علينا تحمل عواقب التعرض للأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية.