بريتني سبيرز وزوجها يتوصلان لتسوية بشأن الطلاق والأطفال
توصلت بريتني سبيرز نجمة موسيقى البوب وزوجها المنفصلة عنه الراقص كيفن فيدرلاين الى تسوية بشأن طلاقهما. ولم يكشف النقاب عن تفاصيل بنود التسوية.
وجاء في مجلة «بيبول» بموقعها على الانترنت عن متحدث باسم مارك فنسنت كابلان، محامي فيدرلاين، قوله «وقع الطرفان تسوية شاملة بشأن كل قضايا زواجهما وحضانة الطفلين»، وذلك بعد اجتماع طويل ضم النجمين ومحاميهم.
ورفعت سبيرز، التي غادرت الاسبوع الماضي مركزا لإعادة التأهيل بعد علاج استمر شهرا لم يكشف عن طبيعته، دعوى تطليق من زوجها الثاني فيدرلاين في نوفمبر(تشرين الثاني) بعد زواج استمر عامين أنجبا خلالهما طفلين. ويتعين ان يوافق قاض على التسوية حتى يصبح الطلاق نهائيا، حسب «رويترز»، التي لم يتسن لها الاتصال بممثلين لسبيرز وفيدرلاين للحصول على تعقيب.
وخرجت المغنية اخيرا من مركز لعلاج المدمنين بعدما حلقت شعر رأسها عند حلاق مغمور في لوس أنجليس، ودخلت في حالة نفسية تراءت لنفسها أنها «ضد المسيح». وقد شهدت حياة سبيرز عاصفة من المشاكل والمتاعب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما بدأ طليقها فيدرلاين بإجراءات لمنعها من الوصاية على ولديهما. وكانت هي التي بادرت بالمطالبة بالطلاق، وقالت إن مرد ذلك اختلافات غير قابلة للإصلاح. وتبعت هذه الواقعة تصرفات غير سوية. وقال الاطباء بعد ان حلقت شعر رأسها: إنها تعاني اضطرابات نفسية، خاصة انها أكثرت من الصلوات، لكن حالتها تحسنت، واقترحت ان تعود الى زوجها وطفليها، بل اقترحت أن يكون لهما طفل ثالث. وحاول قريبون منها إقناعها بأن طفلاً ثالثاً لن يحل المشكلة، خاصة انها افرطت في تناول المهدئات والكحول في الوقت نفسه.
أما فيما يتعلق بمتاجر «بيربيريز» في نيويورك وباريس ولندن ولاس فيغاس وبوسطن. فمن المتوقع أن تتأثر الشركة سلبا من خلال هذه النقلة، فثمة مؤشرات إلى أن الولايات المتحدة ليست سعيدة بقرار الشركة تحويل صناعتها إلى صناعة صينية، خاصة أن سوق «بيربيريز» في أميركا ضخمة جدا، وجنت الشركة العام الماضي ارباحا تقدر بـ72 مليون دولار من السوق الأميركية وحدها.