السمن البلدي.. تنقذ شفتيك من الجفاف والتشقّق
وكالات
تتميّز بشرة الشفاه بكونها أكثر رقّة بخمس مرات من بشرة الوجه مما يُفسّر ظهور أول الخطوط الدقيقة والتجاعيد عليها. وهي تتعرّض خلال هذا الفصل لاعتداءات خارجيّة مُتعدّدة، منها التبدلات في الحرارة، التدخين، النقص في الترطيب، والتلوث. أما أساليب العناية بها فمتنوّعة وأبرزها استعمال مُستحضرات التقشير لإزالة الخلايا الميتة عن سطحها والترطيب لحمايتها من الجفاف.
ربما يعجبك
إذا كنت تبحثين عن مكوّن فعّال لترطيب شفاهك التي تزداد جفافاً في فصل الشتاء فاعلمي أنه يمكن أن تجديه في مطبخك.. إنه السمن البلدي الذي تستعملينه عادةً لتحضير أطباق شهيّة وحلويات لذيذة.
تركيبة مُفيدة للبشرة
يتميّز السمن البلدي بتركيبته التي تعتني بالبشرة، فهو يحتوي على أحماض اللينوليك والبالميتيك التي تقوّي الحاجز المائي الدهني للبشرة وتتمتّع بخصائص مُضادة للالتهابات. وهو يحتوي أيضاً على مُضادات أكسدة وفيتامينات من فئة A، وE، وK التي تُساهم جميعها في الحفاظ على صحة الجلد.
يمكن تشبيه البشرة بجدار من أحجار القرميد، وتُشكّل الدهون الغراء الذي يجمع بين هذه الأحجار مما يُساهم في الحفاظ على رطوبة البشرة ويحول دون دخول الغبار، والبكتيريا، والملوّثات إلى عمق المسام. من هذا المُنطلق، يُنصح بتطبيق السمن البلدي كقناع على الشفاه مساءً قبل النوم عدة مرات أسبوعياً أو استخدام المستحضرات المُرطّبة التي يدخل هذا السمن في تركيبتها.
حيل عمليّة
من الحيل المُفيدة لترطيب الشفاه خلال فصل الشتاء، نذكر شرب ما يكفي من المياه لترطيب الجسم والجلد من الداخل، استعمال كريم الحماية من الشمس على الشفاه بشكل يومي أو استعمال مُرطّب للشفاه يحتوي على عامل حماية من الشمس، وأخيراً تجنّب تمرير اللسان باستمرار على الشفاه، فهذه الخطوة تزيد جفافها بدل أن تُرطّبها.
بلسم أو كريم؟
يمكن التمييز بين 3 أنواع من مُستحضرات ترطيب الشفاه:
• القلم المُرطّب للشفاه شرط اختياره بتركيبة خالية من العطور. يُنصح بالاحتفاظ به في الحقيبة واستعماله عدة مرات يومياً.
• المُرطّب ذو القوام المرهمي الذي يؤمّن ترطيباً إضافياً.
• الكريم الذي يُساعد على التآم الجروح في حال ظهور ندبات على محيط الشفاه. أما عند الرغبة بتعزيز حجم الشفاه دون الاستعانة بالحقن، فيُمكن استعمال منتجات العناية بالشفاه التي تحتوي على حمض الهيالورونيك والبيبتيدات، على أن يتمّ استخدامها 3مرات يومياً لمدة 4أسابيع للحصول على النتائج المرجوّة.
