ارتفاع أرباح إنتل رغم الظروف الصعبة

أعلنت شركة إنتل الأمريكية للرقائق الإلكترونية الثلاثاء، زيادة أرباحها خلال الربع الثالث من العام الحالى بنسبة 5% رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وتحول السوق من الكمبيوتر الشخصى الذى تحتل فيه إنتل الريادة إلى أنواع حديثة مثل الكمبيوتر اللوحى والهواتف الذكية.
وبلغت مبيعات إنتل وهى أكبر منتج لرقائق الكمبيوتر فى العالم خلال الربع الثالث من العام الحالى 13,5 مليار دولار وهى نفس قيمة مبيعات الربع الثالث من العام الماضى، وبلغ صافى أرباحها خلال الفترة نفسها 3 مليارات دولار بزيادة نسبتها 5% عن العام الماضى.
وقال بول أوتيللينى، الرئيس التنفيذى لشركة إنتل، إن "نتائجنا خلال الربع الثالث تعكس استمرار البيئة الاقتصادية الصعبة.. عالم الكمبيوتر يمر بمرحلة اختراقات فى مجال الابتكار والإبداع".
وفيما يتعلق بالربع الأخير من العام قال إن الشركة راضية عن مبيعات أجهزة الكمبيوتر فائقة الرقة ألترا بوك" والهواتف التى تستخدم معالجات إنتل وكذلك راضية عن كم أجهزة الكمبيوتر اللوحى المزودة برقائق إنتل الذى يتدفق إلى الأسواق.
وبلغت مبيعات قطاع الكمبيوتر الشخصى فى الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالى 8,6 مليار دولار بانخفاض نسبته 8% عن الفترة نفسها من العام الماضى. كما سجل قطاع إنتل لمراكز البيانات "داتا سنتر جروب" مبيعات بقيمة 2,7 مليار دولار بزيادة نسبتها 6% عن العام الماضى.