بالصور .. عمرو دياب يعرض قصره للبيع مقابل 50 مليون جنيه !

أعلن الفنان عمرو دياب عن بيع قصره الذى يقع فى منطقة الهرم بمبلغ ٥٠ مليون جنيه مصري ، وقال إنه لن يتنازل عن مليم واحد لأن القصر بني بطريقة خاصة ليكون مقاوماً للزلازل التي تبلغ قوتها بين ٨ و٩،٣٠ على مقياس ريختر.
وذكرت مجلة «الشبكة» اللبنانية أن دياب عرض قصره للبيع ، وأنه اشترط على المشتري أن يدفع المبلغ دون أي تفاوض أو تأجيل ، وحسب المجلة فقد قام أيضاً بسحب أوراق أولاده وقدمها لإحدى المدارس الشهيرة في دبي، فضلًا عن حصوله على رخصة قيادة تابعة لدولة الإمارات.
ورغم أن عمرو دياب نفى تماماً نيته ترك مصر .. لكنه لم ينف مسألة عرض قصره للبيع ، وهو ما يطرح سؤالاً : هل يجد دياب من يشتري قصره بهذا المبلغ الضخم جداً؟ ... وفى حالة كما يقال إنها ' دعاية فقط ' هل من الممكن أن يصل سعر قصر لهذا المبلغ؟
بوابة الشباب سألت الدكتور شريف قاسم أستاذ الأقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية : هل من الممكن أن يصل ثمن قصر لهذا السعر خاصة أننا فى مرحلة إقتصادية صعبة.
 فقال  : قصر بهذا السعر يتطلب أكثر من تقييم لأن القصور العقارية تقاس بشكل مختلف عن أى عقار وبأى منطقة من مناطق الهرم ، فإذا كانت فى منطقة المريوطية فهذا يختلف كثيراً لأن المريوطية والمنصورية من مناطق القصور وعند عرض قصر للبيع يقاس بالموقع و يتأثر بعدد الأفدنة وأيضاً حمامات السباحة , الملاعب.
 
وتراك الجرى وعدد أدوار القصر ومستوى التشطيب ويتدخل سعر السوق فيه فكل هذه الأشياء تحدد قيمتة العقار وإحتمال دخول أشياء أخرى فيه قد تكون عامل رئيسى فى الأرتفاع فى السعر فمن يشتريه يضع فى إعتباره إنه مكان لفنان كبير مثل عمرو دياب مبدع له عشاقه وبالتالى قيمته تكون أكبر من قيمة قصر عادى لشخص عادى.
ويضيف : مسألة البيع والشراء يدخل فيها عامل التاريخ ، فعلى سبيل المثال قلم رئيس الجمهورية السابق تكون قيمته كبيرة ، وهل ثمن سيارة شارلى شابلن كثمن سيارة شخص عادى وحتى لو كانت قديمة وتحفة ؟! ولكن كما قلت أن أى شئ لشخصية مشهورة سواء فنية أو سياسية كبيرة تباع بسعر أعلى من كونها لشخص عادى ، ونحن قلنا من قبل عن أرتفاع القصور العقارية بسبب التضخم فكلما نزل سعر الجنية ترتفع قيمة العقار وهذا ما حذرنا منه من قبل وهو أن عدم أرتفاع سعر الفائدة فى البنوك مما جعل معظم الناس لكى تحافظ على ثرواتها تشترى عقارات وأصول متدوالة مثل السيارات وغيرها لأن عندما نضعها فى شئ نحميها من الإنهيار .
 
وبرغم أن سوق العقارات مرتفع لكنه لا يتحرك كثيراً لأن الناس ليس لديها مبالغ مرتفعة لكى تشترى عقارات وحتى الذى يمتلك نقود لا يشترى فى فترة الأزمات السياسية والإجتماعية ، ولكن عندما يشترى شخص بيت فلان المشهور يدخل فى شكل من أشكال التفاخر وأعتقد أن قصر عمرو دياب من الممكن أن يلاقى إقبالاً من الأثرياء المصريين والعرب ، وإن كنت أعتقد أن عالم الفن والفنانين يفعلون دعاية لهم عندما لا يكون هناك أحداث جديدة فتكون هذه الأحداث تواجد على الساحة لهم.