عارضة أزياء تحارب أحزانها بالعودة إلى العمل فى الثمانين
11:59 ص - السبت 8 سبتمبر 2012
«ممشوقة القوام، صافية البشرة، وربما أيضاً تكون شقراء»، تلك هى الصفات المتعارف عليها لأغلب عارضات الأزياء، ولكن، وفى محاولة منها للتغلب على أحزان موت زوجها، خالفت ماريون فينلايسون كل هذه الصفات.
آخر مرة مشت على هذا الممر منذ ما يقارب الستين عاماً، ولكن اليوم بدت وكأنها لم تبتعد مطلقاً، حيث عادت لتسير على نفس الممر محققة انتصاراً وهى فى عمر الثمانين.
لفتت الجدة الساحرة الانتباه مثيرة حولها عاصفة من الدهشة والانبهار فى مهرجان أزياء بمدينة أبردين البريطانية، وكانت أول مرة تعمل فيها كعارضة أزياء عندما كانت فى سن المراهقة عام 1940، قبل أن تتجه إلى ممارسة مهنة التدريس.
تقول ماريون لصحيفة ديلى ميل البريطانية «استمتعت بالتجربة بدرجة أكبر فى المرة الثانية، لقد اكتسبت عبر السنين ثقة فى النفس لم أكن أملكها وأنا مراهقة مترددة».
تضيف الجدة «لا أستطيع أن أصدق، كان هناك جمهور من 300 أو 400 فرد يشاهدوننى، لقد كان الأمر عظيماً».
ماريون هى جدة لأنتونيا 13 عاماً وأندرو 11 عاماً، عملت بالتدريس لسنوات طويلة، كما اتجهت للعمل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
وتوضح ماريون أنها قررت العودة للعمل كعارضة أزياء بعد موت زوجها عام 2010 حيث تقول «أن يكون لديك أمر آخر لتركز عليه ويشغلك، ساعدنى للتعامل مع خسارتى ومحاولة التغلب على حزنى، لقد مات بروس منذ سنة ونصف بعد زواج استمر لمدة 54 عاماً، كان زواجاً جيداً جداً، لقد واجهت صعوبة كبيرة فى تجاوز الأمر».