حرب كلامية بين الفنانين حول حجم ثرواتهم الحقيقة
11:28 ص - الثلاثاء 7 أغسطس 2012
فتحت الحروب الكلامية التي تدور هذه الأيام بين الفنانات الأبواب على مصراعيها، حول حقيقة حجم الثروات التي يملكها الفنانون والفنانات، فبعد الهجوم الذي شنتهنيللي مقدسيعلى ميريام فارس واتهامها لها بأنها تستعرض ملابسها وجواهرها، وجهت أصالة اتهاما مماثلا إلى أحلام عندما اعتبرت أنها تبالغ في استعراض جواهرها، بينما هي ليست مثلها واستعراض الجواهر ليس من طباعها.
ولا شك أن ما ينطبق على ميريام وأحلام ينطبق على معظم فنانات الجيل الحالي، بعدما تحول الفن في الزمن الحالي إلى صندوق حظ، ومصدرا للمال والجاه والعز، وهذا ما تؤكده القوائم المختلفة التي تحدد بين فترة وأخرى حجم ثروات الفنانين في الدول العربية.
في الماضي كان الفنان يصرف ما يجنيه من الفن على الفن نفسه، بدليل أن كبار الفنانين أمضوا آخر أيامهم وهم يعانون الفقر والعوز، ولم يتمكنوا حتى من توفير المال اللازم لعلاجهم.
الفنانة صباح تعيش حاليا في أحد الفنادق على نفقة صاحب الفندق، ولقد ناشدت السيدة نورا جنبلاط بأن تؤمن لها بيتا صغيرا، وهي تقول: «المهم انضب .
وما يهمني هو أن أنام على تخت نظيف فقط»، أما الفنانة مادونا فباعت منزلها كما عرضت ملابسها وفساتينها للبيع لكي تعيش، بينما بيعت ممتلكات مريم فخر الدين وزهرة العلا في المزاد العلني بعدما أعرض عنهما المخرجون، ولقد هددت الأولى بارتداء الحجاب إذا لم يسندوا إليها أدوارا ولو صغيرة تافهة، وذلك بسبب حاجتها إلى المال.
فريد الأطرش كان يسكن في أيامه الأخيرة في بيت أجرة، ورصيده في البنك لم يكن يزيد على الجنيهات القليلة، أما سعاد حسني فلم تكن تملك شقة في مصر، كما أن الدولة منعت عنها الإعانة الشهرية، وقبل وفاتها لم يكن معها سوى 3950 جنيها إسترلينيا للعلاج و58 جنيها لنفقات المعيشة.
يونس شلبي مات فقيرا ومريضا، أما إسماعيل ياسين الذي توقف عن العمل قبل السنوات الأربع التي سبقت وفاته، فحاصرته الديون من كل جانب ومات ولم يكن في جيبه جنيه واحد.
أمين الهنيدي مات في المستشفى ولم يستطع أهله إخراج جثته لأن ذويه لم يدفعوا مصاريف علاجه البالغة 2000 جنيه فقط.
أما عبد السلام النابلسي فكانت نهايته العوز الشديد، والمصير نفسه واجهه المخرج حسن الإمام الذي باع أثاث منزله، واضطر في نهاية المطاف إلى بيع ساعة يده لكي يشتري بها لقمة تسد رمقه، بينما عاشت ليلى مراد سنواتها الأخيرة فقيرة ووحيدة معزولة حتى وافتها المنية في شقتها في القاهرة.
يوسف وهبي وأمينة رزق وفاطمة رشدي، أمضوا آخر حياتهم على معاش تقاعدي يبلغ 32 جنيها فقط، تم رفعها إلى مائة جنيه مصري، بينما مات عماد حمدي وهو لا يملك لقمة العيش.
اليوم أصبح الفنانون يتنافسون على زيادة حجم أرصدتهم في البنوك، وعلى امتلاك الشقق والعمارات والسيارات والطائرات.
ولقد كثرت الأخبار في الفترة الأخيرة حول ثروة أحلام وممتلكاتها، التي تعتبر الأكثر ثراء بين النجمات الخليجيات، فهي تمتلك منزلا في دبي، وآخر في الدوحة، وثالثا في إسطنبول، ورابعا في لندن، وخامسا في باريس، إضافة إلى منزلها في بيروت، كما تمتلك طائرة خاصة و49 في المائة من أسهم شركة طيران، وما يزيد على 20 سيارة، ويقال إنها حصلت على 3 ملايين دولار لقاء مشاركتها كعضو في لجنة تحكيم برنامج «آراب أيدول»، أما زوجها مبارك الهاجري فيمتلك شركة تنقيب عن النفط في قطر.
أما هيفاء وهبي فهي صاحبة أكبر ثروة بين الفنانات العربيات، إذ تقدر ثروتها بنحو 57 مليون دولار. هيفاء كانت خطيبة الثري السعودي طارق الجفالي الذي دفع مهر خطوبة تعدى الـ4 ملايين دولار، بالإضافة إلى الماس والجواهر، وبعد انفصالها عنه تزوجت برجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة الذي قدم لها 20 مليون دولار مقدم صداق و40 مليون دولار مؤخر صداق.
وهي تملك شقة في منطقة السوليدير وأخرى في منطقة فردان وسيارة «فيراري» و«رانج روفر» و«مرسيدس»، ويحيط بها حرس خاص. دخلت عالم الأعمال من خلال ماركة جواهر تحمل اسمها، وتنوي إطلاق عطر يحمل اسمها.
إليسا تحتل المرتبة الثانية بين الفنانات اللبنانيات بثروة تقارب 39 مليون دولار، وشاركت في أكثر من حملة إعلانية بملايين الدولارات.
أما نانسي عجرم فتتربع في المرتبة الثالثة بثروة تقارب 36 مليون دولار. نالت شهرة كبيرة بعد ثالث ألبوماتها وأصبحت مطربة الحفلات الأولى في الوطن العربي، وبالإضافة إلى تجارتها في مجال العقارات تملك نانسي أراضي بمساحات كبيرة، كما شاركت بحملة إعلانات للمشروبات الغازية وأخرى للجواهر مقابل ملايين الدولارات.
في مصر يعتبر عمرو دياب الفنان الأكثر ثراء بثروة تبلغ الـ41 مليون دولار. حقق دياب شهرة كبيرة بعد نجاح ألبوم «ميال»، ومعروف عنه أنه صاحب أعلى أجر في الحفلات الخاصة، إذ يتجاوز أجره 100 ألف دولار أو أكثر بحسب ثراء صاحب الحفلة، وهو أيضا صاحب أعلى أجر في الإعلانات، حيث تعاقد مع شركة للمشروبات الغازية على تقديم سلسلة إعلانات وحصل على نصف مليون دولار عن كل إعلان.
يمتلك عدة عقارات، إلى جانب فيللته في المنصورية ومجموعة من سيارات «الهامر»، وهو متزوج بزينة عاشور التي تنتمي إلى عائلة سعودية تعد من كبرى العائلات التي تهتم بإدارة الأعمال في الوطن العربي.
أما هاني شاكر فتقدر ثروته بنحو 32 مليون دولار، بينما يمتلك حكيم ثروة تقارب الـ30 مليون دولار، وقد تعرض لحادث سطو وسرق منه 18 ساعة يد يقدر ثمنها بمليون و750 ألف جنيه، وثلاثة هواتف جوالة، وكاميرا فيديو، وجهاز لابتوب، وبعض المشغولات الذهبية والملابس، وقد تمكنت الشرطة المصرية من القبض على المتهم عندما حاول بيعها، لسبب بسيط جدا، وهو أن هذه الساعات لا يوجد مثلها في مصر.
جورج وسوف تقدر ثروته بنحو 27 مليون دولار، ينفق أمواله على اقتناء السيارات الفخمة التي يبلغ عددها سبع سيارات، كما يمتلك دراجتين ناريتين من أفخم الدراجات على مستوى العالم.
أما كاظم الساهر فتقدر ثروته بنحو 25 مليون دولار، بينما تقدر ثروة جو أشقر بنحو 20 مليون دولار، وهو يمتلك كازينو ومطعما وملهى ليليا يعد من أهم الملاهي الليلية في لبنان، ولا يدخله سوى الأثرياء والمشاهير، كما يملك 3 سيارات تصل قيمتها إلى 250 ألف دولار، ولميريام فارس نصيب أيضا في ثروات النجوم إذ تملك ثروة صغيرة تقدر بنحو 10 ملايين دولار.
ثروة عاصي الحلاني لا يعرف أحد حجمها، فهو يملك مزرعة كبيرة في قريته الحلانية تحتوي على مجموعة من الخيول العربية الأصيلة، وقد بنى على مقربة منها فيللا فاخرة، بالإضافة إلى منزله الفاخر، وحتى عندما انفصل عن «روتانا» أنتج لنفسه دون أن يشعر بالمخاطرة، لأنه يمتلك ثروة ضخمة.
راغب علامة يظهر دائما بمظهر رجال الأعمال، وهو يمتلك منزلا فاخرا في منطقة الماريوت، وفيللا في منطقة ضهر الصوان، ومنزلا فاخرا في باريس، ومكتبا في منطقة بئر حسن، كما شارك في بناء فندق كبير في دبي وآخر في ماليزيا، بالإضافة إلى افتتاحه سلسلة مطاعم في بيروت، ومصنعا للجواهر خاصا بزوجته جيهان علامة، كما يمتلك مجموعة من السيارات الفاخرة تفوق قيمة الواحدة منها 250 ألف دولار، وطائرة خاصة يقودها بنفسه.
ولأن الفنانات يمِلن إلى الزواج برجال الأعمال، والعكس أيضا، فتشكل المهور الضخمة التي تحصل عليها الفنانة مصدرا إضافيا لمضاعفة ثروتها.
سمية الخشاب حصلت عند زواجها من ثري عربي على مهر قدره مليونا جنيه وشقة فاخرة وفيللا وسيارة أحدث موديل وشبكة مرصعة بالماس، وعندما أعلنت الانفصال عنه رفضت الحديث عن الأسباب التي أدت إلى الطلاق أو عن مؤخر الصداق.
أما ليلى علوي التي تزوجت رجل الأعمال منصور الجمال فحصلت على يخت ثمنه مليون ونصف المليون دولار، بالإضافة إلى الهدايا والجواهر، بينما حصلت دومنيك حوراني المتزوجة بملياردير أوروبي على مهر قدره 10 ملايين دولار وشاليه ومبنى في الوسط التجاري وتشكيلة من الجواهر والماسات النادرة.
جيهان نصر التي ارتبطت بالمليونير رجل الأعمال السعودي سعود الشربتلي، حصلت على مهر قيمته 5 ملايين جنيه وفيللا في القاهرة قدر ثمنها وقت الزواج بنصف مليون دولار وخاتم الخطوبة بـ200 ألف دولار، أما إلهام شاهين التي تزوجت سرا بالثري اللبناني عزت قدورة فحصلت منه على خمسة ملايين جنيه خلال فترة زواجهما التي استمرت عشرة أشهر فقط.
شيرين سيف النصر بعد إعلان زواجها واعتزالها حصلت على مهر قدره البعض بأربعة ملايين، والبعض الآخر قدره بخمسة ملايين، إلا أن أحدا لم يختلف على مؤخر الصداق الذي حصلت عليه بعد الانفصال وهو خمسة ملايين جنيه.
سهير رمزي وبعد إعلان زواجها بالمليونير السيد متولي أعلنت والدتها أن ابنتها حصلت على مهر قدره مليون جنيه بالإضافة إلى شقة فاخرة في باريس وفيللا في القاهرة وقصر بالعجمي، عدا عن الجواهر الثمينة.
أما شيريهان التي ارتبطت برجل الأعمال علاء الفاسي فحصلت على مهر قدره ثلاثة ملايين جنيه بالإضافة إلى شقتين في لندن والقاهرة وشاليه ومجموعة الجواهر الثمينة. شيريهان التي شعرت بالغضب بعد كشف النقاب عن مهرها، عتمت عن المهر الذي حصلت عليه من زوجها الحالي علاء الخوجة.
رجل الأعمال مصطفى البليدي بعد زواجه بهدى رمزي بنى لها فيللا في المنصورية وقدم لها طاقما من الماس ثمنه مليون جنيه بالإضافة إلى سيارة مرسيدس ومهر مليون جنيه، واستمر الزواج بينهما عاما ونصف العام، تخلله الطلاق ثلاث مرات، وبعد الطلاق الثالث أعلن البليدي زواجه بميرفت أمين، التي قدم لها مهرا عبارة عن شقة فاخرة وطاقم من الماس ومليون جنيه أضيفت إلى رصيدها في البنك.