نقاد: "ناجى عطا لله" من أفضل الأعمال المطروحة .. لكن يعيبه التطويل
اعتبر الناقد رفيق الصبان مسلسل "فرقة ناجى عطا لله"، بطولة النجم الكبير عادل إمام، من أفضل الأعمال الدرامية التى تعرض على الشاشة الرمضانية هذا العام، مؤكداً أن عودة الزعيم للدراما بعد غياب كبير بقضية ساخنة يعد شيئاً إيجابياً.
ويضيف الناقد الكبير، أن الزعيم دون شك حافظ على مكانته بتناوله لقضية "الصراع العربى الإسرائيلى"، وتطرقه للقضية الفلسطينية أيضا، وإلقاء الضوء على عمليات الجهاد من قبل المقاومة الفلسطينية.
ويؤكد الصبان أن هذه القضية لم تعرض من قبل على الشاشات بتلك الطريقة التى استلهمها الزعيم، فى عرض العمل، مضيفا أن عادل إمام هو المحرك الرئيسى للأحداث التى يرويها العمل، لاسيما أن العمل يتواجد به نجوم آخرون ذات مواهب فنية من كل البلدان العربية.
وعاب رفيق الصبان على مخرج العمل مسألة "المط والتطويل"، واصفاً بعض الأحداث بأنها أخذت مساحة زمنية أكثر مما تستحق، قائلا، "الأعمال البوليسية دائما تعتمد على الإيقاعات السريعة وليست البطيئة، مما يزيد الحدث سخونة وثراء، وهو المعروف فى مثل نوعية هذه الأعمال".
ويشير الصبان إلى أن مخرج العمل رامى إمام لم يتمكن من توظيف أدواته الإخراجية كاملة فى العمل، حيث تنقصه سرعة الإيقاع فى أغلب المشاهد.
ويؤكد رفيق الصبان أن مسلسل "فرقة ناجى عطا لله" جاء ليثبت قدرة الزعيم على انتقاء موضوعاته الدرامية بجدية، مثلما يفعل فى أعماله السينمائية.
ووصف الناقد نادر عدلى مسلسل "فرقة ناجى عطا لله" بالجيد والمثير فى عرض أحداثه، موضحاً أن مؤلف العمل يوسف معاطى عالج مسألة اقتباس المسلسل من فيلم أجنبى بوضع أحداث غزة وإسرائيل تبعا لسيناريو الأحداث الدرامية، مما أعطى للمسلسل نكهة مختلفة.
وأكد نادر عدلى أن المسلسل يعد الأول من نوعه فى ضم أضخم عدد من الفنانين العرب، لافتاً إلى أنها خطوة جيدة تحسب لصناع العمل.
وأثنى الناقد على تجربة الإخراج الدرامى للمخرج رامى إمام، مؤكدا أنه متمرس فى عرض الكادرات بشكل متميز، إضافة إلى سيطرته على هذا الكم الهائل من النجوم.
وأكدت الناقدة ماجدة خير الله أن مسلسل "ناجى عطا الله" يسير حتي الآن بشكل جيد وفيه مغامرات شيقة جذبت شريحة عريضة من الجمهور له، إضافة إلى أماكن تصويره مختلفة ومميزة، وأنه ليس له أى أبعاد سياسية أو قومية، وليس شرطا عليه أن يكون هكذا، ولكنه يقدم كوميديا لايت تناسب الجميع.
وتابعت خير الله، أن المسلسل لا يوجد فيه شبهة إساءة واحدة لإسرائيل، لأن البنك كان من الممكن أن يكون فى لندن أو أى مكان آخر، ولا يمكن لأحد بأن يعتقد بأن الثائر من إسرائيل يأتى عن طريق بنك، لأنها فى النهاية ليس إلا سرقة بنك ولن نثائر فى سرقة البنوك، الأفضل الأخذ فى الاعتبار بأن المسلسل ظريف إلا إذ ثبت فى نهاية الأحداث بأن "ناجى عطا الله" ينفذ مخططا استخباراتيا، خاصة أنه كان ضابطا بالجيش المصرى وله ثقله الخاص ولكنه ليس إلا احتمالا وتوقعا شخصيا.