قطع أثاث عصرية من الصوف والكشمير والفرو
12:00 ص - الخميس 1 مارس 2012
فرو، كشمير، صوف، وكل ما شابه من خامات تضخ الدفء في الأوصال لم تعد حكرا على الأزياء والإكسسوارات، بل أصبحت مهمة في ديكور البيت لخلق جو من الراحة والدفء، خصوصا في المناطق الباردة.
لكن هذا لا يعني أن من يقطنون في مناطق حارة لا يمكنهم الاستمتاع بها، لأنه بنسبة قليلة من الديناميكية والتلاعب بالخامات وبالتصميم يمكن خلق ما يمكن تسميته بالدفء المنعش.
فمثلا كرسي أو كنبة بأرجل من الفولاذ منجد بالصوف أو الكشمير، أو فقط مزينة بجزء من الصوف، يمكن أن يتماشى مع كل البيئات والمناطق.
والدليل أنه بمجرد أن تتصور نفسك جالسا على هذا الكرسي أو هذه الكنبة من دار «فيرساتشي» Versace Home أمام مدفأة تتراقص نيرانها، وأنت تقرأ كتابا أو تتفرج على برنامجك المفضل، ستشعر بالراحة والاسترخاء.
ورغم أن هذه الدار ليست الوحيدة التي استعملت هذه الخامات في ديكوراتها لهذا العام، إذ إن «هيرميس»، «ميسوني»، «فندي»، «أرماني» وغيرها كلها طرحت قطع أثاث من خامات دافئة، فإن «فيرساتشي» جعلتها أكثر وضوحا تماشيا مع أسلوبها الخاص.
وتجدر الإشارة إلى أن توسعها في هذا المجال بدأ في عام 1992 ومنذ البداية حرصت على أن تتمسك بالتصميم الإغريقي الذي أصبح بمثابة ماركتها المسجلة. ويبدو تطورها واضحا في تشكيلتها الأخيرة التي غلبت عليها الخطوط العصرية والألوان التي بدأت تبتعد بالتدريج عن التوهج الصارخ وتضارب النقوشات.
لكنها في كل الحالات تحتفظ برغبة في طرح قطع توحي بالفخامة دائما، ولافتة أينما وضعت وسواء تم تنسيقها في إطار طراز عصري أو كلاسيكي. وهذا ما يجعلها لافتة حتى عندما تكون بسيطة وحداثية.