ماذا يريد الرجال في عيد الحب؟

في عيد الحب يفكر كل زوجين، صديقين أو حبيبين فيما سوف يهدي كل منهما للآخر، ومن ثم تتباري المواقع الإلكترونية في تقديم الاقتراحات والأفكار التي تلهم الرجال لكي يقوموا بتقديم الهدايا إلي النساء دون التفكير مطلقا فيما سوف تقدمه النساء للرجال، فهذا الحدث الذي يطلقون عليه "الفالنتاين" أو "عيد الحب" ليس حكرا علي المرأة وحدها، بل هو بمثابة حدث احتفالي للاثنين معا تقوم فيه المرأة بإهداء زوجها، صديقها أو حبيبها.

وبسبب الاهتمام بما سوف يقدمه الرجل للمراة أصبح ثابتا في أذهان الجميع أن هذا الحدث لتقديم الهدايا والفسح وغيرها للنساء دون النظر إلي الرجال، وفي الواقع في ذلك جور وظلم يلحق بالرجل فهو عيد للاثنين معا وليس للمرأة وحدها؛ فهي يجب أن تهدي لزوجها مثلما يهدي زوجها لها.

إذا سألنا الرجال عن مشاعرهم في هذا الحدث السنوي المسمي بعيد الحب، سنجدهم غاضبين.. فهم بحاجة إلي أن تقدم لهم الهدايا من زوجاتهم وحبيباتهم، لكنهم يجدون أنفسهم مجبرين علي تقديم هذه الهدايا دون تفكير من الطرف الثاني في تقديم الهدايا له أو الاحتفال به، كما لو كان الحدث يخص الاثنين معا وليس الطرف الأول في العيد وهو النساء.

ولكن إذا كنا منصفين فإن هناك قلة من النساء يحتفلن بأزواجهن ولا ينتظرن منهم الهدايا بقدر تفكيرهن في تقديم الهدايا أو القيام بالفسح أو تحضير المفاجآت التي تظهر اهتمام المرأة بزوجها ومدي حبها له في هذا اليوم، الأمر الذي يزيد من مشاعر الحب لدي الرجل لزوجته ويشعر من خلال ما قامت به أنه ليس هو وحده الطرف الذي يقدم دائما دون النظر إليه، ومن ثم تراعي بعض السيدات ذلك في "عيد الحب" ويظهرن لأزواجهن أنهم ليسوا الطرف الذي يقدم دون أن يجد تضحية من الطرف الآخر.

هناك بعض الهدايا المشهور تقديمها في عيد الحب من جانب الزوج للزوجة في أغلب الأحيان، وتتمثل هذه الهدايا في "الدببة"، وتقديم "بوكيهات الورد"، وإهداء "العرائس" و"الذهب"، وهذا من جانب المتيسرين ماديا أو "الإكسسوارات" وهذا الأمر شائع الحدوث في الفترة الأخيرة، وبطبيعة الحال يختلف تقديم هذه الهدايا عند تقديمها للرجال

بما أن عيد الحب من المناسبات الرومانسية، فإن الرجال ينزعون إلي الأجواء الرومانسية وهم يختلفون عن النساء، لكن بعض النساء تغفل ذلك وتفتر ض أن الرجال بطبيعتهم لا يميلون إلي الرومانسية، وهي وجهة النظر الخاطئة؛ فالرجال يفضلون في هذا اليوم قضاء "ليلة رومانسية" مليئة بالحب مع زوجاتهم.

كما أن النساء تحب الزهور.. فإن الرجال يحبون أجهزة الألعاب "وهو الجانب الطفولي في زوجك" فحاولي أن تقدمي لزوجك في هذا اليوم نوعا جيدا من أجهزة الألعاب مثل "الفيديو جيم" وغيرها أو "البلاي ستيشن"، وهي أنواع الألعاب التي يفضل الرجال قضاء بعض الوقت أمامها في عيد الحب، فلا تهملي زوجك وحاولي أن تقدمي له هذه الألعاب في عيد الحب.

لا تندهشي، نعم فالرجال يحبون الأطعمة الشهية في عيد الحب، ألم تسمعي مقولة "إن أقرب طريق إلي قلب الرجل معدته".. فليكن قلب زوجك بين يديك في عيد الحب، وقدمي له أشهي وجبة لم يتذوقها من قبل، واعلمي جيدا أنه كلما كانت هذه الوجبة نادرة ولم يذقها من قبل، عندئذ فإنه سوف يحبك كثيرا وستكونين قد أسعدته سعادة غامرة.

كما أن أقرب طريق إلي قلب الرجل معدته، فإن هناك طريقاً قريبة أخري من "عين الرجل" وهي يده، فإن كنت تبحثين عما تقومين بتقديمه لزوجك في عيد الحب فلتقدمي له نوعا جميلا من الساعات؛ فالرجال يحبون الساعات لذا حاولي أن تهدي لزوجك نوعا من الساعات الجميلة وستشعرين بسعادته.

وكما يحب الرجال الساعات ووجبات الأطعمة وأجهزة الألعاب والليالي الرومانسية، فهم يحبون أيضا العطور، وعلي الرغم من أن العطور هي نوع تقليدي في إهدائها إلا أن تجدد صيحات العطور يجعل هذه الهدايا متجددة، لذا فلتكن هديتك لزوجك في عيد الحب هذا العام نوعا من العطور الجديدة والجميلة.

كما ننصحكم بزيارة موقع لابوتيك دوت نت للمزيد من الأفكار الرائعة لهدايا عيد الحب والتي يمكنها أن تمنح عيد الحب طابع خاص وجديد ويترك ذكرى جميلة لهذه المناسبة بين الأحباء