مسؤول السينما بالإخوان: أخجل من أفلام خالد يوسف.. وأفضل أحمد حلمي

قال د. محمد النجار إن أفلام خالد يوسف وإيناس الدغيدي وعادل إمام لا تعبر بالضرورة عن الشارع المصري
قال د. محمد النجار إن أفلام خالد يوسف وإيناس الدغيدي وعادل إمام لا تعبر بالضرورة عن الشارع المصري

قال د. محمد النجار -مسؤول لجنة الدراما والسينما بجماعة الإخوان المسلمين في مصر- إن أفلام خالد يوسف وإيناس الدغيدي وعادل إمام لا تعبر بالضرورة عن الشارع المصري.
 
وأوضح النجار -في تصريحاته أن مقتضيات العمل الدرامي هي التي تحكم بظهور فنانات غير محجبات من عدمه، معربا عن رفضه المشاهد الحميمية في غرف النوم.
 
وأضاف: "فيلم التجربة الدنمركية لعادل إمام مثلا يسيء للشعب المصرى ويظهر شباب مصر بالتفاهة التي تجعلهم يلهثون وراء امرأة دنمركية جميلة ومثيرة".
 
وقال "أنا لا أتردد في الذهاب بأسرتي لدخول أفلام النجم أحمد حلمي، لكني أخجل عند مشاهدة أفلام خالد يوسف بمفردي، متسائلا كم امرأة وكم سيدة في مصر تعمل راقصة كي أنتج فيلما كاملا اسمه كباريه".
 
وقارن النجار بين فيلم "الفيل في المنديل" لطلعت زكريا الذي فشل في تحقيق إيرادات وبين فيلم "أسماء" لهند صبري قائلا: "المجتمع قاطع فيلم زكريا ردا على موقفه المسيء للثورة، فالجمهور واع بطبعه، أما فيلم "أسماء" فهو راق جدا، ويعبر عن مشكلة موجودة بالفعل في المجتمع وبكل رقي وتحضر".
 
وقال مسؤول لجنة الدراما والسينما بجماعة الإخوان المسلمين: إن المرأة جزء من المجتمع تشارك حسب العمل الدرامى، ومسألة ظهورها بحجاب أو دون يحكمه سياق الدراما.
 
وضرب مثلا بالأديب الروائي الراحل نجيب محفوظ ونظيريه محمد عبد الحليم عبد الله وعبد المنعم الصاوي، قائلا "عبد الحليم والصاوي تخصصا في الريف المصري وقضايا الفلاح فى الأربعينيات والخمسينيات والستينيات ولم يقحما مشاهد حميمية في سياق السيناريو".
 
وأضاف أما نجيب محفوظ فرغم كونه أديبا متميزا تخصص فى الحارة المصرية، لكنه أدخل مشاهد حب وغرام وجنس في رواياته، وهو ما لاقى إعجاب السينمائيين وكتاب السيناريو والمخرجين في ذلك الوقت، ولذلك اشتهر على حساب الصاوى وعبد الحليم.
 
وقال النجار "أنا كمخرج إخوانى سأختار القصة لكني سأعبر عنها بآليات السينما، وأرفض تصنيف السينما، فلا توجد سينما إخوان وغير إخوان.. فالسينما هى السينما".
 
وضرب مثلا بالنجم العالمي ميل جيبسون وإخراجه الرائع لفيلم "آلام المسيح"، وفيلم "قلب شجاع"، وحصل على جوائز عالمية رغم خلو الفيلم من أية مشاهد جارحة أو صادمة.
 
وأضاف "الإيرانيون حصلوا على جوائز عالمية على سيناريوهات مثل (يوسف الصديق) وغيره .. فلماذا اختزلنا الفن السنمائي في عدة مشاهد ساخنة والمرأة فى رومانسية وحب وغرف نوم فقط".