كوني مستعدة لنقل طفلك لمرحلة المراهقة
12:00 ص - الثلاثاء 27 ديسمبر 2011
خاص الجمال - محفوظ الهلالي
يجب علي كل أم أن تكون علي استعداد تام عندما يكون طفلها علي وشك الدخول إلي مرحلة المراهقة؛ حيث تعتبر هذه المرحلة من المراحل المهمة بالنسبة لكل أم، فيجب أن تعد طفلها جيدا لأن الأطفال في هذه المرحلة يحدث لهم نوع من الاستغراب لأنهم علي وشك الدخول إلي مرحلة مختلفة عليهم من حيث التكوين الفسيولوجي والهرموني والجسماني، فقد يكونون غير متقبلين له من حيث الناحية النفسية، لذا يأتي دور الأبوين لكي يقفا معا حتي يتخطي ابنهما هذه المرحلة الجديدة التي يقبل عليها بصحبة التغيرات الجسمانية والفسيولوجية التي تصيبه بالقلق والارتباك.
ولكي تعدي طفلك جيدا لاستقبال هذه المرحلة الحرجة سنقدم لك بعض الطرق البسيطة التي يجب أن تتبعيها حتي تتمكني من تجاوز هذه المرحلة بسلام.. وهي كالتالي:
1- الصحف والمجلات: عودي طفلك منذ الصغر علي قراءة المجلات والصحف المفيدة والجيدة والتي تأتي بموضوعات مفيدة وتبتعد تماما عن الهزل والتي تقدم له المعرفة دون إسفاف وتخبره بواقع الحياة.
2 – أبعديه عن الأفلام ومقاطع الفيديو الغير هادفة: والتي تثير لديه الرغبة في أن يكون شخصا غير سوي عند الكبر وألا يكررها مستقبلا؛ لأن ما يراه يختزن في ذاكرته، ومن ثم فإنه يتطلع إلي تكراره عند الكبر وهذا من الأمور التي لا يجب أن يعتاد عليها طفلك بأي حال من الأحوال.
3- لاحظي التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة: وعالجي المخاوف التي تساوره وأخبريه بأنها أمر طبيعي ناتج عن التغيرات الجسمانية، وأنها تغيرات هرمونية وطبيعية في هذه الفترة من عمره وأنه سوف يعتاد عليها لاحقا.
4- ذكريه بالنماذج الناجحة من مشاهير العالم في جميع المجالات: وقولي له أنك كأم ستكونين سعيدة به لو أصبح مثلهم عندما يكون في سنهم، وعليه أن يعد نفسه جيدا لهذه المرحلة.
5- اصطحبيه معك إلي المكتبات وأماكن التعلم: حتي تعديه جيدا للمرحلة المقبلة من حياته والتي يجب عليه أن يكون مستعداً لها تماما، وأنها أصبحت قريبة منه، وما يفصله عن أن يكون مثل الشخصيات البارزة هي فقط بضع سنوات لذا عليه أن يعد نفسه جيدا لاستقبال هذه المرحلة.
6- بالنسبة للفتيات: فإن التغيرات التي تطرأ عليهن في هذه المرحلة تجعلهن أكثر خجلا من الأولاد، لذا يكون دور الأم أكبر في التقارب والاهتمام وتوجيه النصح والإرشاد وأن تشاركها في كل ما تلاحظه عليها من تغيرات وأن تكون الأم أول من يبادر لمعرفة ما طرأ علي ابنتها من تغيرات.
7- تعتبر مشاركة الأب في هذه المرحلة من الضروريات القصوى: حيث يجب علي الأب وهو رب الأسرة أن يكون علي دراية تامة أيضا بهذه المرحلة من عمر طفله، وعليه أن يشارك في إعداد طفله لمرحلة المراهقة وأن يكون أكثر قربا بصفة خاصة وصديقا لطفله في هذه المرحلة الفارقة من عمره.