كيف ينتقل فيروس التهاب الكبد «بي»؟

وفق ما تشير إليه المصادر الطبية، فإن فيروس التهاب الكبد من النوع «بي» يمكن أن يظل على قيد الحياة خارج جسم المريض لمدة 7 أيام على الأقل. وخلال هذه الفترة يظل الفيروس قادراً على التسبب في العدوى إذا ما دخل جسم شخص غير محمي باللقاح الخاص بهذا الفيروس.


وتصل فترة حضانة الفيروس إلى 75 يوماً في المتوسط، ولكنها يمكن أن تتراوح بين 30 و180 يوما. وفترة الحضانة هي من حين دخول الفيروس إلى الجسم إلى بدء ظهور أعراض الإصابة.

ويمكن اكتشاف الفيروس في غضون ما بين 30 و60 يوما بعد العدوى. وفي المناطق الموبوءة بشدة، فإن السبيل الأكثر شيوعاً لانتقال التهاب الكبد من النوع «بي» هو الانتقال من الأم إلى الطفل عند الولادة. وكذلك يمكن أن ينتقل الفيروس نتيجة التعرض لدم ملوث، أي عن طريق التعرض الجلدي أو العضلي لدم ملوث أو لسوائل بدنية ملوثة مختلفة، وكذلك عبر اللعاب، والسوائل الحيضية، والمهبلية، والمنوية. كما يمكن أن يحدث انتقال الفيروس نتيجة إعادة استخدام الإبر والمحاقن.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن العدوى يمكن أن تحدث خلال عمليات الوشم غير المعقمة، أو عبر المشاركة في استخدام أمواس الحلاقة والأشياء الأخرى الملطخة بالدم الملوث.